محافظ الإسكندرية يطلق حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أطلق اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، حملة "من بدري أمان" للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية المختلفة بالمجان، وتقام بستاد الإسكندرية الرياضي الدولي لمدة يوم من الساعة 10 صباحًا حتى 6 مساءً وتنظم بالتعاون مع وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي والجمعية المصرية لعنق الرحم حيث يتم تنفيذها في 9 محافظات من بينهم محافظة الإسكندرية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، واللواء هشام لطفي مدير ستاد الإسكندرية الرياضي الدولي، والمهندسة زينب السيد رئيس حي وسط، و مديري المناطق الطبية بالإسكندرية.
وأوضح محافظ الإسكندرية أن حملة "من بدري أمان" تأتي استكمالًا للمبادرات الرائدة التي أطلقها فخامة السيد رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة والاكتشاف المبكر وعلاج مرض سرطان الكبد والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بالرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم.
وأكد الشريف أن المحافظة بجميع أجهزتها التنفيذية حريصة على تقديم كامل الدعم والرعاية وتذليل كافة العقبات لتنفيذ المبادرات الرئاسية لتحقيق أكبر استفادة للمواطن السكندري وخاصة بالمناطق النائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استاد الإسكندرية الإسكندرية مديرية الشؤون الصحية من بدري أمان المبکر وعلاج
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.