وفد «أكاديمية الشرطة القطرية» يطّلع على ريادة شرطة أبوظبي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اطلع وفد من أكاديمية الشرطة بوزارة الداخلية القطرية، على أفضل الممارسات التطويرية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والأنظمة الرائدة التي تطبقها لتعزيز مسيرة الأمن والأمان، ونشر الطمأنينة في الإمارة.
كان في استقبال الوفد اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير «أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية»، وبحثوا التنسيق والتعاون في العمل الشرطي والأمني، وتبادل المعارف العلمية والتخصصية، وإجراء مقارنة معيارية لأفضل الممارسات والخدمات التطويرية، والاطلاع على الدور الريادي للأكاديمية في تطبيق أحدث التقنيات المعاصرة بمجالات التدريب الشرطي والأمني الحديث، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
ورحبت شرطة أبوظبي، بتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي والمبادرات التدريبية، والاستفادة منها في صقل المهارات وبناء القدرات، للارتقاء بمنظومة الأداء الأمني.
ورافق العميد الدكتور راشد محمد بورشيد، نائب مدير الأكاديمية الوفد الزائر برئاسة العميد عبد الرحمن السليطي، رئيس أكاديمية الشرطة القطرية، في جولة اطلع خلالها على الهيكل التنظيمي لشرطة أبوظبي، وإنجازات قطاعاتها، وطبيعة العمل، والتطبيقات المبتكرة.
وشاهد الدوريات الأمنية وتعرف إلى مهامها في بثّ الأمن والأمان، واستمع إلى شرح عن الهيكل التنظيمي للأكاديمية، وجهودها التطويرية وزار مرافقها وقاعاتها التدريبية.
واطلع كذلك، على تطبيقات التدريب الرقمي والأنظمة التكنولوجية، ومحاكاة الواقع الافتراضي، في مركز التدريب الافتراضي في الأكاديمية، وتجربة الأنظمة وسيناريوهات المحاكاة الافتراضية المستخدمة في المركز، وآلية العمل باتباع أحدث التقنيات.
وزار الوفد، إدارة «المدينة الآمنة»، وكان في استقباله العميد سعيد الكعبي، نائب مدير قطاع شؤون القيادة.
وتعرف إلى المستجدات والأنظمة المستخدمة في الجوانب المرورية والجنائية، والتقنيات والأنظمة الذكية المستخدمة، لإدارة السلامة المرورية، وتوظيف أفضل مستويات الكفاءة والفعالية في اتخاذ القرار.
واستمع إلى شرح عن أهم الدورات والبرامج التدريبية التي تنفذها إدارة التأهيل الشرطي بمدينة العين، وكان العميد حسين علي الجنيبي، مدير إدارة التأهيل الشرطي في استقباله، وقدم شرحاً عن جهود الإدارة في إكساب المنتسبين والطلبة المستجدين المعارف والعلوم الشرطية والقيادية، بما يعزز أداء واجباتهم بحرفية.
وتفقد ميدان الرماية، وتعرف إلى التدريبات العسكرية ومن بينها استخدام السلاح والمهارات القتالية ومهارات اللياقة.
وثمن الوفد القطري، في ختام الزيارة، الإنجازات التطويرية الكبيرة التي حققتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، باتباع أفضل المعايير العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات القيادة العامة لشرطة أبوظبي قطر
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يلتقي أوائل خريجي وخريجات أكاديمية شرطة دبي للعام الدراسي 2024-2025
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن تقدُّم الأوطان وازدهارها يبقى دائماً مرهوناً بما تملكه من ثروة بشرية وكوادر شابة مؤهلة ومبدعة في شتى المجالات، وهو المبدأ الذي آمنت به دولة الإمارات منذ تأسيسها لتجعل من الاستثمار في الإنسان وتنمية قدراته أولوية وطنية سخّرت في سبيلها الجهود كافة من أجل بناء أجيال من الشباب القادرين على ريادة مسيرة التطوير بمداد من العِلم والمعرفة الممزوج بحب الوطن والتفاني في رفعته.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه، بحضور سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أوائل خريجي الدفعة الثانية والثلاثين من الطلبة المرشحين وخريجات الدفعة الخامسة من الطالبات المرشحات، في أكاديمية شرطة دبي، في قصر زعبيل بدبي.
وهنّأ صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أوائل خريجي وخريجات أكاديمية شرطة دبي على تفوقهم، وما أبدوه من التزام خلال فترة تحصيلهم العلمي في صرح كبير مسؤول عن تخريج الكوادر التي ستتولى مسؤولية حماية مقدرات الوطن وصون أمن وسلامة مجتمعه، داعياً سموّه إياهم إلى مواصلة سعيهم الدائم للتميز مع دخولهم إلى الحياة العملية، والاستمرار في اكتساب المهارات والمعارف التي تمكنهم من الاضطلاع بواجبهم تجاه الوطن على الوجه الأمثل، وأن يكونوا دائماً نموذجاً يحتذى به في الالتزام والدقة في تنفيذ أدوارهم.
ووجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الحديث لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات، بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، قائلاً: «تقفون اليوم على أعتاب مرحلة جديدة تحمل في طياتها مسؤولية عظيمة وشرفاً لا يوازيه شرف وهو خدمة الوطن وحماية أمنه واستقراره.. تفوقكم اليوم ليس مجرد إنجاز شخصي، بل هو رسالة لكل شاب وشابة بأن الإصرار والعمل الجاد هما الطريق نحو الريادة».
وأضاف سموّه: «الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الأوفياء.. ولا يحميها إلا رجال ونساء يضعون مصلحتها فوق كل اعتبار.. أنتم قدوة لجيل يؤمن بأن التفوق ليس غاية.. بل وسيلة لصنع مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً.. أرجو أن تكونوا دائماً في الطليعة تقدمون القدوة والمثل في خدمة الوطن، بفكر واعٍ، وأخلاق رفيعة، وانتماء لا حدود له.. فخورون بكم اليوم، ونتطلع لإنجازاتكم غداً.. سيروا على درب التميز، فالإمارات تنتظر منكم الكثير».
من جانبهم، أعرب أوائل خريجي وخريجات أكاديمية شرطة دبي عن بالغ سعادتهم بلقاء صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واعتزازهم بما قدّمه لهم سموّه من نصائح غالية أكدوا أنها ستكون بمنزلة الدافع لهم لمواصلة طريق التفوق في حياتهم العملية، وتقديم نموذج ملهم في خدمة الوطن والسهر على أمنه وحماية مكتسباته، وسلامة وراحة كل من يعيش على أرضه من مواطنين ومقيمين وزوار.
جاء ذلك في إطار اللقاء الأسبوعي لصاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والذي، حضره سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من الشيوخ، وجمع من أعيان البلاد ورجال الأعمال وكبار المسؤولين، حيث تخلل اللقاء محاضرة قدّمها عامر الصايغ الغافري، نائب مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء حول تطور مسيرة الإمارات في مجال الفضاء منذ أن أمر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالعمل على بناء قدرات الدولة في هذا المجال، وما شهده القطاع الفضائي الإماراتي من تطور لافت منذ ذلك الحين، خاصة فيما يتعلق بمجال الأقمار الاصطناعية.
وتناولت المحاضرة أهمية الأقمار الاصطناعية في دعم جهود التنمية، وانتباه دولة الإمارات إلى تلك الأهمية، ما دعاها للدخول بقوة في هذا المجال وصولاً إلى تطوير القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» والذي تم بناؤه بأيادٍ إماراتية في مختبرات ومصانع الإمارات، مع تطور مكانة دولتنا كرائدة عالمية في مجال الفضاء.
وأشارت المحاضرة إلى أن هناك اليوم 250 مهندساً ومهندسة من أبناء وبنات الإمارات يقودون تطوير أفضل الأقمار الاصطناعية، تأكيداً على أن النجاح في هذا المجال هو جزء من نجاح الإمارات في بناء مستقبلها بالاعتماد على تقنيات وكفاءات وطنية قادرة على تحقيق الطموحات الكبيرة لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.