أبو لحوم يدشن برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية المرحلة الثانية في إب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يمانيون../
دشن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد عبود أبو لحوم ومحافظ إب عبد الواحد صلاح اليوم، وصول معدة شق (دركتل D155) تابعة لوحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية إلى مديرية يريم.
يستهدف الدركتل المناطق المحرومة والأكثر حرمانا في المناطق الشمالية بالمحافظة تنفيذا لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط خلال زيارة الأخيرة للمحافظة، والذي لاقى تفاعلا ايجابيا من أبناء المجتمع انعكس في التوجه الجاد لتنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية في أهم المجالات الطرق والمياه.
وفي ذات السياق تم تدشين المرحلة الثانية من برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية في مختلف مديريات محافظة إب، وتشمل هذه المرحلة 350 مبادرة في مجال الطرق (رصف – شق – مسح ) و69 مبادرة في مجال الزراعة والمياه خزانات وحواجز وترميم وتشييد في ما يقارب 114 عزلة ويستفيد منها حوالي 981 ألف نسمة.
ويأتي تدشين برنامج دعم المبادرات المجتمعية المرحلة الثانية بمحافظة إب ترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وكذا توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، والحرص على مساندة المجتمع من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة المتعلقة بالمشاريع التنموية من خلال الإشراف والمتابعة من نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية وتوجيهاته للوحدة بالتدخل في المحافظة وإعداد الدراسات وتشكيل اللجان المجتمعية والبدء بالتنفيذ والمساندة للمجتمع بمادتي الإسمنت والديزل بما يسهم في تحقيق نهضة تنموية بالمحافظة.
ويأتي تدشين برنامج دعم المبادرات المجتمعية المرحلة الثانية في محافظة إب ترجمة عملية لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وكذا توجيهات فخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط خلال زيارته الأخيرة للمحافظة وكذا استجابة المجتمع والتحرك الجاد والفاعل في الميدان من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة المتعلقة بالمشاريع التنموية ومن خلال الإشراف المباشر والمتابعة من نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية، للوحدة بسرعة الاهتمام والتدخل بالمحافظة وإعداد الدراسات وتشكيل اللجان المجتمعية والبدء بالتنفيذ والمساندة للمجتمع بمادتي الإسمنت والديزل بما يسهم في تحقيق النهضة التنموية التي تليق بأبناء المحافظة.
من جانبه ثمن محافظ إب، اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في دعم المبادرات، وكذا تفاعل أبناء المحافظة في هذا الجانب.. منوها بدور وحدة التدخلات المركزية بوزارة المالية في عملية التنمية والدعم الذي تقدمه للمحافظة.
حضر التدشين وكيل وزارة المالية كمال خالد ومدير عام الوحدة ومدير المديرية وعدد من قيادة السلطة المحلية في المحافظة ومديرية يريم وجمع من المواطنين الذين عبروا عن شكرهم للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعیة المرحلة الثانیة برنامج دعم من خلال
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعلن حصاد أعماله خلال عام 2024
واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع.
أقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.
وفي خلال شهر رمضان المبارك، نظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.
حرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.
واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.
على صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.
وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و«موطأ الإمام مالك» و«صحيح الإمام البخاري».
عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.
سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.
أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.
كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.
واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.
اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.