شعبة الاستثمار العقاري: ثورة 30 يونيو أعقبها طفرة عمرانية لا مثيل لها
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، وعضو لجنة التطوير العقاري بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن ثورة 30 يونيو تعد نقطة تحول تاريخية لتجسيد إرادة شعبية لرفض الفساد والرغبة في التمسك بالهوية الوطنية والدور العظيم للجيش المصري والشرطه المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في استعادة كرامة الوطن والمواطن وبناء جمهورية جديدة.
وأوضح “عبد اللاه”، أنه من نتائج ثورة 30 يونيو، وما تلاها هو تحقيق طفرة عمرانية وتنموية لا مثيل لها، وما كان لها أن تتم ولو بعد 50 عاما، ولكنها تمت بفضل الله، وجهود المصريين وعزيمتهم بقيادة الرئيس السيسي، مضيفًا أن أصبح لدينا شبكة طرق لا مثيل لها، ومدن عمرانية جديدة مثل العلمين، والعاصمة الإدارية، والجلالة، وأسيوط الجديدة، ودمياط الجديدة، وسوهاج الجديدة، وغيرها الكثير.
وأضاف عضو شعبة الاستثمار العقاري، أن ثورة 30 يونيو ساهمت في حلم إنشاء مدن الجيل الرابع، ومضاعفة المساحة العمرانية لتصل إلى 14% بدلا من 7%، وزيادة المساحة المعمورة، وإنقاذ المدن الجديدة من التكدس والزحام.
و أشار عضو لجنة التطوير العقاري بجمعية رجال الأعمال المصريين، إلى أنه عقب ثورة 30 يونيو قامت الدولة بتبني مشروع القضاء على العشوائيات، والمناطق غير الآمنة، وتطوير عواصم المحافظات، وهذا تم بالفعل من خلال صندوق تطوير العشوائيات الذي تم تخصيص 40 مليار جنيه له منذ عام 2014، وحتى الآن.
وتابع:" وتم إيضًا تنفيذ مشروع سكن لكل المصريين، وتوفير وحدات الإسكان الاجتماعي بمختلف المحافظات للشباب، وإنشاء العديد من المحاور الرئيسية المهمة، والطرق، ومشروعات القطارات، ومحطات المترو، وغيرها الكثير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع سكن عضو شعبة الاستثمار العقاري الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي سكن لكل المصريين التطوير العقارى اتحاد الغرف التجارية ثورة 30 يونيو شعبة الاستثمار العقاري جمعية رجال الأعمال المصريين رجال الأعمال المصريين ثورة 30 شعبة الاستثمار جمعية رجال الاعمال لجنة التطوير العقاري ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب والمعادن: 14% ارتفاعاً في أسعار الذهب من بداية 2025
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، أن سعر أونصة الذهب العالمية شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.6%، ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي له عند 3005 دولارات للأونصة قبل الإغلاق عند 2986 دولاراً
وقال واصف، في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب والمعادن في اتحاد الصناعات، إن هذا الارتفاع القياسي للذهب يأتي في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما دفع الذهب لتجاوز حاجز 3000 دولار لأول مرة في التاريخ.
وأضاف واصف: "تطورات الحرب التجارية وتصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الاتحاد الأوروبي كانت من العوامل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع الذهب إلى مستويات قياسية، وهذه التوترات خلقت حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، ما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن".
وأوضح رئيس شعبة الذهب أن سعر الذهب في البورصة العالمية حقق ارتفاعًا بنسبة تقارب 14% منذ بداية عام 2025، مدفوعًا بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها السياسات التجارية الأمريكية التي ساهمت في خلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، ما أدى إلى خسائر كبيرة في سوق الأسهم.
وتابع واصف: “الذهب استفاد أيضًا من توقعات خفض الفائدة الأمريكية ثلاث مرات خلال عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تشير إلى خفض الفائدة مرتين فقط، وهذه التوقعات عززت من جاذبية الذهب كأداة استثمارية في ظل الدولار في عدد من جلسات التداول”.
وعن تأثير هذه التطورات على السوق المصرية، قال واصف: “هذه التطورات الإيجابية في سوق الذهب العالمي انعكست على الأسواق المصرية، حيث شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 2% خلال الأسبوع الماضي، ليكسر حاجز 4225 جنيهًا لعيار 21، مسجلاً أعلى مستوى له خلال عام”.
وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية وتوقعات سعر الذهب، أشار واصف إلى أن فرص صعود الذهب عالميًا ومحليًا على المدى المتوسط والبعيد ما زالت قائمة، خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية وتصاعد التوترات التجارية، ومع ذلك، توقع واصف حدوث تصحيح قريب في سوق الذهب، حيث قد يلجأ المستثمرون إلى جني الأرباح بعد القفزات الهائلة التي شهدها المعدن النفيس خلال الفترة الماضية.