يواجه العالم تحديات بيئية كبيرة، وتأثيرات خطيرة على الجغرافيا والسكان في مناطق واسعة من كوكب الأرض، في الوقت الذي يتطلع فيه إلى تنمية مستقرة مستدامة، واستكشاف المزيد من الخصائص الجغرافية لطبيعة ومكنون خيرات الأرض نحو بناء مستقبل أفضل، وفق منظومة متطورة من الأبحاث والبيانات الجيومكانية الدقيقة.
في هذا الشأن، قطعت المملكة خطوات متقدمة، من خلال الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، وجهودها النوعية محليًا ودوليًا، بدعم لامحدود من القيادة الرشيدة، حفظها الله، والاهتمام الدائم من سمو وزير الدفاع رئيس مجلس الإدارة، حيث عززت الهيئة ريادة المملكة من خلال رئاستها للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية، والمشاركة الفاعلة في المنظمات الدولية المعنية بهذا المجال الحيوي.
وتتويجًا لهذا الجهد المعزز لمستقبل الأرض، جاء إجماع لجنة خبراء المنظمة الدولية على أن تكون المملكة مقرًا لـمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية ، ويكون مقره الرياض، في مرحلة جديدة نحو تعزيز الشراكة العالمية لاستشراف تقدم إدارة المعلومات الجيومكانية بأساليب نوعية ومبتكرة؛ لتحقيق النمو والابتكار والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عاجل - المملكة المتحدة: توسيع المستوطنات الإسرائيلية يقوض السلام ويجب أن يتوقف فورًا
أكدت المملكة المتحدة، ضرورة وقف توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن هذا التوسع يقوض فرص تحقيق السلام في المنطقة.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الحكومة البريطانية، في بيان، اليوم /الجمعة/، خلال تصويت المملكة المتحدة لصالح قرار في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، حيث عبرت عن موقفها الثابت في رفض المستوطنات الإسرائيلية.
وفي تصريح للسفير البريطاني لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة آرتشي يونج، أكد أن المملكة المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء استخدام المستوطنين الإسرائيليين أساليب الترهيب والعنف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
كما دعا يونج إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال، مشيرًا إلى العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة على جماعات وأفراد إسرائيليين متطرفين بسبب العنف في الضفة الغربية.
وقال السفير البريطاني، إن المملكة المتحدة تكرر موقفها الرافض لأي محاولة لتغيير التركيبة الجغرافية أو الديموجرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة بالقوة، مشددًا على أن مثل هذه الأفعال غير مقبولة وغير قانونية.
وفي ختام تصريحاته، شدد السفير البريطاني، على ضرورة الوصول إلى سلام دائم يستند إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، إلى جانب دولة إسرائيل آمنة.