30 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: حلّ العراق في المرتبة الحادية عشر في مؤشر البلدان الأكثر تضررا من الإرهاب على مستوى العالم، فيما جاء ثانيا عربيا بعد سوريا.

وذكر بيان للمركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، أن “العراق احتل المرتبة الثانية بعد سوريا في الدول الأكثر تضررا من الإرهاب حسب مؤشر الإرهاب العالمي”.

وجاءت سوريا، في المركز الأول عربيا والخامس عالميا ضمن الدول الأكثر تضررا من الإرهاب حول العالم بـ7.890 نقطة، وفق ما نقله البيان عن رئيس المركز فاضل الغراوي.

وأشار ، إلى أن “العراق حل في المرتبة الثانية عربيا والـ 11 عالميا بـ 7.078 نقطة، فيما جاءت بعده بوركينا وباكستان”.

وبلغ عدد ضحايا الإرهاب من “الشهداء” والجرحى منذ عام 2016 حتى الآن حوالي 600 ألف شخص مدني وعسكري، حسب الغراوي.

وأكد أن “العراق بدأ يتعافى من آثار الإرهاب إذا انخفضت العمليات والخروقات الإرهابية بنسبة 90% في عام 2024 مقارنة بعام 2015”.

ودعا رئيس المركزي الاستراتيجي لحقوق الإنسان، الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة إلى إطلاق عملية نوعية عسكرية لملاحقة فلول عصابات تنظيم داعش والقضاء عليها.

وذلك لإعلان العراق دولة خالية من الإرهاب وتكثيف الجهود مع الدول في إطار مكافحة الإرهاب واعتماد يوم 10 حزيران من كل عام يوما وطنيا لمكافحة الإرهاب استذكارا منه “لتخليد شهداء الإرهاب”، على حد قوله.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الأکثر تضررا من الإرهاب

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس: لقائي بالمرجع السيستاني مؤشر هام بالنسبة للعالم

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة: صدر كتاب جديد للمتحدث بلسان الكنيسة الكاثوليكية الألمانية والمستشار لدى الدائرة الفاتيكانية للاتصالات، الصحفي واللاهوتي ماتياس كوب بعنوان “الإرث المسيحي في العراق”.

المجلد الذي صدر باللغة الألمانية يقوم بجولة أفق على تاريخ المسيحية في بلاد الرافدين، مع تسليط الضوء على زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى البلد العربي في العام ٢٠٢١، وعلى النشاط الدبلوماسي للكرسي الرسولي هناك.

يتضمن الكتاب توطئة بقلم البابا فرنسيس، كتبها باللغة الإيطالية وتُرجمت إلى اللغة الألمانية من أجل القرّاء.

وكتب الحبر الأعظم أنه يتذكر بامتنان زيارته الرسولية إلى العراق التي قام بها عام ٢٠٢١ على الرغم من الجائحة والشكوك بشأن الأوضاع الأمنية، موضحا أنه شاء هذه الزيارة ليعبر عن محبته وتضامنه مع المسيحيين ومع جميع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة. وقال إن هؤلاء الأشخاص لديهم مكانة ثابتة في قلبه وصلواته.

وتابع، أنه”على الرغم من الصعوبات الكثيرة التي يواجهها العراق فهو ينظر إلى البلاد بأمل ورجاء كبيرين، نظرا للمقومات الهائلة التي تتمتع بها. وهذه الموارد هي في المقام الأول المواطنون العراقيون المدعوون إلى المشاركة في عملية إعادة إعمار المجتمع المدني، وتعزيز الديمقراطية والالتزام لصالح حوار صادق وواقعي بين الأديان. ومن هذا المنطلق – أكد الحبر الأعظم – اكتسبت أهمية كبيرة الزيارة التي قام بها إلى المرجع الديني الإعلى السيد علي السيستاني”.

وأشار إلى، أن”هذا اللقاء الذي تم في النجف شكل مؤشرا هاماً بالنسبة للعالم كله، إلا وهو أن العنف باسم الدين هو انتهاك للدين نفسه”. وأضاف فرنسيس أن للأديان واجباً تجاه السلام، وعليها أن تعيش هذا السلام وأن تعلمه وتنقله للآخرين.

واستطرد قائلا، إنه”يفكر أيضا بزيارته إلى مدينة أور، جنوب العراق، حيث التقى بممثلين عن مختلف الديانات تحاوروا وصلوا معاً تحت النجوم نفسها الذي نظر إليها أبونا إبراهيم منذ آلاف السنين عندما رفع عينيه نحو السماء”.

بعدها توقف البابا فرنسيس عند الإرث الغني لتاريخ المسيحية في العراق الذي يعود لألفي سنة خلت. وقال إنه”يفكر بالمدارس اللاهوتية المسيحية في بلاد ما بين النهرين، وبالتعايش السلمي القائم منذ مئات السنين وسط المسيحيين والمسلمين بين نهري دجلة والفرات”.

وأشار إلى، أنه”يفكر أيضا بتنوع الطقوس الكاثوليكية في المنطقة، وبالصراع الذي كان قائماً بين المذاهب المسيحية وبزمن الاضطهادات مع بداية القرن العشرين، وبعمليات الثأر السياسي، وباستمرار الحضور المسيحي لغاية يومنا هذا”.

وفي سياق حديثه عن كتاب ماتياس كوب كتب البابا أن هذا الإرث وهذا التاريخ يطّلع عليهما القارئ ضمن سياق الدراسات الدينية، التي تأخذ في عين الاعتبار كماً هائلا من الأعمال الأدبية، وأضاف أن المؤلف كرس قسطاً هاماً من الكتاب لتسليط الضوء على الالتزام الكنسي في العراق وعلى نشاط الكرسي الرسولي مع ممثليه الدبلوماسيين، الذي يعكس اهتمام الأحبار الأعظمين بالعراق وبالمسيحيين المقيمين هناك.

وأشار البابا إلى أن المجلد يقدم صورة عن البلاد، هي بمثابة فسيفساء، تشجع المسيحيين في العراق على الاهتمام أكثر بتاريخهم الغني، والحفاظ على إرثهم حيا، من أجل مستقبل مهدد بسبب الهجرة وانعدام الاستقرار السياسي.

في ختام توطئة الكتاب أكد الحبر الأعظم، أنه”لا يمكن أن نتصور العراق بدون مسيحييه، لأنهم يساهمون – بالتعاون مع باقي المؤمنين – في صنع الهوية المميزة لهذا البلد الذي، ومنذ القرون الأولى، يشكل فسحة للتعايش والتسامح والقبول المتبادل. وأمل أن يُظهر العراق والعراقيون للشرق الأوسط وللعالم كله أن العيش معاً بسلام ممكن على الرغم من كل الاختلافات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السائقين الأتراك في المرتبة الثالثة ضمن الأكثر تهذيبا في العالم
  • رئيس وزراء العراق: بعد الانتصار على الإرهاب نمضي في قطاعات التنمية
  • العراق يوسّع رقعته الزراعية.. لكن النجاح مرتبط بتوفر المياه
  • طقس العراق.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة
  • من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ
  • زعيم كوريا الشمالية:المواجهة طويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء
  • البابا فرنسيس: لقائي بالمرجع السيستاني مؤشر هام بالنسبة للعالم
  • خبير قانوني يوضح حصانة رؤساء الدول وفق القانون الدولي
  • المحور التركي يتصادم مع الايراني في العراق
  • الساحل الإفريقي .. الأكثر عنفًا في إفريقيا والعالم