#سواليف

أقر قائد عسكري إسرائيلي بصعوبة #المواجهة مع حركة #المقاومة_الإسلامية (حماس) في مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، مؤكدًا أن تفكيك الحركة بهذه المدينة يتطلب عامين على الأقل.

وقال قائد اللواء 12 بالجيش الإسرائيلي العقيد عفري إلباز، للقناة الـ12 الإسرائيلية، إن “هناك حاجة إلى الصبر والوقت لتفكيك واقتلاع البنية التحتية الضخمة لحماس في رفح”.

“ذر الرمال في العيون”

وأوضح أن حماس “تخوض في رفح #حرب_عصابات، تقوم بها مجموعات مستقلة دون تنسيق بينها”، “مما يجعل التعامل معها أصعب بكثير، ويتطلب منا سلوكًا مختلفًا وطريقة تفكير مختلفة”.

مقالات ذات صلة اليوم الـ 268 للإبادة: توسيع استهداف النازحين والجوع ينهش أطفال غزة 2024/06/30

وأضاف “أقدّر أن تفكيك البنية التحتية لحماس في رفح سيستمر لمدة عامين آخرين على الأقل”. ووصف قائد اللواء 12، وهو لواء مشاة احتياط، مَن يعتقد أن إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل سيتوقف في العام المقبل بأنه “كمن يذر الرمال في العيون”.

وتابع “لا يمكنك قتل وحش (على حد وصفه) نما لأكثر من عقد من الزمان في أقل من 8 أشهر. إنه أمر يتطلب وقتًا، ويتطلب ضغطًا عسكريًّا كبيرًا”.

لواء رفح التابع لحماس

وزعم إلباز أنه “لا يوجد تعثّر للجيش الإسرائيلي في رفح، لكن الحديث فقط عن قتال بطيء”، لافتًا إلى أن “لواء رفح (التابع لحماس) معروف بخبرته في مجال المتفجرات، وقد قام بدراستنا جيدًا”.

ورأى إلباز أن تفكيك حماس في غزة يستحق الثمن الذي يدفعه الجيش الإسرائيلي “حتى لو كان ذلك يعني أننا سنكون في وضع مثل الوحل اللبناني”، في إشارة إلى الاجتياح الإسرائيلي للبنان بين عامي 1982و1985.

وتتناقض تصريحات القائد العسكري الإسرائيلي مع إعلان إذاعة جيش الاحتلال، الثلاثاء، أن تقديرات الجيش تشير إلى أنه “سيكون من الممكن خلال أيام قليلة الإعلان عن هزيمة لواء رفح”، مما يعني “الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب”، بعدما كانت الأولى القصف من خارج القطاع والثانية التوغل البري فيه.

وخلال الأسابيع الأخيرة، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المرحلة الثالثة من الحرب تعني الانتقال من القصف المكثف لقطاع غزة إلى القصف المستهدف المستند إلى معلومات استخبارية.

وتكبد فصائل المقاومة الفلسطينية #جيش_الاحتلال خسائر فادحة في رفح، وتعلن بشكل شبه يومي عن عمليات استهداف لجنوده وآلياته في المدينة، وتؤكد وقوع #قتلى_وجرحى في صفوف قواته.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المواجهة المقاومة الإسلامية رفح غزة حرب عصابات جيش الاحتلال قتلى وجرحى حماس فی فی رفح

إقرأ أيضاً:

مجزرة دموية في حي الشجاعية تهز غزة.. ومطالب بتحرك دولي عاجل

غزة - الوكالات

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة صباح اليوم الأربعاء، حيث استهدف قصف مكثف مربعا سكنيا مكتظا بالمدنيين والنازحين. وأكدت الحركة أن القصف أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة 50 آخرين، في حين لا يزال العشرات في عداد المفقودين.

ووصفت حماس هذه المجزرة بأنها وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، مضيفة أن "هذه الجرائم لن تمر دون حساب" وأن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن القصف العنيف الذي أسفر عن دمار واسع في المنطقة.

وأشارت حماس إلى أن هذا القصف يضاف إلى سلسلة من المجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق الفلسطينيين، والتي يتم دعمها من قبل الولايات المتحدة. كما أكدت الحركة أن التصريحات والإدانات الخجولة من بعض الدول العربية والإسلامية لم تعد مقبولة في مواجهة هذه الجرائم.

في السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء الذين سقطوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 50,846 شهيدا، بينما بلغ عدد المصابين 115,729، فيما لا يزال العديد من الضحايا تحت الركام بسبب صعوبة الوصول إليهم.

حركة الجهاد الإسلامي بدورها دانت المجزرة، واصفة إياها بـ "جريمة حرب" مدانة، وقالت إن مزاعم الاحتلال حول استهداف "مجموعة قيادية تابعة لحركة حماس" ما هي إلا ستار لتبرير الجريمة.

مقالات مشابهة

  • مجزرة دموية في حي الشجاعية تهز غزة.. ومطالب بتحرك دولي
  • مجزرة دموية في حي الشجاعية تهز غزة.. ومطالب بتحرك دولي عاجل
  • المصري للدراسات الاقتصادية: مواجهة "تسونامي ترامب" يتطلب إصلاحات مؤسسية شاملة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لـ50,846 شهيدا و115,729 إصابة
  • عباس لحماس: توقفوا عن إعطاء إسرائيل ذرائع لقصف غزة
  • حماس: ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا والتصعيد لن يعيد الأسرى أحياء
  • 50.810 شهيدا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إعادة لواء غولاني إلى قطاع غزة
  • أحرقه القصف الإسرائيلي حيّا.. استشهاد الصحفي أحمد منصور في غزة