محافظ الفيوم ووفد الدعم الفني بالتنمية المحلية يبحثان تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بحث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع الوفد الذي ضم فريق مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، برئاسة الدكتور خالد عبدالحليم مستشار وزير التنمية المحلية لتنمية الصعيد ومدير المشروع، وممثلي وزارتي السياحة والأثار، والتعاون الدولي، آليات دعم وتشجيع السياحة الريفية بقرى محافظة الفيوم، من خلال الاستغلال الأمثل لكافة المقومات البيئية والطبيعية والتاريخية التى تتمتع بها المحافظة، بجانب الميزات النسبية والحرف التراثية بها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ و إيهاب عبدالحميد مدير عام نظم المعلومات والتحول الرقمي بوزارة السياحة والآثار والدكتورة نانسي صادق مطور المحتوى الرقمي بالوزارة، وأمنية شعبان قائد فريق الابتكار وريادة الأعمال والرقمنة بوزارة التعاون الدولي، والدكتورة داليا عبدالله ساري استشاري السياحة الريفية للمشروع وفريق مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية الذي ضم ياسمين بدر مدير مكون السياسات والتشريعات والتطوير المؤسسي للوزارة بالمشروع، والمهندسة شيماء شرف ومحمد العقاد منسقي ميداني بالمشروع، ومنسقي مشروع الدعم الفنى بديوان عام محافظة الفيوم.
تناول الاجتماع، بحث آليات دعم وتشجيع السياحة الريفية على أرض الفيوم، من خلال تنفيذ مشروع ممول للسياحة الريفية باحدى القرى التى تتوفر بها عناصر الجذب السياحى، بعد زيارة ميدانية لتلك القرى ـ على مدار يومين ـ والوقوف على ميزاتها الطبيعية ومقوماتها السياحية، بواسطة فريق عمل مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، واستشاري السياحة الريفية، وممثلي وزارتي السياحة والآثار والتعاون الدولي، بهدف تحديد متطلبات تطوير هذه القرى من منظور الجذب السياحي، والحوار المشترك مع الإدارة المحلية وممثلي المجتمع المدنى بالقرى المستهدفة، مع الاستعانة بالعاملين فى الأنشطة ذات الصلة بالسياحة الريفية "أصحاب مطاعم، وأماكن إقامة، وقائمين على أنشطة السياحة الريفية وغيرها".
أكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع بأن المحافظة تتمتع بميزات بيئية متفردة، والمحافظة بطبيعتها ريفية من الطراز الأول، وتتمتع بالعديد من المقومات التى تجعلها فى مصاف محافظات الصف الأول بقطاع السياحة الريفية، بجانب امتلاك المحافظة لرصيد أثري كبير يضم مختلف العصور التاريخية والحقب الزمنية، بجانب تنوع الحرف اليدوية بها، فضلاً عن تنوع النشاط السياحى على أرضها، مشيراً إلى أهمية الاهتمام بالبعدين البيئى والتاريخي وكذا خصائص مختلف القرى والأماكن المستهدفة بالمحافظة، التى تمتلك لعناصر الجذب السياحي لوضعها حيز البحث والدراسة لإدراجها على منصة الترويج للسياحة الريفية.
وأضاف محافظ الفيوم، بأن الدولة المصرية أتاحت فرصاً واعدة للاستثمار بمختلف القطاعات بجميع محافظات الجمهورية، ومنه الاستثمار بالقطاع السياحي بشتى جوانبه، مؤكداً على أهمية الدراسة المنهجية المستفيضة لمختلف القرى ذات الجذب للسياحة الريفية بالمحافظة، بما يعطى أفضل عوامل النجاح لتطوير هذه القرى، لافتاً إلى أهمية تكامل الأنشطة السياحية بالمواقع المستهدفة وخاصة بالقرى والمناطق المتاخمة لبحيرة قارون، وكذا القرى والمناطق ذات الميزات النسبية والمقومات الطبيعية المتفردة بجانب المقومات التاريخية والأثرية، مشيراً إلى اهمية الربط بين فريق عمل مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية، ومسئولى جهاز تنمية المشروعات بالمحافظة، للوقوف على البيانات الخاصة بالقرى المستهدفة.
تعزيز التنمية المحليةومن جهته، قال مستشار وزير التنمية أن مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية المنفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي بتمويل من الاتحاد الأوروبي، يهدف لتعزيز التنمية المحلية المتكاملة واللامركزية بالتركيز على محافظات صعيد مصر ومنها الفيوم، موضحاً أن خطة عمل المشروع تعمل على دعم وبلورة سياسة التنمية المستدامة، ومن أهمها التنمية الريفية وتعزيز الاستخدام الفعال لمواردها، وتحسين الظروف الاقتصادية لسكان الريف وخلق فرص محلية لهم، في إطار اهتمام القيادة السياسية بالريف المصري، وحرص الدولة على الاستفادة من الاستثمارات العامة، التى تم توظيفها لرفع مستوى البنية التحتية والأساسية لتنمية قرى الريف المصري، من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأضاف، أن مشروع دعم وتشجيع السياحة الريفية، يأتي ضمن اهتمامات وزارة التنمية المحلية، للترويج للقرى ذات الجذب السياحي من خلال تنفيذ مشروعات تنموية اجتماعية كأحد المداخل الهامة لتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة، بواسطة استثمار الجذب السياحى للمناطق الريفية، وتمتع السياح بالإقامة والأطعمة والأنشطة الترفيهية الريفية، وتحقيق استفادة مباشرة للسكان القرويين من العائد الاقتصادى لهذه الخدمات، فضلاً عن الترويج للمنتجات الحرفية والزراعية، لافتاً إلى أن هذا المشروع يأتى من خلال التشبيك بين عدد من الجهات الدولية ومنظمات القطاع الخاص والمجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات المحلية ذات الصلة، ووزارات التنمية المحلية، والسياحة والآثار، والتعاون الدولي.
وعلى هامش الاجتماع، استعرض مستشار وزير التنمية المحلية لتنمية الصعيد، نتائج زيارته بصحبة فريق مشروع الدعم الفني، وممثلي وزارتى السياحة والآثار والتعاون الدولي، ومسئولى محافظة الفيوم ـ على مدار يومين ـ لعدد من القرى والأماكن بالمحافظة ذات الجذب السياحي بناء علي حزمة من المعايير والمقومات الأساسية لاختيارها للسياحة الريفية، والتى شملت قرى " قوته والريان والنزلة ووالي ميزار بمركز يوسف الصديق، وقريتي الإعلام واللاهون بمركز الفيوم، وقرية شكشوك بمركز أبشواي" بترشيح من المحافظة.
كما استعرض مستشار وزير التنمية المحلية نقاط القوة والضعف لكل من القرى المقترحة للسياحة الريفية، واقتراح مدخل للتعامل مع تطوير امكانيات السياحة الريفية بالمحافظة بشكل مبدئي من خلال ترشيح نطاق قرية تونس ويشمل توابعها من القري من المنتجات السياحية من منظور جذب السياحة الريفية ومنها قرى والي ميزار ودار السلام ، و اختيار قرية النزلة ليتم تطويرها كنقطة جذب سياحي ودراسة اعطاء أولوية لربط قرية الأعلام بمدينة الفيوم من خلال الممشى السياحي ونقاط السواقي والهدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الأنصاري الدعم الفنى فريق مشروع وزارة التنمية المحلية السياحة والآثار التعاون الدولي محافظة الفيوم السياحة الريفية بوزارة التنمیة المحلیة مستشار وزیر التنمیة السیاحة والآثار والتعاون الدولی للسیاحة الریفیة السیاحة الریفیة محافظة الفیوم الجذب السیاحی محافظ الفیوم الدعم الفنی من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: تنفيذ مشروعات بـ1.7 مليار جنيه في 10 شهور استعدادًا لعيد التحرير
أكد محافظ جنوب سيناء، الدكتور خالد مبارك، أن المحافظة شهدت طفرة تنموية وخدمية غير مسبوقة ،خلال 10 شهور ، وذلك تزامنًا مع قرب الاحتفال بعيد تحرير سيناء، من خلال إقامة العديد من المشروعات العملاقة في مختلف القطاعات بتكلفة إجمالية بلغت 1.713 مليار جنيه، وفي مقدمتها قطاع الصحة والذي شهد نهضة بتكلفة إجمالية 816.4 مليون جنيه ، وقطاع الشباب والرياضة والذي تم إحداث طفرة نوعية به بتكلفة إجمالية 285 مليون جنيه ، تلاه قطاع التعليم ، والذي شهد إنشاء ورفع كفاءة وتوسعة العديد من المدارس لتوفير بيئة مناسبة للطلاب ، بتكلفة إجمالية 235 مليون جنيه، ثم قطاع البنية التحتية والطرق والذي شهد رفع كفاءة وتطوير العديد من الطرق بتكلفة إجمالية 200 مليون جنيه، وجاء في المرتبة الخامسة قطاع الإسكان ، لتوفير حياة كريمة للبدو بتكلفة إجمالية 160.6 مليون جنيه .
وقال محافظ جنوب سيناء في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأربعاء/ ، إن مصر تحتفل كل عام في الخامس والعشرين من أبريل بذكرى تحرير سيناء، وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة، يشهد قطاع التنمية في جنوب سيناء قفزات نوعية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية والخدمية التي تعكس عزم الدولة الراسخ على استكمال معركة البناء والتنمية بعد تطهير الأرض من الإرهاب، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن هذه المشروعات تؤكد إصرار الدولة على تحويل سيناء إلى مركز جذب استثماري واقتصادي وسياحي في آن واحد، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تحسين معيشة المواطنين وتعزيز الأمن والاستقرار، منها الطفرة النوعية التي شهدها قطاع الصحة من تعزيز البنية التحتية ، وإنشاء العديد من المستشفيات ، لتقديم خدمة جيدة للمواطنين وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لهم ، بتكلفة إجمالية بلغت 816.4 مليون جنيه، وفي مقدمتها مستشفى دهب المركزى: بتكلفة 558.4 مليون جنيه والذي بلغ نسبة تنفيذه 78%، كما يتم إنشاء مستشفى نويبع المركزي بنسبة تنفيذ بلغت 98%، وتكلفة إجمالية 258 مليون جنيه، والذي يُعد من المشروعات الهامة لدعم الخدمات الطبية.
وقال الدكتور خالد مبارك إنه في قطاع التعليم حرصت المحافظة على تطوير البنية التعليمية على مستوى مدن ومراكز المحافظة لتوفير الأجواء المناسبة للطلاب خلال عملية التعليم ، ومواكبة لسوق العمل.
وأوضح أن مشروعات التعليم في المحافظة تتعدد ما بين إنشاء وتوسعة مدارس وتعزيز التعليم الفني بتكلفة إجمالية بلغت 235 مليون جنيه ،أبرزها: إنشاء مدرسة ثانوي زراعي بنويبع بتكلفة إجمالية بلغت 54.8 مليون جنيه بنسبة تنفيذ وصلت إلى (20%)، فضلا عن تطوير مدرسة الفيروز الرسمية للغات بشرم الشيخ (إحلال جزئي) بنسبة تنفيذ 92%، بجانب تطوير مدرسة جيل أكتوبر – شرم الشيخ (توسعة بنسبة تنفيذ 51%، بالإضافة إلى إنشاء مدرسة النيل الدولية بشرم الشيخ بتكلفة 122.4 مليون جنيه بنسبة تنفيذ بلغت (57%)، وإنشاء مدرسة ثانوي صناعي بوادي فيران بأبورديس بتكلفة إجمالية بلغت 48.7 مليون جنيه وبنسبة تنفيذ (58%)، وكذلك إنشاء مدرسة المجمع التعليمي بنويبع بتكلفة 9.1 مليون جنيه بنسبة تنفيذ يلغت ( 42%).
وأشار إلى أنه في إطار الدعم المتواصل والمستدام للقرى البدوية وتحسين مستوى المعيشة تم تنفيذ العديد من المشروعات في قطاعي الاسكان ، ورفع كفاءة البنية التحتية للطرق ، بتكلفة إجمالية بلغت 360.6 مليون جنيه ، منها إنشاء 60 منزلا بدويا بقرية الجبيل بتكلفة إجمالية بلغت 70.6 مليون جنيه بنسبة تنفيذ (60%)، فضلا عن إنشاء 30 منزلا بدويا بالجهتين الشرقية والغربية برأس النقب بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 90 مليون جنيه بنسبة تنفيذ تتراوح بين( 60% و76%).. وفي قطاع الطرق والحماية من السيول تم رفع كفاءة وتأهيل الطرق الداخلية بطول 10 كم تقريبًا في عدد من المدن في إطار أعمال الحماية من السيول منها طريقي الرملة وأبو زنيمة بتكلفة إجمالية تزيد عن 200 مليون جنيه.
وأوضح محافظ جنوب سيناء، أنه في قطاع الشباب والرياضة ، لدعم قدرات الشباب، تم تطوير معسكر الطور ومعسكر رأس سدر بتكلفة إجمالية بلغت 285 مليون جنيه، بنسب تنفيذ ( 95%) ، وذلك لتوفير خدمة مميزة لشباب المحافظة.
وأضاف أنه في إطار تقديم الخدمات الدينية والاجتماعية لأهالي المحافظة ، تم إحلال وتجديد مسجد شهداء المسلمين – أبو زنيمة بتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين جنيه بنسبة تنفيذ بلغت (90%)، فضلا عن رفع كفاءة مركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بطور سيناء بتكلفة إجمالية بلغت 1.7 مليون جنيه بنسبة تنفيذ بلغت (80%).
وأشار إلى أنه في ضوء رفع كفاءة المسطحات الخضراء والتجميل الحضري، تم إنشاء حديقة الزهور، بنطاق ديوان عام المحافظة بنسبة تنفيذ بلغت (98%)، مع خطة لاستكمالها عبر مشروع جديد بتكلفة إضافية تجاوزت 9 ملايين جنيه.
وأكد محافظ جنوب سيناء، الدكتور خالد مبارك، أن الطفرة التي شهدتها المحافظة من مشروعات وإنجازات قومية ما هو إلا امتداد لمعركة الكفاح التي تمت من قبل من أجل التحرير، وتأكيد أن التنمية الشاملة هي الخيار الاستراتيجي للدولة المصرية، بقيادة واعية وإرادة شعب لا تلين.. وستظل ذكرى تحرير سيناء رمزًا للصمود، ومصدرًا للإلهام في طريق التقدم والبناء.