الدقم- العُمانية

كشف المهندس عبد الله بن سالم الحكماني مدير دائرة الشؤون الفنية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تنفذ حاليا مشروعات سياحية بأكثر من مليوني ريال عُماني علاوة على تنفيذ البنية الأساسية من طرق رئيسة وفرعية وخدمات الكهرباء والمياه وقنوات تصريف المياه.

وقال الحكماني إن أكثر من 2500 غرفة توفرها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وهي متنوعة ما بين الفنادق ذات النجمة إلى الأربع نجوم والشقق الفندقية الفاخرة والشقق الفندقية العادية والوحدات السكنية. وأوضح- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن المنطقة استعدت لاستقبال حركة السياح المتجهين أو القادمين من وإلى صلالة خلال أيام الخريف، عبر افتتاح بعض الطرق داخل ولاية الدقم ووضع الإشارات واللوائح داخل المنطقة لإرشاد السياح لأماكن الإقامة والسكن والشواطئ والأماكن والمزارات السياحية، كما توجّه مالكي المطاعم والمقاهي وأصحاب المؤسسات إلى ضرورة الالتزام بالاشتراطات والاستعداد لهذا الموسم. وأضاف أن عملية توعية داخلية مستمرة مثل تهيئة الشاطئ ومخيم الشاطئ وبعض الخدمات والمرافق بما يتناسب مع الحركة المتوقعة في موسم الخريف

وأكد أن الهيئة بصدد تنفيذ طريق ساحلي مزدوج يخدم المنطقة السياحية مرورا إلى ميناء الصيد البحري متعدد الأغراض إضافة إلى إعادة تخطيط المنطقة السياحية بما يتناسب ونمط التخطيط العمراني الحديث مشيرا إلى أنه يوجد بالمنطقة أكثر من 20 منشأة فندقية متنوعة الاستخدامات.

وتشتهر ولاية الدقم بالعديد من المقومات السياحية الطبيعية كالشواطئ التي تتميز برمالها الناعمة البيضاء النظيفة، والمحاطة بالصخور التي تبدو كالمظلات الطبيعية المنحوتة.

ويوجد في الدقم شاطئ شوعير بالقرب من الفنادق والمنتجعات الحديثة، وشاطئ رأس مركز الذي يقع أسفل تل مرتفع من التلال الصخرية بالقرب من قرية ظهر، وشاطئ رأس مدركة الذي يقع على بعد نحو 80 كيلومترا عن مركز ولاية الدقم، ويعد أحد الشواطئ التي يقصدها السياح لممارسة أنشطة التخييم. وتمثل طبيعة الدقم ومناخها المعتدل طيلة أيام العام وموقعها الاستراتيجي المطل على بحر العرب والمحيط الهندي لوحة جمالية تجذب السياح لمختلف الأنواع السياحية سواء للاستمتاع بشواطئها الخلابة ومناطقها السياحية أو ممارسة هواية صيد الأسماك وركوب الأمواج والغوص إلى جانب القيام بجولات سياحية في المحميات الطبيعية وحديقة الصخور.

وتتوسط ولاية الدقم محافظتي مسقط وظفار مما يسهم في جعلها محطة توقف للمسافرين إلى صلالة والعائدين منها، إذ شهدت الدقم في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا انعكس إيجابا على الحركة السياحية في الدقم عبر افتتاح مطار الدقم، وتنفيذ شبكة متكاملة من الطرق ذات المستوى العالمي والعديد من الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية والمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية ونمو قطاع النقل والخدمات اللوجستية وافتتاح العديد من مكاتب تأجير السيارات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رياح الخير | محطة رأس غارب تتخطى التوقعات قبل الموعد .. وزيادة إنتاج الطاقة

وضعت الدولة المصرية على رأس أولوياتها، تحقيق الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، في إطار استراتيجيتها للطاقة المتكاملة والمستدامة، وضمن جهودها لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية في قطاع الطاقة المتجددة.

محطة الرياح بمنطقة رأس غارب

أعلنت شركة أوراسكوم كونستراكشون بي ال سي بدء عمليات الإنتاج بالمرحلة الأولى بقدرة 306 ميجاوات من محطة الرياح بمنطقة رأس غارب في مصر حيث تم هذا الإنجاز خلال 4 أشهر قبل الموعد المحدد للتشغيل لتتجاوز المستهدف التعاقدي بمقدار 56 ميجاوات.

ووفق البيان المرسل من الشركة لإدارة البورصة المصرية، ستنتج محطة الرياح التي تبلغ قدرتها 650 ميجاوات طاقة نظيفة ألكثر من مليون منزل، كما ستقلل من انبعاثات الكربون ية بنحو 1.3 مليون طن سنويا.

وأوضح البيان أنه تم تطوير المحطة من تحالف Red Sea Wind Energy S.A.E، ومن شركة ENGIE بنسبة 35%، وشركة أوراسكوم للإنشاءات بنسبة 25%، وشركة Toyota Tsusho Corporation بنسبة 20%، وشركة Eurus Energy Holdings Corporation بنسبة 20%.

وأضافت الشركة، أن تطوير المشروع على أساس نظام البناء والتملك والتشغيل BOO سيتم لمدة 25 عامًا، حيث أن شركة أوراسكوم للإنشاءات ستقوم بأعمال الإنشاءات المدنية والكهربائية لمحطة الرياح.

وأشارت إلى أنه سيتم تمويل المرحلة الجديدة من قِبل الجهات نفسها الممولة للمشروع الأصلي بقدرة 500 ميجاوات، وهي بنك اليابان للمؤسسة الدولية، بالتنسيق مع شركة سوميتومو ميتسوي المصرفية، وبنك نورينشوكين، وبنك سوسيتيه جنرال إس إيه، تحت تغطية نيبون لتأمين الصادرات والاستثمار، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وسيكون بنك HSBC Egypt بمثابة رأس المال العامل ووكيل الضمان المحلي.

واستكملت أنه مع بدء تشغيل المرحلة الأولى بقدرة 306 ميجاوات سوف يتم استكمال تشغيل باقي القدرة الإنتاجية للمحطة لتعمل بكامل طاقتها البالغة 650 ميجاوات وتوصيلها بالشبكة الوطنية بحلول الربع الثالث من عام 2025، مما يجعل المشروع أكبر محطة رياح تشغيلية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتابعت الشركة، أن محطة الرياح ستنتج طاقة نظيفة لأكثر من مليون منزل، لتساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بنحو 1.3 مليون طن سنويًا.

في هذا السياق، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريرًا تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على جهود الدولة المتواصلة في إطلاق مشروعات ضخمة لتوليد الطاقة من مصادر نظيفة ومستدامة، في إطار التوجه نحو تنويع مصادر الطاقة.

وركز التقرير على تحسن الرؤية الدولية لقطاع الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى تقدم مصر 5 مراكز في مؤشر الدول الأكثر جاذبية في قطاع الطاقة المتجددة الصادر عن "Ernst&Young"، لتشغل المركز 34 في يونيو 2024، مقابل المركز 39 في مارس 2015، كما تقدمت 31 مركزًا في مؤشر الطاقة العالمي الصادر عن "مجلس الطاقة العالمي"، حيث شغلت المركز 54 عام 2023، مقابل المركز 85 عام 2014، علماً بأن هذا المؤشر يصنف الدول من حيث قدرتها المحتملة على توفير نظام طاقة مستقر وبأسعار معقوله ومراعٍ للبيئة.

وأكد المنتدى الاقتصادي العالمي، أن مصر تعد من المناطق ذات الإمكانات الهائلة في مشاريع طاقة الرياح، كما أشار إلى أن مصر عملت على تعزيز التنوع في مزيج الطاقة، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية، وهو ما خفف بشكل فعال من مخاطر أمن الطاقة.

يأتي هذا فيما أشارت فيتش إلى أن التوقعات الخاصة بقطاع الطاقة في مصر تظل إيجابية بسبب إمكانات النمو الكبيرة والمبادرات الحكومية الطموحة، إلى جانب التركيز على مصادر الطاقة المتجددة، وتقليل الاعتماد على الغاز، حيث تقود الطاقة الشمسية وطاقة الرياح هذا النمو.

وفيما يتعلق بجهود الدولة لتحقيق الطاقة المستدامة، أشار التقرير إلى استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة، والتي تستهدف وصول نسبة مشاركة الطاقة المتجددة من إجمالي مزيج الطاقة لـ42% بحلول عام 2030، وصولاً إلى نسبة مشاركة أكثر من 60% عام 2040.

وبشأن خطوات الدولة نحو تحقيق الاستراتيجية، أوضح التقرير أن إجمالي قدرات الطاقات المتجددة من رياح وشمسي ومائي التي تم تشغيلها أو تحت الإنشاء أو جار إنهاء التعاقد عليها تبلغ نحو 22.8 جيجاوات، فيما بلغت نسبة زيادة القدرات المركبة للطاقة المتجددة (شمسي – مائي – رياح) 110.1%، حيث وصلت إلى 7331 ميجاوات في أكتوبر2024، مقارنة بـ 3490 ميجاوات عام 2013/2014، علماً بأنه من المستهدف أن تصل إلى 10000 ميجاوات بنهاية عام 2025.

وتناول التقرير الحديث عن جهود تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، مستعرضًا أبرز الحوافز المقدمة للمستثمرين، حيث شملت تخصيص 42.6 ألف كم2 لتنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة، وتتضمن إجراءات محفزة أبرزها، منح الأرض مقابل نسبة 2% من الكهرباء المنتجة سنوياً، وتخفيض الجمارك على المكونات وقطع الغيار لتصل إلى 2% بدلاً من 5%، وتخفيض قيمة الضريبة المضافة لتصبح 5% بدلاً من 14%.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: مصر بخير رغم كل الصعوبات التي نواجهها منذ 4 سنوات
  • أخبار محافظة المنيا.. كدواني: دخول 110 مشروعات الخدمة ضمن حياة كريمة بتكلفة 1.4 مليار جنيه.. وإطلاق مسابقة كن جميلا لاختيار أفضل مدينة وقرية.. وتوزيع جوائز المسابقة القرآنية لإذاعة شمال الصعيد
  • رياح الخير | محطة رأس غارب تتخطى التوقعات قبل الموعد .. وزيادة إنتاج الطاقة
  • بتكلفة 1.4 مليار جنيه .. 110 مشروعات حياة كريمة تدخل الخدمة بالمنيا
  • محلل سياسي: مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي اختارها الاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات
  • "أسياد" توقع 8 اتفاقيات بـ5 ملايين ريال لتنفيذ مشروعات لوجستية وطنية
  • فتح مظاريف مناقصات مشاريع تنموية في البيضاء بتكلفة 125 مليون ريال
  • السيسي: اتفقنا على تطوير مشروعات الطاقة المتجددة والربط الكهرباء مع قبرص واليونان
  • تنفيذ 6 مشروعات للحماية المدنية بتكلفة 40 مليون جنيه بالبحيرة
  • ضبط 5 لصوص كونوا تشكيلات عصابية لسرقة الهواتف والشقق في القاهرة