لبنان ٢٤:
2024-10-01@00:42:52 GMT

البعريني: لتوحيد الصفوف من أجل تخفيف وطأة الحرب

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

البعريني: لتوحيد الصفوف من أجل تخفيف وطأة الحرب

شدّد عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني على "ضرورة توحيد الصفوف في لبنان والعمل معًا على التخفيف من وطأة الحرب، ولمواجهة التهديدات الاسرائيليّة بوحدة وطنية وتفادي التصريحات التي تزيد الشرخ وتقدّم من غير قصد مطلقيها، خدمة للعدو". 

واعتبر أن "المدخل لتفادي الحرب يكون بالعودة للقرار الدولي ١٧٠١ وتقديم الضمانات باحترامه"، مذكّرًا ب"الخروقات الاسرائيلية للقرار الدولي طوال ١٧ سنة".



وخلال سلسلة لقاءات في مكتبه تقدّمهم رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة وحشود شعبيّة وبلديّة واختياريّة، ركّز البعريني على الملف الرئاسي، مذكرًا ب"ضرورة الإسراع بهذا الملف لمواكبة التطورات والنهوض بالمؤسّسات وإعادة الانتظام الى عمل الدولة".

وتمنى البعريني التوفيق للطلاب اللبنانيين في الامتحانات الرسميّة، وخصّ بالذكر طلاب الجنوب في ظل الظروف الصّعبة والخطر الذي يحدق بهم، ووجّه تحية لطلاب غزة الذين يواجهون الموت وقد حرمهم الإجرام الاسرائيلي من العلم والدراسة. 

وتناول أيضًا قضايا عكار وبشكل خاص الكوارث الناتجة من الأثر البيئي لمكب سرار، وأعلن ضم صوته لصوت المجتمعين أمس بدعوة من بلدية قشلق، "فالوضع بلغ حد الخطر القاتل، وعلى الدولة التحرّك الفوري للمعالجة وعدم المماطلة بذلك، فالناس تدفع الثمن بصحتها وحياتها، وأي تأخير سيعتبر مشاركة بالجريمة الصحيّة التي تهدّد الناس".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بغداد تحت وطأة الازدحام: هل أصبحت التظاهرات تهديدًا للسلام؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- شهدت العاصمة بغداد اليوم الأحد أزمة ازدحامات خانقة، حيث تكدست السيارات في العديد من الشوارع الحيوية، وعلى رأسها شارع المطار وسريع القادسية، نتيجة لإغلاق الجسر المعلق بسبب التظاهرات المنددة باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله. هذا الحدث يثير تساؤلات جدية حول تأثير الاحتجاجات على حياة المواطنين اليومية، ومدى قدرة الحكومة على إدارة الأزمات.

مع إغلاق الجسر المعلق، توقفت حركة المرور في العديد من الشوارع الرئيسية، مما أدى إلى تكدس السيارات وإحباط السائقين. وشملت خارطة الازدحامات مناطق مثل شارع المعتز في البياع، وجسر الجادرية، ونفق الزيتون، بالإضافة إلى شارع الرشيد وشارع 14 تموز. هذه المشاهد ليست جديدة على بغداد، لكنها تثير القلق بشأن قدرة السلطات على توفير الأمن والراحة للمواطنين في ظل حالة من عدم الاستقرار السياسي.

الاحتجاجات: صدى للأزمة

التظاهرات التي شهدتها العاصمة ليست مجرد رد فعل على حدث معين، بل تعكس حالة من الغضب والاستياء العام بين المواطنين. فبينما تُظهر التظاهرات دعمًا لقضية معينة، فإنها في الوقت نفسه تؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية، وتطرح تساؤلات حول كيفية تحقيق التوازن بين الحق في التعبير عن الرأي وحق المواطنين في التنقل بحرية. هل يمكن للحكومة أن تتعامل مع التحديات بشكل يضمن السلام والأمن؟

ردود الأفعال المحلية والدولية

بعد انسحاب المتظاهرين، تم إعادة فتح الجسر المعلق، لكن الخوف من تصاعد التوترات في محيط السفارة الأمريكية لا يزال قائمًا. هذه الديناميكية بين الاحتجاجات والخوف من ردود الفعل الحكومية تضع ضغطًا إضافيًا على الوضع في البلاد. كيف يمكن للعراق أن يتجنب الوقوع في دوامة العنف والاضطرابات؟

خيارات الحكومة

يتطلب الوضع الحالي اتخاذ إجراءات فعّالة من قبل الحكومة العراقية لتخفيف حدة التوترات. من الضروري أن تعمل الحكومة على تعزيز الحوار مع المجتمع المدني، والتفاعل مع مطالب المتظاهرين، في وقتٍ يسعى فيه المواطنون لاستعادة ثقتهم في المؤسسات الحكومية. بدلاً من التعامل مع الاحتجاجات بالعنف أو الإهمال، يجب أن يكون هناك نهج شامل يضمن حقوق المواطنين وأمنهم.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يختتم أعماله بصنعاء ويؤكد بلورة مخرجاته على الواقع العملي
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يؤكد أهمية بلورة مخرجاته البحثية على الواقع العملي
  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل
  • في عكار.. دخل إلى أحد المنازل واطلق النار
  • بايدن يؤكد ضرورة تجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط
  • بغداد تحت وطأة الازدحام: هل أصبحت التظاهرات تهديدًا للسلام؟
  • وزير الإعلام اللبناني يؤكد على ضرورة وحدة اللبنانيين في هذه اللحظات التي يمر بها البلاد
  • بن فرحان: المملكة تؤكد على ضرورة الاستقرار في لبنان
  • استشاري: الصيام المتقطع يقي من الأمراض المزمنة ويساعد على تخفيف مخزون الدهون في الجسم
  • محافظ الفيوم يشدد على إنهاء ملفات التصالح والتقنين خلال المدة المقررة