“موهبة” تطلق أضخم برنامج صيفي لرعاية الطلبة الموهوبين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلقت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، برامجها الإثرائية ممثلة في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي، وبرنامج موهبة الإثرائي البحثي، وبرنامج موهبة الإثرائي العالمي، وبرنامج سفراء موهبة لصيف عام 2024م، عبر أكثر من 100 برنامج في 16 مدينة.
وتستمر البرامج، التي تنطلق اليوم، على مدى 3 و 4 و 6 أسابيع، بحسب كل برنامج ومدته، بمشاركة نحو 13 ألف طالب وطالبة، منهم 450 طالبًا وطالبة من مختلف الدول العربية تمثلت في: سوريا، الأردن، فلسطين، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، تونس، الجزائر، العراق، سلطنة عمان، قطر، الكويت، ليبيا، المغرب، موريتانيا، اليمن، مصر، وجنوب أفريقيا، وسيقدم لهم مواد علمية إثرائية مكثّفة في المجالات البحثية والعلمية والتقنية ذات الأهمية الحيوية، ليكتسب الطلبة خلالها العديد من المهارات العلمية والشخصية، إضافةً إلى المشاركة في الأنشطة المتعددة والرحلات الميدانية داخل مقار البرامج وخارجها.
ويشارك في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 12219 طالبًا وطالبة في 68 برنامجًا في 16 مدينة، كما يشارك في برنامج موهبة الإثرائي العالمي 480 طالبًا وطالبة، وفي برنامج موهبة الإثرائي البحثي 485 طالبًا وطالبة، ملتحقين بعدد 14 برنامجًا، بينما يشارك في برنامج “سفراء موهبة”، الذي يقام في 3 دول؛ أمريكا، بريطانيا، وأيرلندا، 128 طالبًا وطالبة في 24 برنامجًا.
وأوضحت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الدكتورة آمال بنت عبد الله الهزاع، أن البرامج الإثرائية الصيفية التي تقدمها مؤسسة “موهبة” بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم والجامعات السعودية والمراكز البحثية، تهدف إلى إكساب معرفة وخبرات علمية متقدمة تنمي قدرات ومهارات الطلبة، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها.
وأكدت الدكتورة الهزاع، أن الطلبة يتدربون على يد خبراء دوليين رواد في العناية بالموهوبين، لإكسابهم المعرفة الأكاديمية، والمهارات العلمية، في عدد من الوحدات العلمية الإثرائية.
بدوره، أشار نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين الدكتور خالد بن محمد الشريف، إلى أن ما يميز البرامج الإثرائية هو توسيع مدارك الطلبة العقلية والمعرفية، وتحديد واكتشاف المجال العلمي للطالب لوضع أهدافه المستقبلية، وكذلك تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية وإكساب الطلبة مهارات القرن 21، كما توفر البرامج بيئة علمية وإثرائية تمكن الطلبة من مخالطة أقرانهم الموهوبين بنفس الفئة العمرية، إضافة إلى ممارسة أنشطة علمية تحت إشراف مختصين لإبراز قدراتهم الإبداعية، واستثمار أوقات الطلبة خلال الإجازة الصيفية.
يُذكر أن الطلبة من خلال هذه البرامج العلمية، يتقنون مهارات إجراء التجارب المتعلقة بالأبحاث وتحليل البيانات، واستخلاص النتائج، وكتابة التقارير العلمية، والخروج بأفكار بحثية أصيلة ومقترحات البحث العلمي في مجالات تقنيات النانو وعلوم المواد، إضافة إلى عدة مجالات بحثية، كالمستشعرات البيئية، والطاقة المتجددة، مثل هندسة بطاريات الليثيوم، وتحويل ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الهيدروجين، كذلك تنقية المياه من الملوثات البيئية، وتحويل النفايات إلى مواد مجدية اقتصاديًّا، كما يشرف على هذه البرامج خبراء، وأعضاء هيئة تدريس، ومعلمون وعلماء، ونخبة من الأطباء والمختصين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موهبة فی برنامج موهبة الإثرائی طالب ا وطالبة
إقرأ أيضاً:
اليوم ترصد إبداعات 200 طالب وطالبة في هاكثون تقني بجامعة جدة
توافد أكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف جامعات المملكة للمشاركة في هاكاثون استشراف المستقبل، والذي يهدف إلى تمكين الطلبة والطالبات المبدعين في إيجاد حلول مبتكرة لاستشراف المستقبل، معتمدين على تقنيات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحديدًا عن طريق تحليل بيانات السلاسل الزمنية للتحديات الراهنة في مجالات حياتية مختلفة.
هذا الهاكاثون يهدف إلى الإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
أخبار متعلقة بعملية دقيقة وتقنية حديثة.. تخصصي بريدة يُمكّن مريضة من استعادة المشيوزارة البيئة.. حظر نشر الدراسات البيئية دون ترخيص رسمي”اليوم“ رصدت تفاعل الأكاديميين والطلبة من أبناء وبنات المملكة الذين قدموا لوضع حلول برمجية لحزمة من التحديات التقنية الحقيقية والفعلية التي تواجه 4 قطاعات، تتمثل في «البيئة والطاقة - واللوجستيات - والدفاع - والقطاع المصرفي».
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم ترصد إبداعات 200 طالب وطالبة في هاكثون تقني بجامعة جدة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });شركات رائدة
وأوضح نائب رئيس قسم نظم وتقنية المعلومات بجامعة جدة، د. أحمد العمري، أن هاكاثون جامعة جدة لعلوم البيانات يجمع طلاب وطالبات من مختلف جامعات المملكة، لوضعهم أمام تحديات تقنية حقيقية بالمملكة في 4 مسارات وذلك بالشراكة مع أحد الشركات الرائدة عالمياً.د. أحمد العمري
وتابع "ويهدف الهاكثون لتأهيل الطلبة المبدعين إلى سوق العمل بتجارب مختلفة وحقيقية على أرض الواقع، حيث قام 41 فريق بالتسجيل والمشاركة من مختلف الجامعات بما يقارب الـ 200 طالب وطالبة، وسيتم تتويج الفائزين بجائزة الشارة الإلكترونية بمسمى ”الفائز بالهاكاثون“ من معهد ساس العالمي إذ بإمكان الطالب إضافتها في حسابه لينكد ان، هذا بالإضافة إلى عدة هدايا عينية، كذلك سيتم منح جوائز مالية للفائزين في الهاكاثون ستقدم من الراعي الذهبي الهاكاثون".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم ترصد إبداعات 200 طالب وطالبة في هاكثون تقني بجامعة جدةتعزيز التعلم
قالت الطالبة ديما حكيم، إنها في السنة الرابعة من تخصصها في علوم البيانات أن حبها وشغفها بتخصصها ساهم في تواجدها مع زميلاتها للمشاركة في الهاكاثون ولاكتساب خبرات إضافية، كما أن الهاكثون نتعامل فيه مع علوم البيانات والذكاء الاصطناعي ونبتكر مشاكل وحلول لها في مجموعات عن طريق التعاون، والتفاعل بهدف تعزيز التعلم والتطوير الاجتماعي لتحقيق هدف مشترك.ديما حكيم
فيما بين الطالب يوسف باطوق حماسه في المشاركة مع زملائه لحل عدة مشكلات ولعدة مسارات، وهي تجربة مثرية خصوصاً أنها مقدمة من الجامعة بالتعاون مع إحدى الشركات الرائدة والتي تعمل لتنمية المهارات بأسلوب يُشجع التفاعل بين الطلاب، مما يجعل التعلم أكثر فعالية وتفاعلية.يوسف باطوق
وبين أنه بدأ قبل السنة الأخيرة في التفكير بمشروع التخرج والذي يحل إحدى المشاكل لذوي الإعاقة، مبدياً أمله الكبير في رؤية المملكة 2030، مؤكداً ان المخرجات التعليمية باتت قادرة لتحقيق طموحات القادة.