المرصد العمالي يوضح آثار تخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة على العمال الشباب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
المرصد العمالي: نظام تخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة سيُضعف الحمايات الاجتماعية لآلاف الشباب المرصد العمالي: تخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة يسمح للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بتخفيض الاشتراكات لعمالها
أعرب المرصد العمالي الأردني عن تحذيراته إزاء آثار نظام تخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة للعاملين في منشآت القطاع الخاص الذي أقره مجلس الوزراء الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضاً : بعد زيادة أجور الأطباء.. مطالب بزيادة الحد الأدنى للأجور في الأردن - فيديو
وحذر المرصد العمالي، في بيان وصل "رؤيا" الأحد، أن النظام يسمح للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص بتخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة للعاملين لديها ممن دون سن الثلاثين بنسبة (50) بالمئة بالنسبة للمنشآت الصغيرة و(25) بالمئة بالنسبة للمنشآت المتوسطة.
واعتبر المرصد العمالي أن ذلك "يُعد حرمانا لآلاف العاملين والعاملات في تلك المنشآت من حق أساسي لهم، وسيُضعف من الحمايات الاجتماعية المقدمة لهم، وسيؤثر سلبا على رواتبهم التقاعدية مستقبلا"، بحسب البيان.
اقرأ أيضاً : مهم حول اشتراكات بعض تأمينات الضمان في الأردن
وأوضح المرصد العمالي، أن النظام سيؤدي إلى الحيلولة دون تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المتعلق بتعزيز العمل اللائق والضمان الاجتماعي.
واعتبر المرصد أن النظام يشجع منشآت القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة على الاستغناء عن العاملين لديها ممن فوق سن الثلاثين واستبدالهم بعاملين أدنى من ذلك السن، بهدف التوفير من قيمة الاشتراكات التي يدفعونها إلى مؤسسة الضمان الاجتماعي، ومن شأن ذلك دفع الشباب نحو المطالبة بالعمل في القطاع العام الذي يتمتع بحماية اجتماعية أفضل من القطاع الخاص.
اقرأ أيضاً : تعرف إلى شروط الاشتراك الاختياري في الضمان الاجتماعي في الأردن
وقال المُتحدث الإعلامي باسم مؤسسة الضمان الاجتماعي، محمود المعايطة خلال حديثه لنشرة أخبار "رؤيا" في وقت سابق إن تخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة يشمل المنشآت المتوسطة والصغيرة في الأردن. وأوضح أن مجموع اشتراكات النظام تصل إلى 17.5 بالمئة، وأن التخفيض قد يصل للنصف للعاملين في المنشآت الصغيرة، و25 بالمئة للمنشآت المتوسطة.
أما بالنسبة لتأثير التعديلات على الراتب التقاعدي للموظف، فأشار إلى أن نظام الاشتراكات الجديد قد يؤثر بنسب بسيطة، مُضيفًا: يمكن للمؤمن عليه تعويض الاشتراكات التي يتم تخفيضها خلال آليات سيتم الكشف عنها لاحقًا.
وأضاف أن الفئة العمرية التي تقل عن 30 عامًا مشمولة بالتخفيض أيضا.
وتصنف الشركات حسب عدد عمالها وقيمة مبيعاتها، فإن كانت أقل من 5 عمال، ومبيعاتها أقل من 100 ألف دينار تصنف أنها متناهية في الصغر، أما إن كانت أقل من 20 عاملا، ومبيعاتها أقل من مليون دينار، فَتصنف أنها صغيرة، أما إذا كانت تُشغّل أقل من 100 عامل ومبيعاتها أقل من 3 مليون دينار، تصنف على أنها متوسطة، حسب غرفة صناعة عمان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي التأمين التامين الصحي الشيخوخة الضمان الاجتماعی المرصد العمالی القطاع الخاص فی الأردن أقل من
إقرأ أيضاً:
تخفيض تعرفة "حافلات تحت الطلب" بمنطقة الخليج التجاري في دبي
تطلق هيئة الطرق والمواصلات في دبي مبادرة تخفيض تعرفة خدمة "حافلات تحت الطلب" ابتداءً من اليوم الجمعة 20 ديسمبر "كانون الأول" الجاري، في منطقة الخليج التجاري، وذلك ضمن استراتيجية الهيئة الهادفة إلى دعم شبكة النقل الجماعي في إمارة دبي بما يعزز التكامل بين مختلف وسائل النقل، وتشجيع المزيد من السكان والزوار على استخدام هذا النوع من الحافلات، التي تمتاز بسرعتها ودقة مواعيدها.
وتفصيلاً، قال عادل شاكري، مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات في دبي: "بالرغم من ارتفاع الطلب على هذه الخدمة في منطقة الخليج التجاري، فإن الهيئة قررت تخفيض التعرفة لتصبح (درهمين) بدلاً من (5) دراهم ليستفيد من هذه الخدمة المزيد من شرائح المجتمع، كما أننا نسعى إلى توسيع نطاق الخدمة لتغطي (10) مناطق مع نهاية النصف الأول من العام 2025 من خلال (41) حافلة". تعزيز الانسيابية وأضاف عادل شاكري: "ستسهم مبادرة تخفيض تعرفة خدمة (حافلات تحت الطلب) بمنطقة الخليج التجاري في تعزيز انسيابية الحركة المرورية والمساهمة في تخفيف الازدحام، مؤكداً على أن الخدمة ستشهد إقبالاً أوسع من قبل مستخدمي وسائل النقل الجماعي، لاسيما أن تخفيض التعرفة يشمل منطقة حيوية مهمة إضافة إلى إتاحة فرصة التنقل بين منطقتين متجاورتين، بما يخدم التكامل في شبكة المواصلات العامة ويسهل على الركاب التنقّل إلى وجهاتهم بسرعة وأمان".وأوضح شاكري أن مبادرة (حافلات تحت الطلب) تستند إلى نظام الاستجابة الذكية لطلب الركاب من خلال التطبيق الذكي (Dubai Bus On Demand) القائم على فكرة ربط بعض المناطق بحافلات عامة صغيرة من مواقعهم، عبر التطبيق الذكي الذي يتيح للمتعاملين تحديد مسارهم من نقطة الانطلاق حتى نقطة الوصول، ودفع تعرفة التنقل، مؤكداً أن الخدمة توفر حلاً مبتكراً لرحلات الميل الأول والأخير بين منطقة سكن المتعاملين وأقرب محطة لوسائل النقل الجماعي.