تفاصيل أول لقاء روحي للبابا تواضروس بعد توقف ٥٠ يوماً
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
استأنف قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأربعاء الماضى، العظة الروحية خلال الاجتماع العام الأسبوعى بعد توقف طوال فترة الخمسين المقدسة، فى الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
امتلأت الكاتدرائية بالحضور من أبناء الكنيسة الذين حرصوا على مشاركة البابا أول لقاء روحى بعد فترة تجاوزت الأشهر، وقبل بدء صلوات العشية تفقد قداسته معرض الكتاب الدولى الذى يقام سنوياً بفناء المرقسية وملتقى توظيف الشباب والخريجين الذى تنظمه الأمانة العامة لخدمة الشباب بالإسكندرية.
وتخلل اللقاء عدة فقرات منها استماع قداسته لعدد من مشروعات الطلبة المتميزين ومنها مشروع فى تطوير السكك الحديدية ومشروع ماكينة لفصل المخلفات، ثم كرم ٤٤ من أوائل الجامعات و٢٦ من الحاصلين على شهادات الدراسات العليا، وألقى العظة الروحية التى استهلها بتقديم التهنئة بمناسبة بدء صوم الآباء الرسل، كما أشار إلى موضوعات جديدة سيتناولها طوال مدة الصوم المقبلة خلال سلسلة تعليمية جديدة تحت عنوان «مؤهلات الخدمة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية العظة الروحية الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية الخمسين المقدسة معرض الكتاب الدولي
إقرأ أيضاً:
قبل وفاته .. عمل خيري للبابا فرنسيس | ما هو؟
ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، تاركا خلفه مواقع روحانية تعكس مدي إنسانيته.
البابا فرنسيس يتبرع قبل وفاته بـ 200 ألف يوروتبرع البابا فرنسيس قبل وفاته بمبلغ 200 ألف يورو من حسابه الشخصي لدعم مصنع المكرونة في سجن الأحداث بكاسال ديل مارمو، معبرًا عن رحمته المستمرة تجاه السجناء والمهمشين.
في مشهد يعكس اهتمامه العميق ورحمته الفريدة، أثبت البابا فرنسيس مرة أخرى أنه الأب الروحي الذي يضع الأقليات المهمشة، وخاصة السجناء، في قلب اهتماماته حتى آخر لحظات حياته.
كشف المونسنيور بينوني أمباروس، المعروف باسم "دون بن"، المسؤول عن الأعمال الخيرية ورعاية السجون في روما، لوسائل الإعلام أن البابا فرنسيس تبرع بمبلغ 200 ألف يورو من حسابه الشخصي لمصنع المكرونة في سجن الأحداث بكاسال ديل مارمو قبل وفاته.
وأضاف، "قلت له إن لدينا رهنًا كبيرًا لمصنع المكرونة هذا، وإذا تمكنا من تخفيضه، سنخفض سعر المكرونة ونبيع أكثر ونوظف المزيد من الأولاد"، قال دون بن، مضيفًا: "أجابني قائلاً: لقد أنهيت كل المال تقريبًا ولكن لا يزال لدي شيء في حسابي، فأعطاني 200,000 يورو".
زيارة البابا الأخيرةلم يكن هذا التصرف الوحيد الذي يعكس شغف البابا بخدمة السجناء، فقد جاءت زيارة البابا الأخيرة إلى سجن ريجينا كويلي في يوم خميس الآلام ليكون خير دليل على إصراره على الوقوف إلى جانب هؤلاء المهمشين حتى الرمق الأخير.
وقال المونسنيور: "أتذكر رجلًا متعبًا كان يجرّ نفسه لكنه كان يصرخ بحضوره بضرورة الاهتمام بالسجناء"، قال دون بن. "كان يجرّ نفسه من أجلهم حتى النهاية. لهذا السبب رأى فيه السجناء رجاءً. أب مات من أجلهم".
وذكّر الأسقف أيضًا بافتتاح البابا فرنسيس للباب المقدس في ربيبيا خلال اليوبيل الذي دشنه في ديسمبر الماضي. "أرادني أن أكون إلى جانبه"، قال دون بن. "كان الأمر مثيرًا، ولكن قبل كل شيء بالنسبة لهؤلاء الناس. لقد شعروا بأنهم مرئيون".
رحيل بابوي في زمن تحولجاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمر فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة.
وقد عرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية.
في الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.