بغداد اليوم - السليمانية

أفاد مصدر أمني، اليوم الاحد (30 حزيران 2024)، بإصابة نزيلين بجروح إثر شجار اندلع بالأسلحة البيضاء داخل سجن التسفيرات في محافظة السليمانية.

وقال المصدر بحسب وسائل إعلام كردية، وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "نزيلين اثنين أصيبا بجروح نتيجة اندلاع شجار استخدمت فيه الأسلحة البيضاء داخل سجن تسفيرات السليمانية".

وأضاف أن "النزيلين المصابين يبلغ احدهما من العمر  25 عامًا فيما يبلغ عمر الاخر 30 عاما"، مبينا انهما "أصيبا على يد أحد مراجعي السجن الذي قام بإخفاء سكين داخل الحذاء خلال مراجعته السجن قبل أن يتم اعتقاله من قبل الحراس ".

وأوضح ان "المهاجم سبق وأن قتل أحد إخوته على يد النزيلين"، مؤكدا أن "المصابين في حالة صحية حرجة ويخضعان للعناية المركزة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد اليوم تتحرى.. اختفاء معامل للـكبتاغون في سوريا: نُقلت الى جهة مجهولة - عاجل

بغداد اليوم - دمشق

 كشفت مصادر صحفية سورية، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، عن اختفاء بعض المعامل السرية لصناعة الكبتاغون.

وقالت المصادر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القوى المسلحة المنضوية تحت لواء هيئة تحرير الشام وغيرها عثرت على 12 موقع لصناعة الكبتاغون في دمشق وباقي المدن الأخرى بعد فرض سيطرتها"، لافتة الى ان "بعضها في مواقع تابعة لرموز النظام السابق ومنهم ماهر الأسد ما يعطي إشارة الى تورطهم في صناعة اشهر انواع المخدرات في الشرق الأوسط".

وأضافت أن " بعض المعامل تم تفكيكها ونقلها الى جهة مجهولة ولا يعرف اين تم نقلها وهناك تساؤلات كبيرة تطرح حول عشرات الاطنان من حبوب الكبتاغون التي كانت جاهزة للتهريب اختفت هي الأخرى رغم ادعاء البعض بانه تم اتلافها لكن لا يوجد أي دليل صوري او فيديوي يذهب بهذا الاتجاه".

وأشارت إلى ان " كمية حبوب الكبتاغون التي تم ضبطها تقدر بعشرات الملايين من الدولارات"، مؤكدة أن "اختفاء بعض المعامل والحبوب تدلل بان هناك امر ما يحصل في الخفاء لا يمكن بيان الإجابة حاليا بانتظار ما تدلي به القيادات المسؤولة عن هذا الملف في هيئة تحرير الشام".

وكانت السلطات السورية الجديدة اكتشفت في (16 كانون الأول 2024)، مصنعا كبيرا لمادة "الكبتاغون" المخدرة، داخل فيلا في منطقة الديماس غربي العاصمة دمشق.

ونشرت وكالة "الأناضول" التركية لقطات مصورة من داخل مصنع المخدرات داخل الفيلا، وأظهرت المشاهد وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في إنتاج المخدرات.

وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وألقى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا الضوء على العديد من الملفات الشائكة والسرية من أهمها السجون والمعتقلات وصناعة مخدر "الكبتاغون".

وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الجاري، عاد المخدر المسمى "الكبتاغون" والذي أفادت تقارير عدة بأن النظام السابق، كسب منه مليارات الدولارات، إلى الواجهة مجددا.

وقامت فصائل المعارضة منذ سيطرتها على مقاليد الحكم في البلاد بضبط العشرات من مصانع "الكبتاغون" الرئيسية في الساحل السوري إضافة إلى محافظة حمص ودمشق وأريافهما.

كما وضعت الفصائل يدها على مصانع مهجورة لتصنيع المخدر تحتوي على مواد كيميائية يستعان بها في التصنيع، بينها كميات كبيرة من مادة الصودا الكاوية "هيدروكسيد الصوديوم" مكدسة في أكياس كبيرة، ومنشطات يدخل في تركيبها مخدر "الأمفيتامين"، إضافة إلى مئات الحبوب في شرائط جاهزة للبيع.

 


مقالات مشابهة

  • بغداد اليوم تتحرى.. اختفاء معامل للـكبتاغون في سوريا: نُقلت الى جهة مجهولة
  • بغداد اليوم تتحرى.. اختفاء معامل للـكبتاغون في سوريا: نُقلت الى جهة مجهولة - عاجل
  • موظفو السليمانية يستلمون رواتبهم ويواصلون الإضراب
  • السليمانية تنفي وجود (ماهر الأسد) ضمن حدود المحافظة
  • إصابة مسن بجروح بليغة وبتر قدميه بانفجار لغم حوثي في حجة
  • حجة.. إصابة مسن بجروح بليغة جراء انفجار لغم حوثي
  • أين ماهر الأسد؟.. مصدر أمني رفيع ينفي عبر بغداد اليوم وجوده في السليمانية
  • قاتل شقيقه في إمبابة: "كنت بدافع عن أمي.. ولم أقصد طعنه بالسكين"
  • بغداد.. انتحار رجل بسبب ضغط نفسي وإنقاذ شاب حاول الانتحار بدافع الحب
  • إصابة طفل بجروح بليغة بانفجار لغم في حجة