تفاصيل النشاط الروعي للشباب الكاثوليكي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
عقد الأنبا باخوم، النائب البطريركى لشئون البطريركية، الخميس الماضى، لقاء بعدد من شباب الإيبارشية، فى إطار اللقاء السادس من السلسلة الثالثة من اجتماعات الشباب والمطران «مذكرات آدم»، ذلك بكنيسة السيدة العذراء، بالإسكندرية.
شارك فى اللقاء القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والأب ميشيل شفيق، راعى الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، مسئول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والشماس أشرف حمدى.
وألقى الأنبا باخوم تأملات حول «الخبز والحجر»، قائلاً: ليس كل خبز نأكل منه، لأن الحياة المسيحية هى الوليمة الحية للمسيحيين، واختتم الأب الفعاليات ببركة القربان المقدس، وتلاوة الصلاة، وكان الاجتماع تحت رعاية الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنبا باخوم كنيسة السيدة العذراء الأقباط الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
سلطان النيادي: بيئة تشجع الشباب على الابتكار في المجال الرياضي
الظفرة (الاتحاد)
احتضن مهرجان ليوا الدولي الآلاف من عشاق رياضات التحدي والمغامرة، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات المختلفة التي تلبي طموحات الشباب، وتوفر لهم متنفساً، لممارسة هواياتهم، وفق أسس ومعايير تضمن أمن وسلامة المتسابق والجمهور في آن واحد.
ومن هذا المنطق، نظّم مجلس الظفرة للشباب، بالتعاون مع شرطة أبوظبي، ونادي ليوا الرياضي، ومجلس أبوظبي الرياضي حلقة شبابیة بعنوان «الشباب وشغف المغامرة» في مهرجان لیوا الدولي بتل مرعب.
سلطت الحلقة الضوء على أهمیة المغامرة جزءاً من تطویر مهارات الشباب، وتعزيز روح الابتكار والإبداع لدیهم، كما ناقشت التحديات التي تواجههم، خلال السعي لتحقيق شغفهم، وأبرز الفرص التي تقدمها دولة الإمارات لدعم الشباب في مجالات الرياضة والترفية المستدام.
تخلل الحلقة العديد من النقاشات المثمرة حول كیفیة تحقيق التوازن بین حب المغامرة والالتزام بالقيم المجتمعیة، إضافة إلى إبراز دور الجهات المشاركة في تمكين الشباب من خلال توفير بيئات آمنة ومحفزة لنشاطاتهم.
وتناول معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، دور الشباب في تعزيز الثقافة الرياضية والمغامرة في دولة الإمارات، وكيفية مساهمة وزارة شؤون الشباب في خلق بيئة حاضنة تشجع الشباب على الابتكار في مجال الرياضات المغامراتية، وأهمية التزام الشباب الإماراتي، عبر مهرجان ليوا الدولي بشأن الصحة والسلامة في الرياضات المختلفة.
وأكد عارف حمد العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، أن المشاركة في مختلف المهرجانات التي تحافظ على الموروث الإماراتي، وتخلق بيئة آمنة للشباب في ممارسة هوايتهم، تسهم في دعم الشباب، وتوفر متنفساً، لممارسة هواياتهم، مع الحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وأشار العواني إلى أن منطقة الظفرة ستشهد، خلال الفترة القادمة، الكثير من الفعاليات الرياضية المتميزة، خاصة في ظل توفير العديد من المراكز الرياضية في عدد من مدن منطقة الظفرة، ومنها مركز السلع ومركز المرفأ وكذلك مركز جزيرة دلما، وغيرها من المراكز الأخرى.
وأضاف خالد محمد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أن مهرجان ليوا الدولي أتاح للشباب فرصة ممارسة هواياتهم وفق بيئة ملائمة وآمنة، سواء فيما يخص هوايات السيارات، أو الدراجات أو التخييم بجانب توفير العديد من الفعاليات التراثية التي ترسخ للبيئة الإماراتية هو ما يوفره المهرجان للزوار والمشاركين.
وتحدث العميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، عن مساهمة شرطة منطقة الظفرة، خلال السنوات الماضية، في ضمان الأمان والسلامة، خلال مهرجان ليوا الدولي، رغم الزيادة المستمرة في عدد الزوار، والتي تتزايد كل عام عن الأعوام السابقة، والدور الحيوي في استخدام التقنيات الحديثة لضمان الأمن والسلامة.
واستعرض عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، قصة تل مرعب وكيف تم اكتشافه، ومراحل تطور المهرجان عبر السنوات السابقة، بجانب أبرز التحديات التي واجهت اللجنة المنظمة، وكيفية التغلب عليها، ما أسهم في تحقيق المهرجان النجاحات المتتالية.
وفي ختام الجلسة الشبابية، حددت مخرجات عدة، من أهمها تعزيز التوعية بثقافة الأمن والسلامة، استثمار طاقات الشباب من خلال تحويل شغفهم بالمغامرة إلى أنشطة وهوايات إيجابية، توثيق التعاون بين الجهات المعنية لضمان فعاليات أكثر أماناً ومشاركة تجارب ملهمة وناجحة للشباب مكنتهم من توجيه طاقاتهم بشكل آمن ليكونوا نموذجاً يحتذى به.