"المركزي لبحوث الحشائش" ينظم برنامج تدريبي بمحطة البحوث الزراعية بسخا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
ينظم المعمل المركزي لبحوث الحشائش دورة تدريبية تحت عنوان " مكافحة الحشائش فى المحاصيل الصيفية " بمحطة بحوث سخا خلال الفترة من 1 حتى 4 يوليو 2024.
تهدف هذه الدورة إلى تعظيم الدور الإرشادي للمساهمة فى زيادة درجة الوعى الخاصة بالحشائش والخسائر التى تحدثها للانتاج الزراعى وكيفية مكافحتها ومدى تأثير التغيرات المناخية عليها وعلى كفاءة مبيدات الحشائش صرح بذلك الدكتور عبده عبيد أحمد إسماعيل مدير المعمل.
وأضاف دكتور عبيد بأن الدورة تهدف لتدريب عدد 30 متدرب من الباحثين بالمعاهد والمعامل المختلفة وكذا المهندسين بمحطة بحوث سخا.
وأشار الدكتور عادل أحمد عمران وكيل المعمل لشئون الإرشاد والتدريب بأن هذه الدورة ضمن خطة المعمل خلال الموسم 2023/ 2024 وستتناول موضوعات عدة أهمها الحشائش وخسائرها للإنتاج الزراعي في مصر وتأثير التغيرات المناخية على إنتشار الحشائش والاستخدام الامن والفعال لمبيدات الحشائش والتأثيرات الاليلوباثية ودورها فى مكافحة الحشائش والتوصيات الفنية الخاصة بمكافحة الحشائش فى المحاصيل الخقلية والبستانية والخضر وجوانب الترع والقنى والمصارف.
واضاف دكتور عمران بأنه سوف يحاضر فى هذه الدورة نخبة متميزة من الأساتذة والباحثين بالمعمل المركزي لبحوث الحشائش بمحطة بحوث سخا.
وفي هذا السياق قالت الدكتورة كريمان دياب المدير التنفيذي لاكاديمية مركز البحوث الزراعية للتدريب والتنمية البشرية والشهادات المهنية ان الاكاديمية تقوم بتنظيم عدة دورات تدريبية للباحثين بالمركز بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية وتأهيل الباحثين بالمركز لسوق العمل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تأثير التغيرات المناخية مركز البحوث الزراعية دورات تدريبية المحاصيل الصيفية
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون حشرات روبوتية لتلقيح المحاصيل الزراعية
طوّر باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة، روبوتات صغيرة بحجم الحشرات، قادرة على الطيران لفترات طويلة، ما يمهد الطريق لاستخدامها في التلقيح الميكانيكي للمحاصيل.
وأوضح الباحثون أن هذه الابتكارات تهدف إلى مساعدة المزارعين في مزارع متعددة المستويات، ما يعزز الإنتاجية ويقلل الأثر البيئي للزراعة التقليدية.
ونُشرت نتائج الدراسات التي أجراها الباحثون، الأربعاء، في دورية (Science Robotics).
ويُعد تلقيح المحاصيل عملية أساسية لضمان إنتاج الفواكه والخضراوات، ويعتمد عادةً على الحشرات الطبيعية مثل النحل، إلا أن التغيرات البيئية واستخدام المبيدات أدّيا إلى تراجع أعداد النحل بشكل ملحوظ، ما يبرز الحاجة إلى حلول مبتكرة.
وأشار الفريق إلى أن الروبوتات الطائرة يمكن أن تمثل بديلاً واعداً؛ إذ يمكنها محاكاة وظائف النحل بدقة وسرعة في تلقيح النباتات بفضل تقنيات متقدمة تشمل الأجنحة المرنة والمحركات الاصطناعية التي تمكّن هذه الروبوتات من أداء مناورات معقدة والطيران لفترات طويلة.
وأوضح الفريق أن الروبوت الجديد يزن أقل من مشبك الورق، ويتميز بقدرته على الطيران لمدة 17 دقيقة، وهو رقم قياسي يزيد بمائة مرة عن التصاميم السابقة.
كما يمكنه الطيران بسرعة تصل إلى 35 سم/ثانية، وأداء مناورات هوائية مثل الدوران المزدوج في الهواء.
ويتكون الروبوت من أربع وحدات بأجنحة مستقلة، ما يحسن من قوة الرفع ويقلل الإجهاد الميكانيكي، ويتيح مساحة لإضافة بطاريات وأجهزة استشعار صغيرة مستقبلاً، الأمر الذي يعزز إمكانيات الروبوت للاستخدام خارج المختبر.
وأشار الباحثون إلى أن العضلات الاصطناعية التي تحرك أجنحة الروبوت صُنعت باستخدام مواد مرنة مدعومة بالكربون النانوي، الأمر الذي يمنحها كفاءة أكبر، كما تم تطوير مفصل جناح طويل يقلل الإجهاد في أثناء الحركة، باستخدام تقنية تصنيع دقيقة تعتمد على القطع بالليزر.
ونوّه الفريق بأن هذه الروبوتات تُعَد خطوة كبيرة نحو تعويض نقص الملقحات الطبيعية مثل النحل، خصوصاً في ظل التراجع العالمي في أعدادها.
ويأمل الباحثون في تحسين دقة الروبوتات لتتمكن من الهبوط على الأزهار والتقاط الرحيق، إلى جانب تطوير بطاريات وأجهزة استشعار تجعلها قادرة على الطيران في البيئة الخارجية.
كما يعمل الباحثون على إطالة مدة طيران الروبوتات لتتجاوز ساعتين ونصف ساعة، لتعزيز استخدامها في التطبيقات الزراعية وتحقيق الزراعة المستدامة.