تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصوته في الانتخابات التشريعية المبكرة والتي انطلقت صباح اليوم /الأحد/، ووصفت بـ"التاريخية".. فيما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الانتخابات حتى ظهر اليوم بلغت 25.90 %، مسجلة ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالجولة الأولى لانتخابات 2022، حيث بلغت وقتها 18.

43%.
وقام ماكرون وقرينته بريجيت بالتصويت في أحد مراكز الاقتراع في "لو توكيه" بمنطقة "با دو كاليه" (شمال فرنسا) وقام بمصافحة المواطنين الذين تواجدوا للإدلاء بأصواتهم. 
وفتحت مراكز الاقتراع صباح اليوم، عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي لفرنسا، أمام أكثر من 49 مليون ناخب، مسجلين على القوائم الانتخابية، لاختيار 577 نائبا في البرلمان الفرنسي. 
ويستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء (بتوقيت باريس) في أغلب البلديات، وحتى الساعة الثامنة مساء في المدن الكبرى. 
ومنذ الصباح، حرص عدد من السياسيين والرؤساء السابقين على الإدلاء بأصواتهم، ومنهم الرئيس السابق فرانسوا أولاند،ورئيس حزب "آفاق" رئيس الوزراء السابق، إدوارد فيليب، ورئيس الوزراء الحالي جابرييل أتال ويترشح عن الدائرة العاشرة في منطقة "أو دو سين" حيث تم انتخابه في 2022. 
كما أدلى جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بصوته، والذي يتصدر حزبه استطلاعات الرأي، بالاضافة إلى النائب المنتهية ولايته مانويل بومبار عن "الجبهة الشعبية الجديدة" لأحزاب اليسار في مارسيليا (جنوب فرنسا).
ويتنافس في هذه الانتخابات 4 آلاف مرشح من عدة أحزاب سياسية وتحالفات، وعلى رأسها ثلاث كتل سياسية وهي: حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بقيادة جوردان بارديلا، والذي تصدر استطلاعات الرأي المتعلقة بنوايا التصويت مع حليفه "إريك سيوتي" رئيس حزب الجمهوريين اليميني المحافظ، وأيضا تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" لأحزاب اليسار (فرنسا الأبية والحزب الاشتراكي وحزب الخضر والحزب الشيوعي)، والتحالف الرئاسي والذي يضم أحزاب النهضة وآفاق والحركة الديمقراطية "مودم". 
ودُعي نحو 49 مليون ناخب فرنسي للتصويت لاختيار 577 عضوا في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) في انتخابات تُجرى جولتها الثانية في السابع من يوليو المقبل، ووُصفت بالتاريخية حيث يتصدرها اليمين المتطرف، متقدما بفارق كبير على المعسكر الرئاسي. 
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هذه الانتخابات المبكرة بعد قرار حل البرلمان في 9 يونيو، عقب فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية في فرنسا ما أحدث صدمة كبيرة في الأوساط السياسية. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانتخابات التشريعية الداخلية الفرنسية نسبة المشاركة

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية تستعد لمواجهة صعود اليمين المتطرف

أنهى نواب البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، أسبوعاً من المناقشات الحادة للموافقة على فريق جديد من المفوضين السياسيين، الذين سيتولون قيادة واحدة من أكثر السلطات التنفيذية ميلاً نحو اليمين في تاريخ الاتحاد الأوروبي، وذلك للسنوات الـ 5 المقبلة.

ونحت المجموعات السياسية الرئيسية من وسط الطيف المؤيد لأوروبا في البرلمان الأوروبي، خلافاتها السياسية جانباً لإتمام الاتفاق على المناصب العليا المتبقية، وأعلنت في بيان أنها "مصممة على العمل معاً لتعزيز الاتحاد الأوروبي".

Coreper has approved a letter today, underlining the @EUCouncil's commitment to quickly operationalize the Interinstitutional Ethics Body and organize its constitutive meeting within this year, thus providing further impetus to the process. pic.twitter.com/qICUaXCcGq

— Hungarian Presidency of the Council of the EU 2024 (@HU24EU) November 20, 2024

ومنذ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، كان النواب الكبار في البرلمان يراجعون المرشحين الـ26 للمفوضية الأوروبية، لتحديد ما إذا كانوا مؤهلين لقيادة السياسات في مجالات مثل التجارة والزراعة أو السياسة الخارجية، تحت إشراف الرئيسة أورسولا فون دير لاين.

والمفوضية هي الهيئة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تتمتع بسلطة إعداد القوانين، التي بمجرد تمريرها من قبل البرلمان الأوروبي والـ27 دولة الأعضاء، يتم تطبيقها في معظم أنحاء أوروبا. وتغطي هذه القوانين جميع المجالات بدءاً من جودة المياه وحماية البيانات إلى سياسة المنافسة والهجرة.

Early start of the working day at our ????????headquarters in Brussels ⁦@eu_eeas⁩. All signs now for a start of a strong new ⁦@EU_Commission⁩ with a strong new EU High Representative for Foreign Affairs & Security Policy/Vice-President ⁦@kajakallas⁩ on 1 December. pic.twitter.com/eGPGIr1qwP

— Martin Selmayr (@MartinSelmayr) November 21, 2024

وتمهد هذه الموافقة الطريق أمام جميع نواب الاتحاد الأوروبي، للمشاركة في تصويت رسمي على المفوضية بأكملها في جلسة عامة في ستراسبورغ، بفرنسا، الأسبوع المقبل، والتي يجب أن تكون مجرد إجراء شكلي. وهذا يعني أن الفريق الجديد لفون دير لاين قد يبدأ عمله في الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وشهدت الانتخابات الأوروبية في يونيو (حزيران) الماضي، تراجع معظم الأحزاب الوسطية والمؤيدة لأوروبا، بينما عززت أحزاب اليمين المتطرف مواقعها.

مقالات مشابهة

  • مثله الأعلى ترامب وميلوني.. اليميني المتطرف جورج سيميون ينافس بقوة على رئاسة رومانيا
  • إيلون ماسك يضيف 70 مليار دولار إلى ثروته بعد فوز ترامب بالانتخابات
  • بوتين يدلي بتصريحات عن صاروخ أوريشنيك فرط الصوتي الجديد
  • دغيم: على المجلس الرئاسي ممارسة اختصاصه بتغيير رئيس مفوضية الانتخابات
  • حرب الجغرافيا
  • ماكرون يهنىء فيروز بعيد ميلادها: صوت لا يزال يطيب القلوب
  • ممثل المرجعية يدلي بمعلوماته ويؤكد على اهمية التعداد السكاني للعراقيين
  • خلال لقائه سفير تركيا.. وزير صناعة الدبيبة: وزارتي هي السلطة التشريعية للقطاع الخاص
  • المفوضية الأوروبية تستعد لمواجهة صعود اليمين المتطرف
  • رئيس الصومال يتعهد بتعزيز الديمقراطية وتنفيذ الانتخابات المباشرة