"استعدوا لإقامة طويلة".. مستشفيات شمال إسرائيل تتحضر للحرب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
دخلت مستشفيات شمالي إسرائيل في حالة تأهب قصوى، تحسبا لاندلاع حرب مع حزب الله اللبناني.
وقال مدير مركز الجليل الطبي مسعد برهوم، ومدير مستشفى زيف سلمان الزرقا، وكلاهما شمالي إسرائيل، إن المستشفيات جمعت ما يكفي من الإمدادات للعمل كـ "جزر منفصلة" لعدة أيام، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وطلب الزرقا من الموظفين "الاستعداد للوصول بسرعة إلى المستشفى، وإحضار الأغراض الشخصية الأساسية من أجل إقامة طويلة".
كما قال برهوم: "كان مستوى الاستعداد المطلوب منا مرتفعا منذ 9 أشهر تقريبا، لكن يبدو الآن أننا سنحتاج إلى رفعه أكثر".
وتأتي هذه التحركات مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.
وتخشى قوى غربية، على رأسها الولايات المتحدة، اندلاع حرب إقليمية تجر دولا أخرى إليها، سيصعب السيطرة عليها.
وأدى العنف المستمر منذ أكثر من 8 أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى مقتل 482 شخصا على الأقل في لبنان، أغلبيتهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنيا، حسب حصيلة أعدتها "فرانس برس".
وفي الجانب الإسرائيلي، قتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و11 مدنيا، حسب السلطات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل حزب الله لبنان الجانب الإسرائيلي تايمز أوف إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قتيلان وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بمقتل شخصين وسقوط عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.