القاهرة- أ ش أ:

قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية ومفوض التجارة فالديس دومبروفسكيس "نحن أطلقنا الآن شراكتنا الاستراتيجية والشاملة وذلك يعني أننا نعترف بدور مصر الكبير في المنطقة اقتصاديا في نقطة التقاطع بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا ، فمصر لها مزايا تنافسية في الجانب الاقتصادي".

وأضاف دومبروفسكيس - في كلمته خلال الجلسة الحوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي - نعترف أيضا بدور مصر السياسي الحاسم ، فأحد أهم أعمدة التعاون بيننا تحت مظلة هذه الشراكة الشامل والاستراتيجية هى أننا نرى أن مصر هى نقطة استقرار في وسط هذه المنطقة التي تعج بالصراعات في غزة والسودان ، فهى لها موقع فريد جيوسياسيا في المنطقة وأوروبا ترى أن مصر ستساعدها في التعامل مع هذه النزاعات في المنطقة لأنها تعمل كقوة استقرار في الإقليم .

وتابع نحن نريد أن نعزز صلابة الاقتصاد وذلك يعني أنه لابد أن يكون هناك اقتصاد يتسم بالتنوع ، لذلك لا يمكن أن نركز فقط على مجال واحد أو اثنين وحسب لكن لابد أن يكون هناك تعاون في عدة مجالات لأن هذا هو مفتاح صلابة وصمود الاقتصاد.

وبالنسبة للقطاعات الأساسية في التعاون ، أكد أنه تم التعاون في مجال التحول للاقتصاد الأخضر ومجال الطاقة ، مشددا على أن اقتصادات الاتحاد الأوروبي ومصر يمكنها التكامل بشكل كبير وهناك احتياج كبير للطاقة الخضراء في الاتحاد الأوروبي ومصر لديها فرص كبيرة في هذا المجال مثل وصلة الكهرباء التي تصل مصر باليونان وأيضا مشروعات الهيدروجين الأخضر وهو أحد المجالات الواضحة للتعاون.

وأوضح أننا بحاجة إلى سبل توطيد الأواصر التجارية فيما بيننا وتحديث علاقاتنا التجارية وخاصة التجارة في الخدمات والتجارة الرقمية وهما قطاعين مطردا النمو.

وأكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية ومفوض التجارة أننا سنسعى ونبذل كل الجهد من أجل الاستفادة من الشراكة مع مصر والنجاح فيها ، فمنذ أن بدأنا هذه الشراكة نقوم بوضع عدد من الاتجاهات والتوجهات السياسية وفقا للمحاور الـ 6 التي يقوم عليها التعاون ، نحن لم نتفق فقط على المحاور ولكن سنتأكد أيضا من تحقيقها.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أفريقيا الشرق الأوسط أوروبا مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

المشاط تُتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي ملفات الشراكة الجارية وجهود دفع معدلات النمو والتشغيل

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي بمصر واليمن وجيبوتي، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك ومشروعات التعاون المستقبلي.

وفي بداية اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية التعاون مع مجموعة البنك الدولي من أجل دفع النمو والتشغيل، والتركيز على القطاعات الدافعة للاقتصاد المصري، موضحةً أن مجموعة البنك الدولي لطالما كانت شريكًا متميزًا للحكومة المصرية في عدد من المجالات، سواء من خلال تنفيذ المشروعات التنموية، أو تقديم المساعدة الفنية، أو البحث والتحليل الفني، متابعة أنه على مدار عقود ساهمت مجموعة البنك الدولي في العديد من القطاعات مثل التعليم، والصحة، والنقل، والحماية الاجتماعية، والإسكان، وتعزيز القطاع الخاص.

كما أشارت "المشاط" إلى نجاح التعاون مع البنك الدولي في عدد من المشروعات في مصر خلال الفترة الماضية، موجهةً الشكر إلى مجموعة البنك الدولي على جهودهم في التعاون مع مصر، ومعربةً عن تطلعها للتعاون المستقبلي في مجالات مختلفة ومتنوعة بين مصر ومجموعة البنك الدولي.

وخلال اللقاء، ناقش الطرفان المشروعات الجارية ضمن محفظة البنك الدولي، والتي تتضمن المشروعات في مجال التعليم، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والصرف الصحي المستدام، والتأمين الصحي الشامل، كما تم مناقشة المشروعات المستقبلية المقترحة ضمن محفظة البنك الدولي، ومنها برنامج تمويل سياسات التنمية، وآليات التمويل المبتكرة، والمشروعات الخاص بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

كما شهد اللقاء التباحث حول الاستراتيجيات والتقارير المشتركة والتي تتضمن تقرير النمو والوظائف، واستراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر والتي تركز على بيئة الأعمال.

وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلي تطورات تنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الدولي 2023-2027، الذي تم إطلاقه العام الماضي، ويستهدف تحقيق ثلاث أولويات رئيسية، هي دعم بيئة العمل لتشجيع الاستثمارات وزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وثانيًا تحسين الاستثمار في رأس المال البشري، وثالثًا تعزيز القدرة على الصمود وتحسين إدارة الاقتصاد الكلي ودعم التحول الأخضر، بالإضافة إلى محورين مترابطين يدعمان الأهداف الرئيسية الثلاثة المشار إليها ويتمثلان في الحوكمة ومشاركة المواطنين وتمكين المرأة.

جدير بالذكر أن الدكتورة رانيا المشاط، شاركت خلال الأسبوع الماضي، في ورشة عمل الوكالة الدولية لضمان الاستثمار التابعة لمجموعة البنك الدولي، حول «تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر من خلال ضمانات مجموعة البنك الدولي»، واستهدفت مناقشة منصة الضمانات الموحدة التي أطلقها البنك وتستهدف تقديم الخدمات للقطاعين الحكومي والخاص من خلال آليات مبسطة بما يُعزز جهود حشد الاستثمارات وتوفير الآليات التمويلية المبتكرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نعمل على توسيع التعاون مع تونس في عدة مجالات
  • «الأزهري» يشيد بدور وزارة العمل في ملف التوظيف الحكومي وميكنة الخدمات
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • المركز الأوروبي لقياس الرأي: نتنياهو يعيش وهم إعادة المحتجزين عسكريا
  • الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول أمنيّ في حماس
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • في بيان مشترك.. وزيرا خارجية مصر والصومال يتفقان على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • المشاط تتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي ملفات الشراكة الجارية ودفع معدلات النمو والتشغيل
  • وزيرة التخطيط تتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي ملفات الشراكة
  • المشاط تُتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي ملفات الشراكة الجارية وجهود دفع معدلات النمو والتشغيل