البعريني: لتوحيد الصفوف من أجل تخفيف وطأة الحرب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
شدّد عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني على "ضرورة توحيد الصفوف في لبنان والعمل معًا على التخفيف من وطأة الحرب، ولمواجهة التهديدات الاسرائيليّة بوحدة وطنية وتفادي التصريحات التي تزيد الشرخ وتقدّم من غير قصد مطلقيها، خدمة للعدو".
واعتبر أن "المدخل لتفادي الحرب يكون بالعودة للقرار الدولي ١٧٠١ وتقديم الضمانات باحترامه"، مذكّرًا ب"الخروقات الاسرائيلية للقرار الدولي طوال ١٧ سنة".
وخلال سلسلة لقاءات في مكتبه تقدّمهم رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة وحشود شعبيّة وبلديّة واختياريّة، ركّز البعريني على الملف الرئاسي، مذكرًا ب"ضرورة الإسراع بهذا الملف لمواكبة التطورات والنهوض بالمؤسّسات وإعادة الانتظام الى عمل الدولة".
وتمنى البعريني التوفيق للطلاب اللبنانيين في الامتحانات الرسميّة، وخصّ بالذكر طلاب الجنوب في ظل الظروف الصّعبة والخطر الذي يحدق بهم، ووجّه تحية لطلاب غزة الذين يواجهون الموت وقد حرمهم الإجرام الاسرائيلي من العلم والدراسة.
وتناول أيضًا قضايا عكار وبشكل خاص الكوارث الناتجة من الأثر البيئي لمكب سرار، وأعلن ضم صوته لصوت المجتمعين أمس بدعوة من بلدية قشلق، "فالوضع بلغ حد الخطر القاتل، وعلى الدولة التحرّك الفوري للمعالجة وعدم المماطلة بذلك، فالناس تدفع الثمن بصحتها وحياتها، وأي تأخير سيعتبر مشاركة بالجريمة الصحيّة التي تهدّد الناس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
شهدت مدينة دير البلح وسط قطاع غزة لحظات مؤثرة أثناء وداعها مئات الآلاف من العائلات النازحة من مختلف مناطق القطاع لا سيما الشمال، التي كانت قد لجأت إليها هربًا من آلة الحرب الإسرائيلية.
نزحت في الحرب 9 مرات، الحمدلله في كل مكان نزحت عليه كانوا الجيران كتير مناح و مش هاين علينا ولا عليهم نروّح.
كل مرة كنت اعاني من مشاعر الوداع، هاي المرة في دير البلح هي الاصعب، سكنت في اخر شارع 17 و عندي جيران من بيت الفليت و ابو طواحين
كنت بينهم اكتر من ابنهم
بيعز علينا الفراق — جهاد (@jehadpals) January 27, 2025 كلمة حق لأهلنا في دير البلح ❤️
ها نحن علي أعتاب عودتنا إلي شمالنا الحبيب, بعد رحلة نزوح قااسية جداً
هنا لا يسعني إلا أن أشكر من كل قلبي أهلي وناسي في دير البلح الحبيبة وكل جنوب القطاع نشهد الله أنكم ما قصرتم وقدمتم لنا كل ما تملكون, شكرا لكم على حسن الإستضافة وحسن التقدير ..❤️???? — الحسن ???????? ???? (@hasanfareed0) January 26, 2025
واحتضن سكان دير البلح النازحين في بيوتهم ومدارسهم، مقدّمين الدعم الإنساني في ظروف صعبة تعكس التلاحم المجتمعي الذي لطالما ميز أهل القطاع خلال 15 شهرا من الحرب.
ومع السماح لسكان شمال القطاع بالعبور إلى مناطقهم، غادر قرابة 300 ألف شخص إلى الشمال، فيما كانت تحتضن دير البلح التي يبلغ عدد سكانها بحسب آخر الأرقام الرسمية لعام 2021 أكثر من 300 ألف نسمة، قرابة مليون نازح.
دير البلح عندها ايرور
وييين الناااس — @belal_diab (@BelalDiaab) January 28, 2025 أول مرة من 15 شهر
امشي في شوارع دير البلح
ومحدش يحكيلي ظهرك ظهرك — عمر ❤️ (@om3arata) January 28, 2025 احا دير البلح فاضية فش فيها حركة ملل لأبعد حدود — ???? محمد (@mohammedohadi) January 28, 2025
ومع عودة النازحين إلى مناطقهم، بدأت دير البلح تستعيد تدريجيًا طابعها الهادئ، واختفت إلى حد ما الشوارع المزدحمة، وخيام النازحين.
كما لم ينس الفلسطينيون، ومنهم أبناء دير البلح نفسها، التندر من كون سكانها كانوا "ينامون مبكرا" لكن هذا لم يعد ممكنا بسبب الحرب الإسرائيلية من جهة، ووصول النازحين إليها من جهة أخرى.
أهل دير البلح صلوا العشا وسكروا باب الحارة وناموا ???? — التِنْحَة ???? ???????? (@Ghadooosh_o_96) January 27, 2025 كمان ساعة الا عشرة كُلنا في دير البلح حنكون نايمين ونعود إلى سابق العهد ✌️ — Huda Elkassem (@hudaelkassem417) January 27, 2025 آن لأهالي دير البلح أن يعودوا للنوم مبكرا. — Rami Kh (@RamiNKhrais) January 27, 2025