مسقط- الرؤية

عقدت اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها اجتماعها الرابع برئاسة صاحبة السمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد.

وناقش الاجتماع قضايا حيوية ووضع خطط لمراجعة خطة العمل الوطنية للأمراض غير السارية وتحديثها والتي تُعدُّ خطة متعددة القطاعات أطلقت مع السياسة الوطنية للأمراض غير السارية في عام 2018، وتشمل أنشطة متعلقة بالوقاية من عوامل الخطر السلوكية والتحكم فيها، مثل استخدام التبغ، واستهلاك النظام الغذائي غير الصحي، والخمول البدني.

وتتضمن خطة العمل الوطنية خطط عمل للسيطرة على الأمراض التي تؤدي إلى أعلى معدلات الوفيات، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والسرطان، والأمراض التنفسية المزمنة.

واستعرض الاجتماع تقديم توصيات رئيسة ومناقشتها من قِبل مجموعة من خبراء منظمة الصحة العالمية في مجال التغذية، استضافتهم وزارة الصحة في منتصف شهر يونيو الجاري لتعزيز جهود الوقاية والسيطرة على الأمراض غير المعدية بتحسين الأنظمة الغذائية وتعزيز الوعي بأهمية التغذية السليمة.

يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها اللجنة الوطنية بالتعاون مع القطاعات المختلفة لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الصحة والوقاية من الأمراض غير المعدية؛ بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حلقة عمل لرفع مستوى الوعي بالفيروسات التنفسية

نظم مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها ممثلا بدائرة مكافحة الأمراض المعدية صباح اليوم حلقة العمل الوطنية التدريبية حول "الإنفلونزا الموسمية والفيروسات التنفسية الأخرى" تحت شعار (شتانا غير.. أحبابنا بخير).

رعى الحلقة سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بمشاركة قرابة ١٧٠ مشاركًا من الأطباء والمختصين في مجال الصحة، إضافة إلى ممثلين من المؤسسات الحكومية والخاصة المختلفة.

هدفت الحلقة إلى رفع مستوى وعي المشاركين حول الفيروسات التنفسية وطرائق الوقاية، منها وتقليل انتشارها، وتسليط الضوء على أهمية لقاح الإنفلونزا وفعاليته في حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، ومشاركة الخبرات وأحدث المعلومات مع نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين وتعزيز الممارسات الصحية وتطويرها بما يسهم في حماية المجتمع ويحد من تأثير الفيروسات.

وأشار بدر بن سيف الرواحي مدير دائرة مكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة إلى أن الإنفلونزا على مر التاريخ هي المصدر الرئيس للجائحات التي أثرت في الصحة العامة على مستوى العالم، كما أنها تمثل تحديًا كبيرًا يهدد صحة أفراد المجتمع، مؤكداً أن وزارة الصحة في سلطنة عمان أدركت أهمية الإنفلونزا وغيرها من الفيروسات التنفسية منذ سنوات عديدة وما زالت؛ حيث أولت اهتماما كبيرا بالترصد والوقاية والاستجابة لهذه الفيروسات، ومن أبرز ما قامت بها تطوير نظام الترصد الوبائي الإلكتروني، الذي أنشئ في عام 2008 ومن ثم وُسع حديثا ليشمل التكامل مع مراقبة الفيروسات الناشئة مثل جائحة كوفيد-19، حيث يرصد هذا النظام هذه الفيروسات ويتتبعها بفاعلية ويوفر مرونة لإدراج فيروسات أخرى مثل الفيروس التنفسي مما يعزز القدرة على الاستجابة السريعة للأوبئة.

تضمنت الحلقة لقاء مجموعة من المحاضرات وحلقات العمل قدمها خبراء في مجال الصحة، وتناولت مواضيع مختلفة مثل طرائق الوقاية من الإنفلونزا والأعراض وأساليب العلاج، كما سلطت الضوء على أهمية التطعيم من الإنفلونزا وكيفية تعزيز المناعة ضد الأفراد.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تُحذّر من انتشار الأمراض بين النازحين في لبنان
  • "المشاط" تشهد أعمال لجنة اختيار الفائزين في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بدورتها الثالثة
  • مدير صحة بورسعيد يفاجئ مستشفى الصدر لمتابعة سير العمل
  • «المشاط» تشهد أعمال لجنة تحكيم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • "الوطنية للمشروعات الخضراء" تدشن لجنة التحكيم لاختيار الأعمال الفائزة على مستوى الجمهورية
  • اللجنة الوطنية للمرأة تدين العدوان الصهيوني على الحديدة
  • رشا راغب تشارك في فعاليات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
  • حلقة عمل لرفع مستوى الوعي بالفيروسات التنفسية
  • تدريب فريق الأمراض المعدية بصحة الفيوم على ربط مراكز الوقاية لمرض السعار
  • لجنة الصحة والبيئة النيابية تبحث أسباب نقص الأدوية للأمراض النادرة والمزمنة