فرنسا: ماكرون يدلي بصوته بالانتخابات التشريعية المبكرة.. و25.9% نسبة المشاركة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصوته في الانتخابات التشريعية المبكرة والتي انطلقت صباح اليوم /الأحد/، ووصفت بـ"التاريخية".. فيما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الانتخابات حتى ظهر اليوم بلغت 25.90 %، مسجلة ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالجولة الأولى لانتخابات 2022، حيث بلغت وقتها 18.
وقام ماكرون وقرينته بريجيت بالتصويت في أحد مراكز الاقتراع في "لو توكيه" بمنطقة "با دو كاليه" (شمال فرنسا) وقام بمصافحة المواطنين الذين تواجدوا للإدلاء بأصواتهم.
وفتحت مراكز الاقتراع صباح اليوم، عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي لفرنسا، أمام أكثر من 49 مليون ناخب، مسجلين على القوائم الانتخابية، لاختيار 577 نائبا في البرلمان الفرنسي.
ويستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء (بتوقيت باريس) في أغلب البلديات، وحتى الساعة الثامنة مساء في المدن الكبرى.
ومنذ الصباح، حرص عدد من السياسيين والرؤساء السابقين على الإدلاء بأصواتهم، ومنهم الرئيس السابق فرانسوا أولاند،ورئيس حزب "آفاق" رئيس الوزراء السابق، إدوارد فيليب، ورئيس الوزراء الحالي جابرييل أتال ويترشح عن الدائرة العاشرة في منطقة "أو دو سين" حيث تم انتخابه في 2022.
كما أدلى جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بصوته، والذي يتصدر حزبه استطلاعات الرأي، بالاضافة إلى النائب المنتهية ولايته مانويل بومبار عن "الجبهة الشعبية الجديدة" لأحزاب اليسار في مارسيليا (جنوب فرنسا).
ويتنافس في هذه الانتخابات 4 آلاف مرشح من عدة أحزاب سياسية وتحالفات، وعلى رأسها ثلاث كتل سياسية وهي: حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بقيادة جوردان بارديلا، والذي تصدر استطلاعات الرأي المتعلقة بنوايا التصويت مع حليفه "إريك سيوتي" رئيس حزب الجمهوريين اليميني المحافظ، وأيضا تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" لأحزاب اليسار (فرنسا الأبية والحزب الاشتراكي وحزب الخضر والحزب الشيوعي)، والتحالف الرئاسي والذي يضم أحزاب النهضة وآفاق والحركة الديمقراطية "مودم".
ودُعي نحو 49 مليون ناخب فرنسي للتصويت لاختيار 577 عضوا في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) في انتخابات تُجرى جولتها الثانية في السابع من يوليو المقبل، ووُصفت بالتاريخية حيث يتصدرها اليمين المتطرف، متقدما بفارق كبير على المعسكر الرئاسي.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هذه الانتخابات المبكرة بعد قرار حل البرلمان في 9 يونيو، عقب فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية في فرنسا ما أحدث صدمة كبيرة في الأوساط السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانتخابات التشريعية الداخلية الفرنسية نسبة المشاركة
إقرأ أيضاً:
أزمتان تنتظران ترامب أو هاريس في حالة فوز أحدهما بالانتخابات الأمريكية
مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية، أعرب خبراء دستوريون عن قلقهم إزاء سيناريوهات محتملة قد تؤدي إلى أزمات، فقد أشارت صحيفة «فاينانشيال تايمز» إلى أن هذه المخاوف تركزت على احتمال حدوث مشكلات في إعلان نتائج الانتخابات، سواء فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أو منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
الانتخابات الأمريكيةوبحسب التقرير، فإن ترامب، في ليلة الانتخابات الرئاسية قبل أربع سنوات، لاحظ تقدمًا مبكرًا في عدد الأصوات في عدة ولايات متأرجحة، ما دفعه إلى الاعتماد على هذا الفارق المبكر كدليل على فوزه المحتمل.
وفي الساعات الأولى من صباح يوم الانتخابات، تحديدًا عند الساعة 02:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، وقف ترامب أمام كاميرات البيت الأبيض ليعلن فوزه، معتبرًا أن أي بطاقة اقتراع تُفرز بعد ذلك ستكون «مزورة».
كان ترامب يعول على الفارق في عدد الناخبين الديمقراطيين الذين صوتوا عبر البريد، ليكون ذلك عاملًا مؤثرًا في حصوله على تقدم مبكر، فمن المعروف أن التصويت عبر البريد غالبًا ما يُفرز لاحقًا، ما قد يؤدي إلى تحول تدريجي في النتائج لصالح الديمقراطيين، واستغرق الأمر ثلاثة أيام إضافية بعد إعلان ترامب فوزه ليتم فرز جميع الأصوات في ولاية بنسلفانيا، ما أدى إلى إعلان فوز بايدن رسميًا.
وأوضحت الصحيفة أن حملة ترامب لتشكيك في نتائج الانتخابات، التي اعتبرها مسروقة، بدأت بعد واقعة اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، وتضمنت الحملة أكثر من 60 دعوى قضائية لم تُثبت صحة ادعاءاته.
تعتمد حملة ترامب الرئاسية لعام 2024 بشكل صريح على ادعائه بأنه تعرض للخداع في الانتخابات السابقة، ما يشير إلى احتمالية تكرار سيناريو انتخابات متنازع عليها، أو حتى أسوأ من ذلك، في العام الجاري.
أزمتان تنتظران المرشحينوفي تقريرها، اعتمدت الصحيفة على مقولة مارك توين الشهيرة: «التاريخ لا يعيد نفسه، لكنه يتشابه كثيرًا»، إذ يشير خبراء دستوريون إلى احتمالية نشوء أزمتين بعد انتهاء هذه الانتخابات، معتبرين أن تاريخ الولايات المتحدة قد يكرر نفسه بطرق جديدة.
وأشارت «فاينانشيال تايمز» إلى وجود أزمة محتملة في حال أُعلن فوز هاريس في الانتخابات، ما سيؤدي إلى نشوب حرب قانونية وإعلامية تهدف إلى منع التصديق على فوزها، ولن تُحسم هذه الأزمة إلا في حال فوز هاريس بخمس ولايات على الأقل من أصل سبع ولايات متأرجحة، وهي نتيجة غير محتملة.
أما الأزمة الأخرى، فتتمثل في احتمال فوز ترامب بالانتخابات، لذا يخشى خبراء دستوريون من سلوك ترامب في حال حصوله على ولاية ثانية، إذ قد يسعى إلى تعزيز قبضته على السلطة بدلاً من الاكتفاء بإلغاء فوز هاريس، ويعتقدون أن هذا السلوك سيبدأ في 21 يناير، اليوم التالي لتنصيبه، ما يثير قلقًا كبيرًا.