خلاف بين قطبي اليمين المتشدد بإسرائيل.. اتهامات علنية بين سموتريتش وبن غفير
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وجّه وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، السبت، انتقادات حادة لوزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والشرطة التي تقع تحت مسؤولية الأخير، وذلك على خلفية "انتشار السلاح في المجتمع العربي في البلاد"، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وقال سموتريتش إن "الشرطة والمؤتمنون عليها يفشلون فشلا ذريعا في جمع مئات الآلاف من الأسلحة غير القانونية في المجتمع العربي".
وأضاف: "نحن مطالبون هنا ببذل جهد كبير بالأفعال، وليس بالأقوال والإعلانات".
وزاد: "في هذا الموضوع نحن بعيدون عن تنفيذ ما يجب تنفيذه، وينبغي جمع قطع السلاح (في المجتمع العربي) واجتثاث هذه الظاهرة. لأنها خطير من نواح معينة، أكثر من الخطر خلف الحدود".
في المقابل، رأى بن غفير الذي يعد حليف سموتريتش السياسي، أن" كلام وزير المالية يجعل اليساريون يفركون أيديهم بسرور".
يشار إلى أن سمويترش يشغل منصب وزير المالية ووزير الإدارة المدنية بوزارة الدفاع، وقد دخل الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عام 2015، ويرأس حاليا حزب "الصهيونية الدينية".
وهو متزوج وله 7 أطفال، ويقيم في مستوطنة "كيدوميم" بالضفة الغربية في بيت غير مرخص، حسب ما أفادت به صحيفة هآرتس.
أما بن غفير فهو محام وناشط سياسي إسرائيلي ينتمي لليمين المتطرف، ويتزعم حزب (عوتسما يهودت) المتشدد.
وهو أحد أعضاء الكنيست، وشارك أكثر من مرة في محاولات اقتحام المسجد الأقصى. وتولى بن غفير منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي يوم 29 ديسمبر 2022.
ويعد الاثنان أحد أهم أعضاء الائتلاف الحاكم، وطالما شكلت تصريحاتهما جدلا ليس محليا فقط وإنما دوليا أيضا، إذا يعارضان إبرام صفقة لوقف إطلاق النار، ويدعوان لشن حرب ضد حزب الله في لبنان، والاستمرار في حرب غزة حتى "القضاء على حماس".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المجتمع العربی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لا أستخف بالثمن.. لكن لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله
اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد، أنه لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله، لكنه شدد في المقابل على أنه لا يستخف بالثمن المتوقع للحرب مع لبنان.
إقرأ المزيدوقال سموتريتش: "لا أستخف بالثمن المتوقع لحرب لبنان لكن أي ثمن ندفعه اليوم سيكون أقل بكثير مما سندفعه إن لم نتحرك".
من جهة أخرى، ناشد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف أغلبية الإسرائيليين ألا ينجرفوا وراء ما وصفه بـ"الأقلية الصاخبة التي تحاول جر إسرائيل بالقوة إلى حروب داخلية".
وأضاف أن الأقلية أرادت حرق كل شيء قبل الحرب ولا تسيطر على نفسها عندما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي في غزة والحدود الشمالية.
وقال "ينبغي تجاهل هذه الأقلية المتطرفة حتى لو حاولت وسائل الإعلام تضخيمها وجعلها حدثا بارزا".
وتشهد جبهة جنوب لبنان تصاعدا في حدة الاشتباكات في الآونة الأخيرة، وسط تحذيرات دولية من أن إسرائيل ستحول أنظارها الآن من غزة إلى لبنان.
وبينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيعيد نشر بعض قواته نحو الشمال، أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز" أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "غير موقفه" بشأن فتح جبهة جديدة للحرب في الشمال مع "حزب الله" اللبناني.
بدوره، حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب، وذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي المصادقة على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.
المصدر: وكالات