تونيسار تؤمن رحلة من نيامي بعد إعادة فتح المجال الجوي جزئيا في النيجر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قالت وزارة النقل في بلاغ الأحد 6 أوت 2023، إنّ شركة الخطوط التونسية أمنت مساء اليوم نقل 120 مسافرا على متن الرحلة عدد TU390 قادمة من العاصمة نيامي وذلك بعد قرار السلطات النيجرية إعادة فتح المجال الجوي جزئيا أمام حركة الطيران المدني وفي اطار استرجاع نسق البرنامج التجاري للشركة تدريجيا.
وينتظر ان تصل الرحلة إلى مطار تونس قرطاج على الساعة 23:11 بتوقيت تونس.
وأضافت الوزارة أنّ شركة الخطوط التونسية خصّصت طائرة كبيرة الحجم من نوع ارباص 330 للتمكن من استيعاب اكبر عدد ممكن من التونسيين الراغبين في العودة إلى تونس، بعد تأجيل الرحلة التي كانت مبرمجة يوم أمس السبت 5 أوت بسبب صعوبة التزود بالوقود بمطار نيامي نظرا للاوضاع التي تعيشها دولة النيجر.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
قصة بائع مصري يجلب نكهة أسوان إلى موائد الإسكندرية برمضان
مع اقتراب شهر رمضان المبارك من كل عام، يبدأ حسن الأسواني، في الثلاثينات من عمره، رحلته السنوية من مدينة أسوان في أقصى جنوب مصر إلى الإسكندرية أقصى شمالها، محملاً بخيرات النخيل وأعشاب أراضي قريته الزراعية.
يقطع حسن مئات الكيلومترات سنوياً حاملاً معه التمور والكركديه و"الدوم"، التي تشتهر بها قريته، ليعرضها في الأسواق الشعبية بالإسكندرية، ليصبح من أهم ملامح عروس البحر المتوسط خلال الموسم الرمضاني.
في حديثه لـ 24، قال حسن: "هذه الرحلة أصبحت جزءاً من تقاليد قريتي منذ سنوات، ففي كل عام اصطحب بعض من الشباب إلى الإسكندرية لبيع المنتجات التي يزداد عليها الطلب في رمضان".
وأشار إلى أنه يبدأ يومه فجراً، حيث يرتب بضاعته في أماكن البيع الثلاثة التي اتخذها مقراً لنشاطه في مناطق "سان ستيفانو" و"سيدي بشر" و"باكوس"، حيث يتنقل يومياً لمتابعة سير العمل، ومقابلة زبائنه الذين ارتبطوا بجودة منتجات أسوان خلال السنوات الماضية.
ورغم مشقة السفر وتكاليف النقل، يحرص حسن على القدوم كل عام، مؤكداً أن "الإقبال الكبير يعوض المشقة، خاصة على الكركديه والدوم اللذين يستخدمهما المصريون كمشروبات أساسية على مائدة الإفطار".
ويرى حسن في هذه الرحلة السنوية فرصة لفتح أسواق جديدة للمنتجات التي يبيعها باقي العام في أسوان، إلى جانب الحفاظ على تراث قريته الزراعي.
وبعد قضاء شهر شعبان والأسبوع الأول من رمضان في الإسكندرية، يُنهي "حسن الأسواني" رحلته التجارية ويعود إلى قريته في جنوب مصر محملاً بتجربة جديدة، ومحبة كبيرة من سكّان المعمورة، وعزماً أكيداً على تكرار الرحلة في العام المقبل.