تقدم الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، منحة بقيمة 56 مليون يورو لإنشاء نحو 20 صومعة حقلية ودعم التخزين الأخضر في مصر بموجب اتفاقية موقعه اليوم الأحد مع وزارة التموين.

وتغطي منحة وكالة التنمية الفرنسية، تكلفة تنفيذ 20 صومعة حقلية تم التخطيط لها في المحافظات التي تشهد كثافة في إنتاج القمح مثل «المنيا والشرقية والدقهلية والغربية».

وقال على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، إنه سيتم البدء فورًا في تنفيذ الصوامع خاصة في ظل وجود التصميمات الخاصة بها، على آجال بين 12 و14 شهرا.

ونوه الوزير إلى أن الهدف من إنشاء هذه الصوامع الحقلية تقريب المسافة للمزارع للتوريد، مؤكداً أن مصر شهدت طفرة كبيرة في التخزين وصلت إلى 3.4 مليون طن في موسم توريد 2024.

وكشف وزير التموين، أن احتياطيات مصر الاستراتيجية من سلعة القمح تكفي لسد الحاجة طوال 6.6 شهر، مشيرًا إلى أنه تم دفع أكثر من 45 مليار جنيه للمزارعين حتى الآن في الموسم الحالي.

اقرأ أيضاًوزير التموين: مصر حققت المستهدف من توريد القمح

التموين تحذر من تقديم أي طلبات إلكترونية خاصة بـ البطاقات الجديدة

التموين: احتياطي القمح والزيت يكفيان 6 أشهر.. والسكر 20 شهرا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صوامع حقلية مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي وزارة التموين وكالة التنمية الفرنسية

إقرأ أيضاً:

قاض أمريكي يوقف قرار ماسك إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية USAID

قرر قاض فيدرالي أمريكي، الوقف الفوري لتنفيذ قرار هيئة الكفاءة الحكومية، التي يرأسها إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وقال القاضي ثيودور تشوانغ، إن تفكيك ماسك وهيئة الكفاءة الحكومية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) "من المحتمل أن يكون قد انتهك دستور الولايات المتحدة بطرق متعددة".

وأصدر تشوانغ قراره في إطار دعوى قضائية رفعها موظفون ومقالون حاليون وسابقون من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يطعنون فيها بقانونية قرار الملياردير الذي عينه الرئيس دونالد ترامب على رأس الهيئة المكلفة بخفض إنفاق الحكومة الفيدرالية وعدد موظفيها.

واعتبر المدعون أنه بموجب بند التعيينات في دستور الولايات المتحدة، فإنه يتعين على مجلس الشيوخ تثبيت ماسك في المنصب لكي يمارس سلطته.

وجاء قرار القاضي متوافقا مع دفوعهم، إذ قال إن السماح لماسك بالاستمرار في ممارسة سلطة كبرى على الحكومة "سيفتح الباب أمام الالتفاف على بند التعيينات" واختزاله إلى "مجرد إجراء فني شكلي".

وقال تشوانغ إن الإجراءات التي اتخذها ماسك وهيئة الكفاءة الحكومية انتهكت سلطة الكونغرس في تحديد توقيت وكيفية إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث إنه تم وضع معظم العمال في إجازة إدارية أو فصلهم اعتبارا من كانون الثاني/ يناير.


وكان الكونغرس أنشأ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العام 1961، وتعد إحدى أذرع النفوذ الناعمة للولايات المتحدة، وللمرة الأولى تتعرض لهزة على يد إدارة أمريكية.

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة بصدد إلغاء 83 بالمئة من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي توزع مساعدات إنسانية أمريكية في أنحاء العالم، مع برامج صحية وطوارئ في نحو 120 دولة.

ويعد قرار تشوانغ أحدث نكسة قضائية لمشروع ترامب القاضي بخفض إنفاق الحكومة وعدد موظفيها.

وأمر القاضي بإعادة تمكين موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمقاولين الحاليين من الوصول إلى البريد الإلكتروني وغيره من الأنظمة الإلكترونية التابعة للوكالة.

وقال إنه يجب أيضا السماح للوكالة بالعودة إلى مقرها الرئيسي في واشنطن ما لم تتلق المحكمة تأكيدا من القائم بأعمال مدير الوكالة أو مفوض رسمي أمريكي على أن المبنى تم إغلاقه نهائيا.

ووقع ترامب أمرا تنفيذيا في كانون الثاني/ يناير يقضي بتجميد جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لإتاحة الوقت لتقييم النفقات الخارجية في قرار اعترضت عليه العديد من الجهات الأمريكية باعتباره يضر بنفوذ الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • قاض أمريكي يوقف قرار ماسك إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية USAID
  • قاض أمريكي يوقف قرار ماسك بإغلاق الوكالة أمريكية للتنمية يو أس آيد
  • وزير المالية: مساندة إضافية لـ ٤,٧ مليون أسرة
  • قاض أمريكي يحكم بتأجيل إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • وزير التموين: تقليل استيراد القمح.. وتحويل مصر لمركز إقليمي لتخزين الحبوب
  • وزير التموين: تقليل استيراد القمح وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لوجيستي لتخزين الحبوب
  • “NHC” تُعلن عن إنشاء محطة تحويل كهربائية في وجهة سدايم بجدة بقيمة تجاوزت 271 مليون ريال
  • ألمانيا تتعهد بمساعدات جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو
  • المانيا تتعهد بتقديم مساعدة لسوريا بقيمة (300) مليون يورو
  • ألمانيا تتعهد بتقديم مساعدة جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو