منذ شهرين.. عائلة المواطن زياد داود تتعرض لعمليات تنكيل واعتقال متكررة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منذ نحو شهرين تنفيذ عمليات اعتقال وتنكيل ممنهجة بحقّ عائلة المواطن زياد عبد الرحيم داود من قلقيلية، والمكونة من تسعة أفراد، اُعتقل غالبيتهم كرهائن، وأحدهم ما يزال معتقلا وهو ماهر داود؛ وذلك بهدف الضغط على نجلهم المطارد لتسليم نفسه، إلى جانب ذلك تُنفّذ قوات الاحتلال مع كل عملية اقتحام للمنزل عمليات تخريب واسعة، بالإضافة إلى عمليات تهديد.
وأضاف نادي الأسير في بيان صحفي، يوم الأحد، أنه "على مدار شهرين تعرض المواطن زياد داود وزوجته دُنيا، للاعتقال والاحتجاز مرات عديدة، حيث تعرضت دُنيا للاعتقال أكثر من عشر مرات، خلالها نُقلت إلى معسكرات تابعة لجيش الاحتلال، واحتجزت في ظروف مأساوية وقاسية، إلى جانب عمليات التّنكيل والإذلال، وفي كل مرة كانت قوات الاحتلال تقوم باعتقالها تُبقي السّيدة داود مقيدة ومعصوبة الأعين، مع حرمانها من أدنى حقوقها واحتياجاتها الأساسية، كما وتتعمد قوات الاحتلال باعتقالها كرهينة بشكل متواصل من ثلاثة إلى أربعة أيام".
ولفت نادي الأسير، إلى أن السيدة داود حُرمت لساعات طويلة من النوم خلال عمليات اعتقالها المكررة، وللتجويع، الأمر الذي تسبب بتراجع ملحوظ على وضعها الصحيّ، لاسيما أنّها تُعاني من عدة مشكلات صحيّة، هذا إلى جانب حالة القلق والرعب الذي تعيشه هي وعائلتها على مدار السّاعة.
وذكر أنّ نجلها ماهر داود معتقل منذ تاريخ الثالث عشر من حزيران الجاري وما يزال رهن التّحقيق في معتقل (الجلمة)، علماً بأنه تعرض للضرب المبرّح خلال اعتقاله، إلى جانب معطيات تُشير إلى تعرضه للتّعذيب.
وأكّد نادي الأسير، أنّ حالة عائلة داود تشكّل نموذجاً لمئات العائلات التي تعرضت لعمليات اعتقال كرهائن والتي تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، بهدف الضغط على أبنائهم المطاردين من قبل الاحتلال، وقد تعمّد الاحتلال بشكل أساسي استخدام الزوجات والأمهات كرهائن من خلال اعتقالهن المتكرر لأيام وأسابيع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نادي الأسير تنكيل اعتقال مطارد قوات الاحتلال نادی الأسیر إلى جانب
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: استمرار الاحتلال في منطقة عمليات اليونيفيل يمثل انتهاكا للقرار 1701
أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش أنّ الهجمات ضدّ قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليونيفيل غير مقبولة على الإطلاق، حيث تعد انتهاكا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب.
وقال جوتيريش في كلمة له أمام قوات اليونيفيل في لبنان "سنواصل العمل بشكل وثيق مع الدول المساهمة بقواتٍ في اليونيفيل لضمان حصولكم على القدرات المعزَّزة – بما في ذلك إزالة الألغام والتخلّص من الذخائر غير المنفجرة – بغية تمكينكم من استئناف الدّوريات ومهام المراقبة الموكَلة إليكم.
وقال "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكاً للقرار 1701 ويشكلان خطراً مستمراً على سلامتكم وأمنكم ويجب أن يتوقف هذا.
وأضاف : إن وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان ، مشيرا الي ان قوات اليونيفيل كشفت منذ 27 نوفمبر وحتي الآن عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى
وأتم: إنّ القوات المسلّحة اللبنانية، باعتبارها الضامن الوحيد لأمن لبنان، تنتشر بأعداد أكبر في جنوب لبنان، بما في ذلك بدعمٍ من اليونيفيل وأعضاء الآلية التي تم استحداثها في إطار وقف الأعمال العدائية وسنواصل حثّ المجتمع الدولي على تعزيز الدّعم للقوات المسلّحة اللبنانية."