تعاون مصري إيطالي لتطوير البنية التحتية والنقل المستدام
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الفريق كامل الوزي وزير النقل وسفير إيطاليا بالقاهرة ميكيلي كواروني مذكرتي تفاهم في مجالات التدريب الفني والمهني للميكاترونكس والطب الحيوي وذلك خلال مؤتمر الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي ومصر الذي يُعقد حاليًا في القاهرة، وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وخلال مراسم التوقيع، أعلن السفير الإيطالي عن إطلاق مبادرات هامة في مجال البنية التحتية والنقل المستدام، وفقًا لخطة ماتي لأفريقيا.
ووقعت شركة Arsenale S.p.A الإيطالية مع هيئة سكك حديد مصر اتفاقية لإنشاء أول قطار سياحي فاخر مصنوع في إيطاليا، والذي سيعمل بين القاهرة وأسوان بدءًا من عام 2027. القطار، الذي يحمل اسم "حارس النيل"، يتسع لـ 80 راكبًا عبر 40 كابينة فاخرة، ويعد خطوة مهمة لتعزيز السياحة الفاخرة والتعاون بين البلدين.
كما أبرمت شركة Mermec S.p.A الإيطالية مع هيئة سكك حديد مصر عقدًا بقيمة 130 مليون يورو لتطوير نظام إشارات السكك الحديدية على خط "الفردان - بئر العبد/بالوظة - ميناء شرق بورسعيد"، بهدف تحسين السلامة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وقامت مؤسسة SACE الإيطالية بتوقيع مذكرتي تفاهم مع وزارة النقل المصرية والبنك التجاري الدولي (CIB) لدعم مشروعات النقل البيئي بقيمة إجمالية تبلغ 920 مليون يورو.
وأخيرًا، وقعت شركة Movyon الإيطالية مذكرة تفاهم مع شركة السويدي لتطوير وسائل نقل ذكية ومستدامة، تشمل إنشاء شركة جديدة لإدارة صيانة وتشغيل أنظمة النقل الذكي على الطرق المصرية.
صرح سفير إيطاليا بالقاهرة، ميكيلي كواروني، أن هذه المشروعات تعكس التزام إيطاليا بدعم تطوير البنية التحتية المصرية وتعزيز الاستدامة البيئية والابتكار التكنولوجي، في إطار خطة ماتي التي أطلقتها رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سفير إيطاليا بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
البنية التحتية الرقمية.. تجربة تنموية كتبت شهادة تفوق الإمارات
عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالمياً في قيادة التحول الرقمي، من خلال بنية تحتية رقمية متطورة تتبنى أحدث التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، ما أسهم في تعزيز جودة الحياة الرقمية بمختلف القطاعات الحيوية.
ونجحت دولة الإمارات في تعزيز جاهزيتها مبكراً لمواكبة التحولات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة، حتى باتت مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بفضل رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة والسياسات والقوانين المرنة واستشراف المستقبل.
وتصنف دولة الإمارات من الدول الرائدة والمتقدمة في تطوير البنية التحتية الرقمية، إذ بلغ الاستثمار في تقنية المعلومات والاتصالات والحوسبة السحابية والأمن السيبراني 84.5 مليار درهم خلال عام 2024، حسب تقرير حديث لمركز “إنترريجونال للتحليلات الإستراتيجية”.
وتصدرت دولة الإمارات العديد من مؤشرات التنافسية العالمية المرتبطة بالحكومة والخدمات الرقمية، والذي جاء ثمرة سنوات من العمل والالتزام الجاد من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، إضافة إلى مواصلة ضخ المزيد من الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية الرقمية، لا سميا قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والابتكار والمدن الذكية، مما يعكس التزام حكومة الإمارات بتحقيق التنمية المستدامة والازدهار والرفاه الاجتماعي وتعزيز الاقتصاد الوطني لا سيما الرقمي.
وقال محمد إبراهيم الخضر مستثمر في مجال التكنولوجيا الرقمية، إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً في مجال تبني التقنيات المتقدمة في مختلف مناحي الحياة، وذلك نتيجة استثمارها الفاعل في مشاريع البنى التحتية الرقمية على مدى الـ 50 عاماً الماضية، إضافة إلى تطبيق تقنيات متقدمة أسهمت في استدامة وجودة هذه المشاريع أيضا.
وأضاف أن الإمارات تمكنت من تعزيز التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، مع التركيز على قطاعات جديدة مثل البنية التحتية الرقمية والاقتصاد الرقمي والابتكار والصناعة المتقدمة، وأفردت لها موازنات خطط طويلة الأجل، ويجني ثماره الأجيال الحالية والمقبلة.
وأشار الخضر إلى أن دولة الإمارات تعد من أوائل الدول التي تبنت تقنيات الجيل الخامس “5G” على نطاق واسع، وأطلقت مشاريع طموحة مثل الحكومة الذكية ومدينة دبي الذكية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة الرقمية، وعزز مركزها ضمن أفضل الدول على مستوى العالم.
وأوضح أن مؤشر “أوكلا سبيد تيست” الذي يقيس سرعة الإنترنت حول العالم، رصد تقدم الإمارات خلال السنوات الماضية في خدمات النطاق العريض، لتتبوأ مراكز متقدمة وتصل إلى المركز الأول وفق آخر تحديث خلال شهر أغسطس 2024، كما احتلت المرتبة الأولى في سرعة الإنترنت على الهاتف المتحرك.
وتبوأت دولة الإمارات مراكز الصدارة عالمياً في المؤشرات الصادرة عن الأمم المتحدة والمرتبطة بالبنية الرقمية، وفق تقرير الحكومات الإلكترونية 2024 الذي كشف عن تصدر الإمارات المركز الأول عالميا في مؤشر البنية التحتية للاتصالات.
كما حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالميا في مؤشرات عدد السكان الذين يستخدمون الإنترنت واشتراكات الإنترنت ذات النطاق العريض المحمول لكل 100 نسمة، واشتراكات النطاق العريض للأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، ونسبة الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت مقارنة بعدد السكان وفق تقرير التنافسية العالمية لعام 2024.