عضو بـ«الشيوخ»: 30 يونيو حققت مكاسب سياسية واقتصادية لا يمكن إغفالها
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
هنأ وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ نادر يوسف نسيم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، قائلا: «كانت فاتحة الخير والتنمية الشاملة، ومجيء القيادة السياسية الوطنية ممثلة في الرئيس السيسي للحكم، وهو الزعيم الذي جسد أحلام المصريين ورؤاهم بوعيه بمشكلات وأزمات الدولة المصرية ووطنيته الشديدة».
ولفت «نسيم» في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن 30 يونيو حققت مكاسب سياسية واقتصادية وتنموية للوطن لا يمكن إغفالها، فقد أنقذت مصر من مخطط للدمار والفتنة الطائفية ومن جماعة عاجزة عن إدارة الدولة لا ترى غير مصالحها وأجنداتها، موضحا أن ثورة 30 يونيو مكسب وطني كبير، شارك فيه عشرات لملايين من المصريين لضرب مخطط الأخونة ووقف مد التيار الديني.
مصر حجر الزاوية في سياسات الشرق الأوسطوشدد عضو مجلس الشيوخ على أن الاحتفال بـ30 يونيو هذا العام يختلف عن كل الأعوام السابقة، حيث يأتي في وقت نحتاج فيه إلى تكاتف وترابط الشعب بأكمله، لإجهاض المؤامرة والتصدي لبعض المشكلات الطارئة، فتكاتف وترابط المصريين خلف قيادتهم السياسية هو ميزان استقرارها، كما أن مصر حجر الزاوية في سياسات الشرق الأوسط كله.
ثورة 30 يونيو نقطة فارقة في تاريخ مصركما أوضح أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة فارقة ومهمة في تاريخ الدولة المصرية؛ وأنقذت مصر من حرب أهلية كانت ستتسبب في تفشي الإرهاب وانعدام الأمن والاستقرار فيها لسنوات طويلة.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم تصريحاته بالإعراب عن سعادته بالإنجازات التي حققتها دولة 30 يونيو تحت قيادة الرئيس السيسي، من بينها المشروع الوطني للطرق وبناء مليون وحدة سكنية وإعادة تأهيل البنية التحتية لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة ومشروعات حياة كريمة وتكافل وكرامة الذي ضم ملايين المستفيدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو تاريخ مصر مجلس الشيوخ الرئيس السيسي ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: توجيهات الرئيس بتوسيع دائرة الحوار الوطني لمواجهة التحديات
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، توجيه الرئيس السيسي بتوسيع دائرة الحوار الوطني لتشمل العديد من القضايا والملفات، مؤكدًا أن هذا التوجيه يعكس حرص القيادة السياسية على توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في رسم خطة التعامل مع جميع التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الأحد، إن اللحظة الراهنة التي تعيشها الدولة المصرية؛ لا سيما في ظل التحديات الكبيرة والمنطقة المليئة بالصراعات والأزمات والحروب على حدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية تتطلب حشد الجهود وتوحيد الموقف والحفاظ على الاصطفاف الوطني من أجل الخروج من هذه الأزمات وعبور التحديات بأمان واستقرار، موضحًا أن الحوار الوطني نجح في بناء توافق وطني لتعزيز المساحات المشتركة بين الجميع، وهو ما نجح في تحقيق جزء كبير منه خلال المرحلة الأولى من الحوار، حيث استغل المساحات المشتركة للوصول إلى الأفضل وصياغة مخرجات من شأنها المساهمة في تحسين الأوضاع على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين.
تحديات تواجه مصروأضاف رئيس حزب المصريين، أن الدولة المصرية خلال المرحلة الراهنة تواجه تحديات متباينة؛ وتحتاج إلى كل رأي ورؤية من شأنها المساهمة في عبور ما يواجهها من أزمات ومشكلات، مشيرًا إلى أن المناقشات في المرحلة الثانية من الحوار الوطني ستكون أكثر عمقًا وتخصصية، حيث سيتم التعامل مع الملف الاقتصادي كملف متكامل وككتلة واحدة من أجل الوصول لمخرجات أكثر واقعية ومرونة وقابلة للتنفيذ، مؤكدًا أن المواطن المصري يحتاج إلى حلول سريعة تنعكس على حياته ومستواه المعيشي، لا سيما بعد تحمله الكثير من الضغوط منذ إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي.
دعم الرئيس السيسي للحوار الوطنيووجه الشكر إلى الرئيس السيسي على دعمه المتواصل واللا محدود للحوار الوطني، وتأكيده المستمر على أهمية الحوار وضرورة استكماله بشكل أكثر فاعلية وعملية، وحرصه على مشاركة الحوار الوطني في مناقشة كل القضايا الحيوية للبلاد، للتوصل لتوصيات عملية ومحددة لمواجهتها، فضلًا عن استكمال بناء الجمهورية الجديدة التي يتشارك في بناءها كل أبناء الوطن الذي يتسع لهم جميعًا، موضحًا أن الحوار الوطني خلق مساحات مشتركة بين جميع أطياف المجتمع المصري ووحد الجهود على هدف واحد وهو مصلحة الدولة المصرية وصياغة أولويات العمل الوطني خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن دعم الرئيس السيسي للحوار الوطني ترك أثرًا بالغ الأهمية في الحفاظ على الحالة التي خلقها الحوار؛ موضحًا أن استئناف الحوار الوطني في هذا التوقيت يحمل رسالة واضحة مفادها أن الدولة المصرية جادة في إشراك مختلف الأطياف في عملية صنع القرار، بما يضمن تمثيلًا عادلًا لمصالح المواطنين ويُعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، مؤكدًا على إيمان القيادة السياسية بأهمية الحوار كأداة فعالة لمعالجة القضايا الحساسة، فالحوار الوطني بات وسيلة لإيجاد حلول محلية مستدامة لاحتياجات المواطن المصري وآماله.
وأشار إلى أن الحوار الوطني منذ انطلاقه وهو يلعب دورًا محوريًا ومؤثرًا في تشكيل رؤية مستقبلية للدولة، حيث وفر منصة لمناقشة الملفات الشائكة وعلى رأسها الإصلاح الاقتصادي، وساهم في صياغة سياسات تُوازن بين متطلبات التنمية وحماية الفئات الأكثر تأثرًا، علاوة على تعزيز دور الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لضمان مشاركة أوسع في العملية الديمقراطية، فضلًا عن مناقشة القضايا الاجتماعية مثل التعليم والصحة من خلال إقامة نقاش مُثمر يُساهم في تعزيز التنمية المستدامة.