كرمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان؛ فضيلة الشيخ زين العابدين احمد رضوان، رائد الساحة الرضوانية بالأقصر؛ على جهوده المتكررة في  تنظيم حملات التبرع بالدم لدعم مرضى السرطان في أقسام المستشفى.

ويقول أحمد شوقى،مسؤول العلاقات العامة والإعلام في شفاء الأورمان، إن حملات التبرع بالدم تهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية وثقافة العمل الخيري من خلال نشر الوعي بأهمية التبرع بالدم وتلبية احتياجات المرضى للحفاظ على الصحة العامة.

فيما أعرب الشيخ زين احمد رضوان، رائد الساحة الرضوانية بالأقصر عن سعادته بهذا التكريم من مستشفى شفاء الأورمان، مشددا على أن حملات التبرع بالدم عمل إنساني يساهم في إنقاذ حياة المرضى المحتاجين إلى نقل دم من الأورام السرطانية الذين يحتاجون إلى دعم من جميع فئات المجتمع مؤكدا أن المشاركة في التبرع بالدم واجب وطنى.

ومن جانبه، وجه الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان ؛ الشكر 
لفضيلة الشيخ زين العابدين احمد رضوان، رائد الساحة الرضوانية بالأقصر؛ على جهوده المستمرة في دعم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، وحرصه الدائم على دعم مرضى السرطان في أقسام المستشفى المختلفة وتنظيم حملات التبرع بالدم في الساحة الرضوانية والمناطق المحيطة بها، لتوفير أكياس الدم اللازمة لعلاج المرضى، مشيدا بدور كافة أبناء الأقصر والمؤسسات والمصالح الحكومية المختلفة في محافظات جنوب الصعيد والتى تعمل على دعم المستشفى والمستشفى للوصول للهدف المنشود « صعيد بلا سرطان»

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر مستشفى شفاء الأورمان تكريم العلاقات العامة التبرع بالدم الساحة الرضوانية حملات التبرع بالدم العلاقات العامة والإعلام مرضى السرطان

إقرأ أيضاً:

ذو الذراع الذهبية.. العالم يودع جيمس هاريسون بعد إنقاذ حياة مليوني طفل

توفي جيمس هاريسون، أشهر متبرع بالدم في أستراليا، عن عمر يناهز 88 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا كبيرًا، حيث اشتهر بلقب "الرجل ذو الذراع الذهبية"، إذ ساهم بشكل استثنائي في إنقاذ حياة أكثر من مليوني طفل عبر تبرعاته التي لم تنقطع لأكثر من 60 عامًا.

وبدأت رحلة هاريسون مع التبرع بالدم في سن مبكرة، حيث كان أول تبرع له في عمر الـ18، ولم يتوقف عن التبرع بالبلازما حتى بلغ 81 عامًا، وهو الحد الأقصى لسن التبرع في أستراليا.

وتميزت بلازما دمه بوجود "جسم مضاد نادر" يعرف باسم (Anti-D)، وهو عامل حيوي في علاج مرض الريسوس الذي يعاني منه بعض الأجنة، وبفضل هذا الجسم المضاد، ساهم هاريسون في إنتاج دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يواجه دمهن خطر تدمير خلايا دم الأجنة، مما ساعد في تقليل حالات الإجهاض وتشوهات الأطفال، بل وكان له دور كبير في تقليل عدد الوفيات التي كانت تحدث بسبب هذا المرض.

وفقًا للصليب الأحمر الأسترالي، تبرع هاريسون بأكثر من 1100 مرة خلال حياته، وكان كل تبرع يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة العديد من العائلات، وتوفي هاريسون في دار لرعاية المسنين شمال سيدني أثناء نومه، حيث كان يعيش بعد أن توقف عن التبرع نتيجة لظروفه الصحية.



وقالت ابنته تريسي ميلوشيب إن والدها كان "إنسانًا في قلبه" وأنه كان فخورًا جدًا بما أنجزه، خصوصًا بعد أن علم أن عائلات كثيرة كانت قادرة على أن تبقى موجودة بفضل تبرعاته.

وأضافت أن والده كان يسعد عندما يسمع عن الأطفال الذين وُلدوا بفضل تبرعاته، حتى وإن لم يكن يعرفهم شخصيًا.

وصف الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر الأسترالي، ستيفن كورنيليسن، بأنه "شخص رائع ولطيف وسخي"، مؤكدا أن "جيمس استحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم". لم يطلب هاريسون شيئًا في المقابل، بل ظل يقدم تبرعاته بإيثار طوال حياته.

وكان الجسم المضاد (Anti-D) الذي تحتوي عليه بلازما دم هاريسون ذا أهمية كبيرة في معالجة حالات مرض الريسوس، الذي يُصيب النساء اللواتي يعانين من دم سالب العامل الريسوسي (RhD negative) بينما يكون دم الجنين موجبًا للعامل الريسوسي (RhD positive)

في هذه الحالات، قد تنتج الأمهات أجسامًا مضادة تُهاجم دم الأجنة، مما يؤدي إلى تلف في خلايا الدم أو حتى موت الجنين. ولكن بفضل تبرعات هاريسون، تم إنتاج دواء يحتوي على (Anti-D)، وهو ما منع العديد من الأمهات من تطوير هذه الأجسام المضادة وحفظ حياة أجنتهن.

وقبل اكتشاف هاريسون كمصدر لهذه الأجسام المضادة، كان آلاف الأطفال يموتون سنويًا بسبب مرض الريسوس في أستراليا، وكان الوضع يُعد مأساويًا، إذ كانت النساء يتعرضن للإجهاض أو يُنجبن أطفالًا يعانون من إعاقات عقلية جسيمة.


بفضل مساهماته البارزة، نال هاريسون العديد من الجوائز والأوسمة في أستراليا، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أرفع الأوسمة في البلاد. على الرغم من وفاته، سيظل اسمه محفورًا في الذاكرة الأسترالية والعالمية كرمز للعطاء الإنساني الكبير.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر
  • ذو الذراع الذهبية.. العالم يودع جيمس هاريسون بعد إنقاذ حياة مليوني طفل
  • مؤسسة عهد تقدم دعما ماليا لمبادرة "فكّ كُربة".. وإسهامات ملموسة للإفراج عن المحبوسين
  • باحثون من نيويورك أبوظبي يطورون تقنية مبتكرة لاستئصال الأورام بالتبريد
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • رئيس صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني: الصندوق يُحدث نقلة نوعية بتوسيع خدماته العلاجية إلى سبع محافظات
  • نجاح جراحة دقيقة لاستئصال ورم سرطاني بالرئة بمركز أورام طنطا
  • مركز أورام طنطا يواصل جهوده في نشر الوعي حول السرطان بتنظيم الندوة الثامنة هذا العام
  • أصدقاء مرضى السرطان تطلق حملة زكاة السنوية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر