«ثقافة الشارقة» تطلق النسخة الـ 5 من مهرجان الشعراء المغاربة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أطلقت دائرة الثقافة بالشارقة، مساء أمس، فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الشعراء المغاربة الذي تنظمه في مدينة تطوان، بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المغرب على مدى 3 أيام، بمشاركة أكثر من 30 مبدعاً من شعراء ومثقفين وفنانين مغاربة.
حضر حفل الافتتاح الذي أقيم في مسرح إسبانيول بمدينة تطوان، عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وعبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم تطوان، وزهور امهاوش، المديرة الجهوية للثقافة نيابةً عن معالي الدكتور محمد المهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، إلى جانب عدد كبير من الأدباء والمثقفين.
وأشار عبد الله العويس، في كلمته، إلى بدايات تأسيس دار الشعر في تطوان وما عززته من حضور ثقافي واسع على مدى سنوات، حيث دأبت على نشر عبير الشعر بين قاعات وفضاءات هذه المدينة العريقة التي يفد إليها الشعراء بحماسة وشوق، وذلك بفضل الجهود المخلصة والتعاون المثالي بين دائرة الثقافة بالشارقة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وليعبّر هذا التعاون عن عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية في ظل القيادة الرشيدة في البلدين.
من جانبها، ثمنت زهور امهاوش، مبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيرة إلى أن مهرجان الشعراء المغاربة يجسد نموذجاً للتعاون الوثيق القائم بين الوزارة ودائرة الثقافة في الشارقة، مشيدة بالجهود المتميزة التي تقوم بها دار الشعر في تطوان لتنشيط الساحة الثقافية في المغرب.
أخبار ذات صلة 5 مباريات للشارقة في معسكر النمسا استعداداً للموسم الجديد «الإمارات للبحوث والدراسات»: 5 مؤتمرات علمية خلال عامينبدوره، أكد الشاعر مخلص الصغير، مدير دار الشعر في تطوان، أهمية المهرجان بوصفه علامة ثقافية مميزة في المغرب، نظراً إلى ما يقدمه سنوياً من نتاج إبداعي زاخر، لافتاً إلى أن رعاية الشارقة لبيوت الشعر حقّقت نقلة ثقافية نوعية في الوطن العربي، لا سيما في الشعر العربي.
وكرّمت الدورة الحالية من المهرجان شخصيتين إبداعيتين هما: الشاعر والأديب المغربي محمد الأشعري، والإعلامية زبيدة الفاتحي، اللذان أعربا عن شكرهما للشارقة، معتبرين أنها إمارة الثقافة العربية لما تقوم به من عمل ثقافي كبير على المستوى العربي والعالمي، ومثمنين في الوقت نفسه جهود دار الشعر وما أحدثته من أثر ثقافي على مدى السنوات الماضية في تطوان والمملكة المغربية ككل.
كما تم الإعلان عن أسماء الفائزين في جائزة «الديوان الأول للشعراء الشباب- تطوان» في دورتها الخامسة، والتي تأتي في سياق انفتاح الدار على تجارب وأصوات شعرية جديدة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة مهرجان الشعراء المغاربة ثقافة الشارقة دار الشعر فی تطوان
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثالثة من "مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية"
مسقط- الرؤية
انطلقت النسخة الثالثة من مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية، خلال الفترة من 18 وحتى 21 من يناير الجاري، برعاية شركة آراء للبترول، والوطنية للتمويل، ومنتجع شانجريلا بر الجصة.
وافتتحت أيام مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية بمحاضرة في بيت الزبير للبروفيسور عثمان كن من جامعة هارفرد، وهو أستاذ فخري "الأمير الوليد بن طلال للدين والمجتمع الإسلامي المعاصر"، وأستاذ الدراسات الأفريقية والأمريكية بجامعة هارفارد، كما أنه مؤلف لعدة كتب ومنتج للفيلم الوثائقي "الحج، العمرة، الزيارة: أربعة أجيال من الحجاج الأفارقة الغربيين إلى الأماكن المقدسة للإسلام".
ألقى البروفيسور كن محاضرة بعنوان "العلاقات الفكرية والروحية بين أفريقيا السوداء والعالم العربي"، مسلطا الضوء على التداخل الثقافي بين مجموعة دول أفريقيا ودول العالم العربي، والذي عززه انتشار الإسلام في تلك المناطق، كما تحدث عن مساهمة العلماء الأفارقة في الشعر العربي، والشعر الصوفي خاصة.
ويستضيف مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية في منتجع شانجريلا بر الجصة أصواتا نسائية من دول مختلفة، ففي ليلة الأحد 19 يناير استضاف الفنانة التونسية عبير النصراوي وفرقتها الموسيقية المكونة من: المايسترو وعازف الكمان الدكتور محمد الأسود، وعازف القانون خليل شقير، وعازف البيانو رمزي مبروك، وعازف الإيقاع الدكتور محمد الحاج قاسم، وبمشاركة عازف الرق العماني إسماعيل البريكي، حيث ستحتفي الأمسية بثراء موروث الإنشاد الديني الذي يجمع بين الأصالة والانفتاح على مختلف ثقافات العالم.
وفي الليلة الثانية، الإثنين 20 يناير، سيستضيف المهرجان أيقونة الموسيقى الأوزبكية والمُلقبة بفنانة الشعب في بلدها، مناجاة يولتشيفا، وفرقتها الموسيقية المكونة من: عازف العود والكمان داداييف أخماتجون، وعازف الطبلة سافاروف خودجموراد، وعازف الرباب سامادوف روزيمورات، وعازف تشانغ عثمانوف سيروج الدين. وستقدم الفنانة بصحبة فرقتها مقطوعات من الموسيقى الصوفية التقليدية الأوزبكية بأداء يمزج بين الروحانية والفن.
أما الليلة الأخيرة، 21 يناير، فستحييها بشكل منفرد الفنانة البريطانية ذات الأصول الكشميرية سارة ياسين، حيث ستدمج فيها الموسيقى الصوفية مع موسيقا السول بتناغم تام، وتغني سارة بالأردية إضافة إلى البنجابية والإنجليزية، وغالباً ما يترافق صوتها مع عزفها على الجيتار أو آلة الإكتارا ذات الوتر الواحد، أو الدربكة العربية.
ويصحب المهرجان مجموعة ورش موسيقية للأطفال والكبار، حيث ستقدم الفنانة سارة ياسين ورشة تفاعلية بعنوان "لنغني معاً مقاطع شعرية" حيث يستكشف فيها الأطفال وعائلاتهم الأغاني الصوفية، ويقدم جمال الدين بشر ورشة "لنعزف معاً ألحاناً موسيقية" وهي ورشة عملية للتعريف بالآلات الموسيقة المستخدمة في الغناء الصوفي مثل الدف والناي والعود، ويصحب الورشة تطبيق عملي للآلات الموسيقية.
وستقدم الفنانة عبير النصراوي ورشة تخصصية في تقنيات الغناء في الموسيقى الصوفية بالتعاون مع قسم الموسيقا بجامعة السلطان قابوس، وسيُشارك فيها مجموعة من الدارسين للموسيقا في سلطنة عمان.