بعد محاصرتها بـ12 قاربًا.. سفينة تنجو من محاولة الاستيلاء عليها قرب اليمن
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
عواصم - الوكالات
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الأحد إنها تلقت بلاغا عن واقعة تتعلق بسفينة على بعد 13 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء المخا اليمني، لكن السفينة وطاقمها بخير.
وأوضحت الهيئة في مذكرة أن سفينة تجارية أبلغت عن اقتراب 12 قاربا صغيرا منها مع البقاء حولها لمدة ساعة تقريبا قبل مغادرة الموقع.
وأضافت المذكرة أن السفينة وطاقمها بخير، وأن السفينة تواصل الإبحار إلى الميناء التالي في رحلتها.
وتشن جماعة "أنصار الله" اليمنية هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على مسارات الشحن البحري منذ نوفمبر قائلة إنها تفعل ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأسفرت عشرات الهجمات التي نفذها الحوثيون عن غرق سفينتين والاستيلاء على أخرى ومقتل ثلاثة بحارة على الأقل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعدما قال إنها سورية.. هذه خلفية كلام جنبلاط عن مزارع شبعا
قال رئيس تحرير صحيفة "الأنباء" الالكترونية صلاح تقي الدين لـ"لبنان24" إنَّ الحديث الأخير للرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط بشأن مزارع شبعا والقول إنها "سورية"، ينطلق من حقيقة أساسها مقررات لجنة الحوار الوطني عام 2006 والتي طالبت بوثائق لإثبات أن المزارع لبنانية.وذكر تقي الدين إنه "إذا لم تُسلّم السلطات السورية الدولة اللبنانية ما يُثبت أن هذه المزارع لبنانية، فإنه لا يمكن التعامل معها إلا على أنها أراضٍ سورية مُحتلة تخضع للقرار 242".
وتابع: "هذا هو الواقع الذي يتعامل معه وليد جنبلاط، ويسعى لتمكين لبنان من إثبات لبنانية مزارع شبعا، ومن المستغرب جداً تلك الحملة التي تُقام ضد جنبلاط بشأن تصريحه".
وأشار تقي الدين إلى أنه على النظام السوري الجديد تقديم وثائق للبنان تُثبت أنَّ مزارع شبعا لبنانية ليتم تثبيتها في الأمم المتحدة وعندها ينتهي كل الجدل، وتابع: "الجدير بالذكر أنه خلال طاولة الحوار التي انعقدت في العام 2006 في قصر بعبدا، استغرق النقاش في ملف مزارع شبعا 3 أيام، وأجمع المتحاورون على لبنانيّة مزارع شبعا،وأكّدوا دعمهم للحكومة في كل اتصالاتها لتثبيت لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وتحديدها وفق الإجراءات والأصول المعتمدة المقبولة لدى الأمم المتحدة، فلو كانت المزارع لبنانية في سجلات الأمم المتحدة لما كان تأكيد طاولة الحوار على تثبيت لبنانيتها". المصدر: خاص "لبنان 24"