بقيمة 56 مليون يورو.. الوكالة الفرنسية للتنمية تمول إنشاء 20 صومعة حقلية في مصر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تقدم الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، منحة بقيمة 56 مليون يورو لإنشاء نحو 20 صومعة حقلية ودعم التخزين الأخضر في مصر بموجب اتفاقية موقعه اليوم الأحد مع وزارة التموين.
وتغطي منحة وكالة التنمية الفرنسية، تكلفة تنفيذ 20 صومعة حقلية تم التخطيط لها في المحافظات التي تشهد كثافة في إنتاج القمح مثل «المنيا والشرقية والدقهلية والغربية».
وقال على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، إنه سيتم البدء فورًا في تنفيذ الصوامع خاصة في ظل وجود التصميمات الخاصة بها، على آجال بين 12 و14 شهرا.
ونوه الوزير إلى أن الهدف من إنشاء هذه الصوامع الحقلية تقريب المسافة للمزارع للتوريد، مؤكداً أن مصر شهدت طفرة كبيرة في التخزين وصلت إلى 3.4 مليون طن في موسم توريد 2024.
وكشف وزير التموين، أن احتياطيات مصر الاستراتيجية من سلعة القمح تكفي لسد الحاجة طوال 6.6 شهر، مشيرًا إلى أنه تم دفع أكثر من 45 مليار جنيه للمزارعين حتى الآن في الموسم الحالي.
اقرأ أيضاًوزير التموين: مصر حققت المستهدف من توريد القمح
التموين تحذر من تقديم أي طلبات إلكترونية خاصة بـ البطاقات الجديدة
التموين: احتياطي القمح والزيت يكفيان 6 أشهر.. والسكر 20 شهرا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صوامع حقلية مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي وزارة التموين وكالة التنمية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً.
وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.
وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق.
ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.
وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.
وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».
وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم