رئيس جامعة سوهاج: ثورة 30 يونيو ستظل على مر الزمان شاهد عيان على بطولات وتضحيات الشعب المصري
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى ، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشر لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.
وقد جاء فيها : " بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن مجلس الجامعة وجميع منسوبيها، أتقدم بأسمي عبارات التهاني القلبية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وجميع القيادات التنفيذية والشعبية، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى الحادي عشر من ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، تلك الذكرى الوطنية التى جسدت روح التحدي والإرادة لشعبٍ أبي، وقف شامخاََ أمام قوي الشر الضالة التى أرادت تقسيم البلاد وتغيير هوية أمة عريقة ومحو تاريخها الجليل، مؤكداً خلال رسالته، على أن ثورة ٣٠ يونيو ستظل على مر الزمان شاهد عيان على بطولات وتضحيات الشعب المصري، وملحمة خالدة أظهرت التلاحم الفريد بين الشعب ومؤسساته المختلفة للوقوف ضد المعتدين، ورمز للعزيمة والإصرار على تصحيح المسار نحو دولة ديمقراطية، تدعو للسلام والخير والتنمية، وارساء قواعد الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التقدم والإزدهار الثلاثين من يونيو التنفيذية الجمهورية الجديد الجمهورية الجديدة الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الجمهورية الجديدة الأصالة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
25 يناير.. شاهد على بطولات رجال الشرطة المصرية
مر عاما جديدا على ذكرى أحد أهم البطولات التى تصدرتها رجال الشرطة المصرية بوم 25 يانير من عام 1952، حينما تصدوى لبطش الجيش الإنجليزى مدافعين بحياتهم عن شرف وطنهم رافضين الاستسلام وتسليم مبنى محافظة الاسماعيلية للمستعمر الانجليزى.
كانت مدينة الإسماعيلية منذ 73 عاما شاهدة على واحدة من أهم وأبرز معارك رجال الشرطة المصرية، اللذين وقفوا بسلاح متهالك وبسيط أمام أحدث الدبابات البريطانية، دون أى شعور بالخوف رافضين الاستسلام .
"هنا مصر".. عرض مسرحي يرصد بطولات رجال الشرطة | فيديو25 يناير.. عيد الشرطة المصرية25 يناير عيد كل المصريين .. نحتفل يوم 25 ياناير بالذكرى ال 73 لعيد الشرطة المصرية والذي يذكرنا بذكرى واحده من اهم معارك النضال الوطنى والتى ستشل محفوره فى تاريخ الوطن .
موقعة الإسماعيلية عام 1952 والتى راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد قوات الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
وتعتبر موقعة الإسماعيلية من أقوى المعارك التى خاضتها الشرطة المصرية ضد قوات الاحتلال البريطانى عندما رفضت قوات الشرطة تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى محافظة الإسماعيلية للقوات البريطانية، ما أدى لاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية وأسفر عن مقتل 50 شرطيًا مصريًا و80 جريحًا.
- تاريخ معركة الاسماعيلية 1952
وصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا الى حد مرتفع عندما اشتدت أعمال التخريب والأنشطة الفدائية فى ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم فى منطقة القنال، فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، خاصة في الفترة الأولى، وكذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الإنجليز إلى وضع القوات البريطانية بمنطقة القناة في حرج شديد.
وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل 91572 عاملًا أسماءهم في الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 من نوفمبر 1951، كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة 80 ألف جندي وضابط بريطاني.
- توترات بين الجيش الانجليزى و الشرطة المصرية
وبعد ذلك أقدمت القوات البريطانية على مغامرة أخرى لا تقل رعونة أو استفزازًا عن محاولاتها السابقة لإهانة الحكومة وإذلالها حتى ترجع عن قرارها بإلغاء المعاهدة، ففي صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 فاستدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة –"البريجادير أكسهام"- ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس "الشرطة" المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها، والانسحاب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز اختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فى منطقة القنال.
- وزير الداخلية يطالب رجال البوليس بالصمود
ورفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية " فؤاد سراج الدين باشا " الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
- الشرطة المصرية تشتبك مع دبابات الانجليز
وبعد ذلك فقد القائد البريطانى فى القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس "شرطة" الاسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره ، غير أن ضباط وجنود البوليس "الشرطة" رفضوا قبول هذا الانذار.
ووجهت دباباتهم ومدافعهم نحو القسم وأطلق البريطانيون نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع دون توقف ولمدة زادت عن الساعة الكاملة ، ولم تكن قوات البوليس "الشرطة" مسلحة بشىء سوى البنادق العادية القديمة.
وقبل غروب شمس ذلك اليوم حاصر قسم البوليس "الشرطة" الصغير بمبنى المحافظة في الاسماعيلية ، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان ، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق.
واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة ودارت معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة فى القسم ولم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين من القتال، سقط منهم خلالهما 50 شهيدًا و 80 جريحا وهم جميع أفراد "جنود وضباط" قوة الشرطة التى كانت تتمركز فى مبنى القسم، وأصيب نحو سبعون آخرون، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسر من بقي منهم.