"القاهرة الإخبارية" ترصد شهادات الفلسطينيين على مجزرة المركز الطبى بمخيم المغازى
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث تضمن التقرير شهود عيان على الواقعة.
مجزرة جديدة ينفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي عقب استهدافه منزلًا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المزيد من المدنيين الأبرياء ووقوع أضرار جسيمة بأحد المراكز الطبية، حيث تم قصف المنزل المجاور للمركز الطبي.
كما دمر طيران الاحتلال الإسرائيلي الصيدلية الخاصة بالمركز، بالإضافة إلى تدمير كامل لقسم العيون، قسم الطوارئ، الأمر الذي خلف كمية كبيرة من الركام والحطام، حيث يعتبر المكان الوحيد للحصول على الخدمات الطبية الذي يخدم أهالي مخيم المغازي.
وقال أحد سكان المخيم، إنه لم يتبق أي خدمات طبية في هذا المخيم، سوى مشاهد الدمار وتفقد الأهالي للأنقاض، التي تؤكد أن غارات الاحتلال على كل أنحاء القطاع، ولا سيما على المنشآت الطبية والبنية التحتية، فالغارات الإسرائيلية لا تتوقف وما يحدث ما هو إلا استمرار لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل بهدف القضاء عليه.
فيما أكد أحد سكان المخيم: "والله قاعدين عادة في بيت فلسطيني جارنا، حيث جاء اتصال طلب منا أن يتم إخلاء المنزل خلال 5 دقائق، وطلبوا منا ألا نحمل أي أمتعة معنا، حيث كنا 40 شخصًا في المنزل".
وعلق أحد أطباء المركز الطبي الذي استُهدف، أن طائرات الاحتلال تطلق نيران الرشاشات باتجاه المناطق السكنية، مواصلة بذلك عدوانها الوحشي دون التفرقة بين الرجال أو النساء أو الأطفال، فكل من هو على الأراضي الفلسطينية مستهدف ولا توجد أي مناطق آمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجزرة الاحتلال مخيم المغازي قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مراسل "القاهرة الإخبارية": "سنعود لغزة وسنعمر بيوتنا من جديد"
عبر يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من شرق النصيرات، عن سعادته وفرحته بعودته لمنزله في غزة، مشددًا على أن منزله تعرض لتغيرات كبيرة نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدفه، ورغم الأضرار التي لحقت بالبيت.
قطاع غزةوقال أبوكويك، خلال تغطية خاصة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، :"سنبني بيوتنا من جديد في غزة لكي نبقى متجذرين في هذه الأرض"، مشددًا على أن أطفاله لم ينتظروا انتهاء عمله ليعودوا معه إلى الشمال في مخيم الشاطئ، بل أصروا على العودة مع والدتهما وأفراد العائلة.
وأشار إلى أن حتى الأطفال كانوا متشوقين للعودة إلى بيتهم ودفء أسرتهم، رغم ما مروا به من ظروف صعبة، مؤكدًا أنه اضطر إلى مغادرة منزله في 13 أكتوبر 2023، متنقلاً بين عدة أماكن، بدءًا من النصيرات إلى شرق مدينة رفح الفلسطينية، ثم غربها، وبعدها مخيم البريج ودير البلح.
ونوه بأنه قضى 8 أشهر بعيدًا عن عائلته بسبب طبيعة عمله، ولم يتمكن خلالها من رؤية أطفاله سوى مرة واحدة أسبوعيًا، متابعًا: "أنه وعائلته يمتلكون قطعة أرض في النصيرات، إلا أنهم لم يتمكنوا من النزوح إليها أو نصب خيمة عليها، لأنها تقع في منطقة "أرض المفتي" التي تعرضت للقصف أيضًا، الاحتلال الإسرائيلي منعهم من إقامة خيمة حتى في الأراضي التي يمتلكونها".
وفي ختام حديثه، عبّر أبو كويك عن سعادته بعودته برفقة عائلته إلى قطاع غزة، مشيدًا بالمشهد المؤثر لعودة النازحين إلى ديارهم وأماكنهم في الشمال، مؤكداً أن تلك العودة تجسد التمسك بأرضهم وحياتهم رغم كل التحديات.