نقص مياه الري تهدد محصول الأرز في الدقهلية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
سادت حالة من الغضب بين مزارعى بمحافظة الدقهلية، بسبب أزمة نقص مياه الرى، في الترع والمساقي وانخفاض ضخ المياه اللازمة لري الأراضي الزراعية وقيام المزارعين باستخدام مياه المصارف؛ لرى الأرز وتوفير المياه اللازمة له، فى كارثة بيئية تتكرر كل عام مما يؤثر على صحة المزارعين بالسلب نتيجة الإصابات بأمراض الكبد والأمراض الجلدية نتيجة لإلقاء المخلفات الصناعية بالمصارف.
وطالب المزارعون وزارة الرى بوضع خطة وآلية لتوزيع حصة المياه على جميع القنوات والمجارى المائية بالتساوى وحسب مساحة الأراضى، على أن تتم مراعاة طبيعة المحاصيل الاستراتيجية، ولا يترك الأمر على عواهنه دون ضوابط للحفاظ على الزراعة والأراضى من البوار.
وأكد المزارعين، عدم وجود آلية فى التوزيع، مما نتج عنه انخفاض منسوب المياه فى بعض المجارى المائية مما يعرض الكثير من المحاصيل الزراعية للخطر تزامنا مع بدء موسم بدء زراعة هذه المحاصيل الأساسية.
وأضاف المزارعين، أن عدد من المراكز بالمحافظة تعانى من نقص مياه الرى دون معرفة أسباب انخفاض ضخ المياه اللازمة لري الأراضي الزراعية ما يؤثر بالسلب على الزراعة وأيضا يظهر انعدام الرؤية المستقبلية في مجال الزراعة.
وقال محمد فهمى الشيخ، أحد المزارعين، إنهم طرقوا كل أبواب المسئولين دون جدوى، لافتا إلى أنهم يعانون الكثير من المصروفات على هذه الزراعة، ولكن نقص مياه الري يهدد بتلف الأرز مبكرا، وهناك حالة من الغضب الشديد بين المزارعين، بسبب نقص مياه الري وهو ما يهدد محصول الأرز بالتلف، نتيجة لاحتياجه كميات كبيرة من المياه في هذا التوقيت نظرا لارتفاع درجات الحرارة.
وطالب محمود السيد أحد المزارعين، محافظ الدقهلية بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتوفير المياه للأراضى خاصة فى قرى مركز أجا، بعد أن أصبحت الأرض مهددة بالتصحر نتيجة النقص الشديد فى مياه الرى، فى الوقت الذى نقوم فيه باستئجار مكاينات الرى لرفع المياه من المصارف لاستخدامها فى الرى لتدبير القليل من المياه اللازمة لزراعة الأرز خاصة وأن الأرز من الزراعات التى تحتاج مياه كثيرة.
وأشار أحمد محمود مزارع، إلى أن زراعة الأرز تواجه تحديات بسبب نقص المياه، لافتًا إلى أن محافظة الدقهلية من أفضل المحافظات التي تصلح لزراعة الأرز ويجب الاهتمام بها. حيث أنخا تطل على نهر النيل فرع دمياط وناشد المسئولين بالدقهلية لإنهاء الأزمة. خوفا من تعرض المحاصيل الزراعية للبوار والأرض للتصحر.
إبراهيم زكريا الفلاح مظلوم فقد أصبح محاصرا بالأزمات من جميع الجوانب فهو يخرج من أزمة لأخرى مش عارف يلاقيها منين ولامنين فهو يعانى من نقص كميات الأسمدة ويقوم بشراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار باهظة حيث يتم شراء شيكارة الأسمدة ب 850جنيه حيث يتم صرف 4 شكاير أسمدة فقط لفدان الأرز كما يعانى من ضعف مياه الرى وعجز شديد فى تقاوى المحاصيل مما يجعله عرضة لجشع السوق السوداء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأراضي الزراعية الدقهلية المحاصيل الزراعية المحاصيل الاستراتيجي كارثة بيئية المزارعون الأمراض الجلدية مياه المصارف محصول الأرز المیاه اللازمة میاه الرى نقص میاه
إقرأ أيضاً:
ضبط كميات كبيرة من الأرز والحلوى غير صالحة للاستهلاك الآدمى ببورسعيد
شنت الرقابة التموينية بمديرية التموين ببورسعيد، حملات مكبرة على الأسواق لضمان ضبط الأسعار والأسواق، والتأكد من جودة وصلاحية السلع و توافرها بكميات تلبي احتياجات المواطنين، مع تكثيف الرقابة والتفتيش لمنع أي ممارسات احتكارية وغش تجاري و توافر السلع الغذائية بجودة عالية وبأسعار مناسبة للمواطنين.
أسفرت الحملة، التى قادها أفراد الرقابة التموينية بإدارة تموين شرق، عن ضبط كمية "850 كجم" أرز مجهول المصدر وبدون بيانات تدل على مصدره مما يشكل ضرر على مستخدميه مخالفاً بذلك قرار وزير التموين والتجارة الداخلية 45 لسنة 2022 الخاص بحظر تداول السلع الغذائية مجهولة المصدر. وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتمكن رجال الرقابة بالمديرية من تحرير محضر لأحد المحال التجارية لحيازته كمية " 350 قطعة حلوى" منتهية الصلاحية يقوم صاحب السوبر ماركت ببيعها على أنها صالحة للاستهلاك الآدمى مما يشكل خطراً على صحة مستهلكيها خاصة أطفالنا الصغار. وتم التحفظ على الكمية المضبوطة وتحرر محضر بالواقعة لمخالفة القانون 281 لسنة 1994 الخاص بقمع الغش والتدليس.