كشف بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، عن أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون تقنية فعالة في مواجهة تغير المناخ والأمراض، ويمكنه إنقاذ البشرية. ومع ذلك، حذر غيتس من مخاطر استخدام هذه التقنية إذا وقعت في الأيدي الخطأ. ووفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أشار غيتس إلى أن التقنية يجب أن تُستخدم من جانب الأشخاص ذوي النوايا الحسنة، محذراً من إمكانية استخدامها من قبل المجرمين في الهجمات السيبرانية أو للتدخل السياسي.



أوضح غيتس أن الدفاع يجب أن يكون أذكى من الهجوم، مشيراً إلى أن كلا الجانبين سيستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين أدائهما. وأكد على أهمية التأكد من استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي من قبل الأشخاص ذوي النوايا الحسنة. وأشار غيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون قوة من أجل الخير، من خلال توفير رعاية صحية أفضل ومكافحة تغير المناخ، كما ذكر طاقة الاندماج النووي كبديل نظيف للوقود الأحفوري.

أضاف غيتس أن الذكاء الاصطناعي يساعد في نمذجة العلوم وفهم المواد والمحفزات وكيفية صنع البروتينات. وأكد أن الذكاء الاصطناعي سيعمل على تسريع الابتكار في كل مجال من مجالات العمل، سواء كان ذلك في الطب أو التعليم. يحتل غيتس المركز السابع في قائمة فوربس لأغنى الأشخاص في العالم لعام 2023، خلف شخصيات بارزة مثل مؤسس SpaceX إيلون ماسك ورجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أن الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

سياسة YouTube الجديدة تتيح طلب إزالة محتوى الذكاء الاصطناعي

أضاف موقع YouTube بهدوء سياسة جديدة الشهر الماضي تتيح لك طلب إزالة المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والذي يتميز بمظهرك. تتيح لك سياسة انتهاك الخصوصية الجديدة، التي رصدتها سارة بيريز من TechCrunch لأول مرة، الإبلاغ عن مقاطع الفيديو التي "تستخدم الذكاء الاصطناعي لتغيير أو إنشاء محتوى اصطناعي يشبهك أو يبدو مثلك".

يقول موقع YouTube إن هناك عدة عوامل ستحدد ما إذا كان يفكر في الإزالة، بما في ذلك ما إذا كان المحتوى تم تغييره أو اصطناعيًا (وما إذا تم الكشف عنه على هذا النحو)، أو يمكن التعرف عليه بسهولة على أنه الشخص المعني أو واقعي.

ستقوم الشركة أيضًا بدراسة ما إذا كان من الممكن اعتبارها محاكاة ساخرة أو هجاء. هناك عامل آخر وهو ما إذا كان يتضمن شخصية عامة (أو أي فرد آخر معروف) "منخرط في سلوك حساس"، مثل الجريمة أو العنف أو تأييد منتج أو مرشح سياسي. تشير TechCrunch إلى الأهمية القصوى لهذا الأخير خلال هذا العام الانتخابي المحوري.

وتندرج السياسة الجديدة ضمن انتهاكات الخصوصية في YouTube، وليس المحتوى المضلل. تتطلب الشركة الآن مطالبات الطرف الأول في معظم الحالات. الاستثناءات الأكثر بروزًا هي عندما يكون الفرد قاصرًا، أو لا يمكنه الوصول إلى جهاز كمبيوتر أو متوفى.

سيمنح موقع YouTube المخالف المزعوم 48 ساعة للتعامل مع الشكوى. إذا تمت إزالته خلال تلك النافذة، فسيتم إغلاق الحالة. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيقوم YouTube بمراجعته.

توضح الوثائق أن الإزالة تعني إزالتها بالكامل (وإزالة اسم الفرد ومعلوماته الشخصية من العنوان والوصف والعلامات، إن أمكن). يعد طمس الوجوه خيارًا آخر. ويوضح أيضًا أن جعل المقطع خاصًا غير مسموح به لأن ذلك سيسمح للملصق بجعله عامًا بسهولة مرة أخرى.

لم يصدر موقع YouTube أي ضجيج حول هذا التغيير، لكنه ألمح إليه في وقت سابق من هذا العام عندما وضع سياساته الخاصة بالفيديو الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. في ذلك الوقت، وعدت قائلة: "بالتوازي، كما أعلنا سابقًا، نحن نواصل العمل نحو عملية خصوصية محدثة للأشخاص لطلب إزالة المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي أو أي محتوى اصطناعي أو معدل آخر يحاكي شخصًا يمكن التعرف عليه، بما في ذلك وجوههم أو أصواتهم."

مقالات مشابهة

  • "الأمم المتحدة للسكان" يحذر من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي في السودان
  • سياسة YouTube الجديدة تتيح طلب إزالة محتوى الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يفسر أسباب انتحار الروبوت الكوري.. هل شعر بالإرهاق؟
  • «ميتا» تختبر روبوتات الذكاء على إنستجرام
  • بيل غيتس يحذر من وباء فتاك يهدد العالم ويقتل الملايين خلال أشهر.. ما القصة؟
  • «سفنتين».. «سفيرة النوايا الحسنة» لدى اليونسكو
  • ”صراعات دموية لا تنتهي”...صحفي حضرمي يحذر من مخاطر انفصال جنوب اليمن
  • السيسي يحذر من انزلاق المنطقة إلى صراع غير مسبوق
  • مشروع قانون بالبرلمان لحوكمة الذكاء الاصطناعي