أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد 30 يونيو 2024، إن "الحرب ستبقى مستمرة حتى هزيمة حركة حماس تماماً".

وأضاف نتنياهو في حديث صحفي له، إن قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في الشجاعية ورفح وفي كل مكان في قطاع غزة .

وقال "نخوض صراعا صعبا فوق الأرض وتحتها في قطاع غزة والاشتباكات أحيانا تكون بالأيدي".

وتابع نتنياهو "ملتزمون بالقتال حتى نحقق جميع أهدافنا وهي القضاء على حماس وعودة جميع المختطفين وألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن".

وأوضح "نقول لمن يشككون في أهداف الحرب بغزة بإنه لا بديل عن النصر ومقاتلونا لم يسقطوا عبثا".

وأكد نتنياهو أنه "لا يوجد تغيير في موقفنا بشأن الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن ولكن حركة حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح مختطفينا".

وزعم بأن "الضغط السياسي والعسكري هو السبيل لإعادة جميع مختطفينا البالغ عددهم 120 شخصا الأحياء والذين قتلو على حد سواء".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو ووعوده الكبرى.. كيف تبخرت بعد 15 شهرًا من الحرب؟

منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، أطلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعودًا كبرى، أبرزها القضاء التام على حركة حماس وتغيير الواقع الأمني في القطاع.

لكن بعد أكثر من 15 شهرا من القصف والتدمير وقتل المدنيين في القطاع، لم يتحقق أي من تلك الأهداف، وعاد جد إسرائيل نفسها في مأزق سياسي وعسكري متزايد.

نتنياهو أعلن منذ الأيام الأولى للحرب أن المعركة لن تتوقف إلا بالقضاء النهائي على حماس، متعهدًا بأن هذه ستكون "الحرب الأخيرة" ضد الحركة، ولكن الواقع على الأرض أثبت عكس ذلك، حيث لا تزال المقاومة الفلسطينية صامدة، وعملياتها مستمرة رغم الضربات الإسرائيلية المكثفة.


ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن كتائب القسام احتفظت بقدرتها على تنفيذ عمليات نوعية، بل وجندت آلاف المقاومين مما يعكس فشل الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في تحقيق أهدافها المعلنة.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

ومن بين الوعود التي قدمها نتنياهو، كان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بالقوة العسكرية دون اللجوء إلى التفاوض. إلا أن الأيام كشفت خلاف ذلك، حيث اضطر الاحتلال في النهاية إلى الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع حماس بوساطة دولية،  وهو ما افضى إلى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار أمس الأربعاء.

وعلى الرغم من حديث الحكومة الإسرائيلية عن تحقيق "إنجازات عسكرية"، فإن المعطيات الميدانية والسياسية تشير إلى أن إسرائيل غرقت في مستنقع حرب استنزاف، مع تصاعد الانتقادات الدولية والضغوط الداخلية التي تهدد مستقبل حكومة نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • بالاسم.. دولة عربية تتوعد باقتلاع حركة حماس من قطاع غزة
  • كواليس..بايدن يشيد بأنفاق حماس ويهاجم نتنياهو
  • بالأرقام.. دمار هائل في غزة وهذه أبرز الإحصائيات
  • نتنياهو يحاول إلقاء الكرة في ملعب حماس لعرقلة إتمام الصفقة
  • بعد إعلان نتنياهو تراجع «حماس» عن اتفاق غزة.. هل تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار؟
  • نتنياهو ووعوده الكبرى.. كيف تبخرت بعد 15 شهرًا من الحرب؟
  • حماس ترد على على اتهامات نتنياهو بخصوص اتفاق غزة
  • بعد 470 يومًا من العدوان.. كيف أجبرت غزة نتنياهو على تغيير مواقفه؟
  • الرئيس الإسرائيلي يحث حكومة نتنياهو على المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار
  • «القاهرة الإخبارية»: اتفاق وقف إطلاق النار يهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة