قال جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق ومصدر أمني إن تركيا نفذت اليوم الأحد هجومين بطائرات مسيرة مما أدى إلى مقتل اثنين من مسلحي حزب العمال الكردستاني وإصابة اثنين آخرين في محافظتي السليمانية ودهوك بشمال العراق.

وأضاف الجهاز في بيان أن اثنين من مسلحي حزب العمال الكردستاني كانا في سيارتهما في بلدة جمجمال عندما أصابتهما الطائرة المسيرة، مما أدى لمقتل أحدهما وإصابة الآخر.

وقال مصدر أمني كردي طلب عدم الكشف عن هويته إن هجوما تركيا آخر باستخدام طائرة مسيرة أدى لمقتل أحد مقاتلي حزب العمال الكردستاني وإصابة آخر بعد استهداف سيارتهما بالقرب من بلدة العمادية القريبة من الحدود التركية في محافظة دهوك.

وتشن تركيا حملة منذ فترة طويلة في العراق على مسلحي حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة جماعة إرهابية.

وتنفذ تركيا بانتظام ضربات جوية في شمال العراق وأرسلت قوات خاصة لدعم الهجمات. ومنطقة شمال العراق خارج السيطرة المباشرة لحكومة بغداد منذ فترة طويلة.

وفي حادث آخر، قتل مسلحون مجهولون بالرصاص عنصرا من قوات البيشمركة الكردية في سيارته في أربيل اليوم الأحد في هجوم قلما يحدث بعاصمة إقليم كردستان العراق شبه المستقل.

وقالت مصادر أمنية كردية عراقية إن الحادث قيد التحقيق دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

المصدر رويترز الوسومالعراق تركيا حزب العمال الكردستاني

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: العراق تركيا حزب العمال الكردستاني حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

بتهمة الإرهاب.. إقالة رؤساء بلدية مؤيدين للأكراد في تركيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقيل ثلاثة رؤساء بلدية ينتمون إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد في تركيا، من مناصبهم بتهمة القيام بنشاطات «إرهابية»، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية التركية.

وعينت الدولة مسؤولين من جانبها للحلول مكان رؤساء بلديات ماردين وبطمان وخلفيتي الواقعة في جنوب شرقي البلاد، الذي تسكنه غالبية كردية، على ما جاء في بيان للوزارة، حسب ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسبق لرئيس بلدية مادرين أحمد ترك وهو شخصية بارزة جداً في الحركة الكردية والبالغ 82 عاما، أن أقيل من مهامه وسجن مدة أشهر خلال ولاياته السابقة إذ اتهمته السلطات التركية بإقامة روابط مع مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» الذي تصنفه أنقرة «إرهابيا».
وانتُخب ترك ورئيسا البلدية الآخران خلال الانتخابات المحلية في مارس  الماضي التي شهدت تحقيق المعارضة فوزاً كبيراً على حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وأتت هذه الإقالات بعد أيام قليلة على توقيف رئيس بلدية إحدى دوائر إسطنبول وينتمي إلى حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة للاشتباه بروابطه مع حزب العمال الكردستاني أيضاً. واتهم الادعاء العام التركي رئيس بلدية منطقة إسنيورت في إسطنبول، أحمد أوزر، بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني المحظور، وفقاً للأناضول. واتهمت السلطات أوزر بأن له «اتصالات» مع قادة الحزب.

 وقالت وزارة الداخلية إنها عزلت رئيس البلدية بشكل مؤقت وعينت نائب محافظ إسطنبول بدلاً منه، مشيرة إلى أن هناك تحقيقاً جارياً. وأدان حزب الشعب الجمهوري هذه الخطوة باعتبارها ذات دوافع سياسية.

 ومن جانبه، قال حزب «الشعوب الديمقراطي» المعارض والمؤيد للأكراد عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إن «هذا انقلاب واضح على إرادة الشعب». وحسب وكالة «أسوشييتد برس»، تجمع المئات في إسطنبول للاحتجاج على القبض على أوزر وإقالته من منصبه.

 

مقالات مشابهة

  • هل تنجح تركيا هذه المرة في إنهاء المسألة الكردية؟
  • تركيا تقيل رؤساء بلديات بعد إدانتهم بجرائم تتعلق بـالإرهاب
  • بتهمة الإرهاب.. إقالة رؤساء بلدية مؤيدين للأكراد في تركيا
  • مقتل شاب برصاص أحد مسلحي مليشيا الانتقالي في أبين
  • مقتل 18 شخصاً في هجومين لقوات الدعم السريع غربي السودان
  • مقتل اثنين من جنود الاحتلال بلواء جفعاتي وإصابة آخر بجروح خطير
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل عسكريين اثنين وإصابة ثالث في معارك بغزة
  • أكسيوس: إسرائيل اعتقلت عضوا بارزا في القوة البحرية لحزب الله
  • تركيا والعراق.. التنسيق ضد الكردستاني
  • لقاء السوداني وأردوغان: مراجعة التفاهمات الأمنية وملف “الكردستاني”