بسم الله الرحمن الرحيم
تونس في 29جوان2024
الموافق ل 23ذو الحجة 1445هجري تعزية “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي” تلقت حركة النهضة ببالغ الحزن خبر وفاة الأميرة للا لطيفة والدة الملك محمد السادس وأرملة المرحوم الملك الحسن الثاني. وإن الحركة باسم رئيسها الأستاذ راشد الغنوشي وقيادتها ومناضليها ومناضلاتها تتقدم إلى الملك محمد السادس شخصيا ولحكومته وللشعب المغربي الشقيق بأحر التعازي في مصابهم الجلل وندعو الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويرزق أهلها وذويها والشعب المغربي الشقيق جميل الصبر والسلوان , وأن لا يري مغربنا العربي بكل أقطاره أي مكروه .

وإنا لله وإنا إليه راجعون عن حركة النهضة الأمين العام العجمي الوريمي

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

سجل التعازي المشترك.. رمز الوحدة بين كاتدرائيتي القديسين باتريك ويوسف منذ وفاة البابا بولس السادس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد رحيل البابا بولس السادس عام 1978، دخلت كاتدرائيتا القديس باتريك والقديس يوسف  في صفحة تاريخية مشتركة، عبر استخدام سجل تعازي واحد لتخليد ذكرى الحبر الأعظم. اليوم، يُعرض هذا السجل في بهو الكاتدرائية، ليصبح شاهدًا على لحظات وجمعٍ إنساني عبر العقود.

سجل التعازي.. جسرٌ بين كاتدرائيتين

قررت إدارتا الكاتدرائيتين، في خطوة غير مسبوقة، توحيد سجل التعازي الخاص بوفاة البابا بولس السادس، تعبيرًا عن التضامن وتكريسًا لقيم الوحدة الدينية والاجتماعية. جاء القرار آنذاك ليعكس عمق العلاقة بين المؤسستين الدينيتين، رغم تباعدهما الجغرافي، حيث فُتح السجل أمام الزائرين لتسجيل مشاعر التعاطف في مكاني العبادة.  

رحلة السجل من الأرشيف إلى العلن حيث ظل السجل محفوظًا لعقود في أرشيف الكاتدرائيتين، حتى قررت إدارة الكاتدرائية مؤخرًا إخراجه من الخزائن وإضفاء بعدٍ جديد على قيمته الرمزية. نُقل السجل إلى بهو المبنى الرئيسي، حيث يُعرَض اليوم داخل خزانة زجاجية مضاءة، مرفقًا بلوحة توثيقية تشرح تاريخه ودوره كجسر بين الماضي والحاضر.  

الزائرون.. بين الدهشة والذاكرة الجمعية

أصبح السجل وجهة لزائري الكاتدرائية، خاصةً مع احتفالات الذكرى السنوية لوفاة البابا. يقول أحد القساوسة: "هذا السجل ليس مجرد أوراق، بل هو شهادة على حب الناس لقائد روحي ألهم العالم". بينما عبّرت زائرة عن دهشتها: "لم أتخيل أن كلمات بسيطة كتبها أناس عاديون ستتحول إلى إرثٍ تاريخي".  

 سجل التعازي المشترك لا يروي قصة وفاة بابا فحسب، بل يوثق لحظة إنسانية جمعت مؤمنين تحت مظلة الأمل والتضامن. اليوم، يحوّله عرضه العلني إلى دروسٍ مستمرة في الوحدة والتاريخ المشترك، ليظل رمزًا يضيء في بهو الكاتدرائية، كما أضاء في قلوب من كتبوه.

مقالات مشابهة

  • سجل التعازي المشترك.. رمز الوحدة بين كاتدرائيتي القديسين باتريك ويوسف منذ وفاة البابا بولس السادس
  • القيادة تعزي في وفاة البابا فرانسيس رئيس دولة الفاتيكان
  • السلطات التونسية تعتقل قاضيا سابقا ومحاميا عن المتهمين بقضية التآمر
  • الملك محمد السادس يعزي عميد مجمع الكرادلة في وفاة البابا فرانسوا الأول
  • الملك يعزي في وفاة البابا فرانسيس: شخصية دينية متميزة كرس حياته لخدمة البشرية
  • الشيخة فاطمة تعزي الكاردينال كيفن فاريل في وفاة بابا الفاتيكان
  • وكيل الأزهر ومفتي الجمهورية ورئيس الجامعة يقدمون العزاء في وفاة والدة الدكتور سيد بكري
  • تقبل الله الشهيد فتح العليم أحمد كرتي، الشقيق الأصغر للشيخ على كرتي
  • حركة النهضة تدين أحكام التآمر على أمن الدولة وتصفها بـالانتقامية
  • الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025