جامعة دمنهور تشارك في إحتفالية اليوم العالمي للمتاحف
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
شاركت جامعة دمنهور، في الإحتفالية الت يأقامها مكتب اليونسكو، الإقليمي لمصر والسودان بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والمجلس الدولي للمتاحف " أيكوم "، بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف ،حول موضوع "المتاحف وعلاقتها بالتعليم والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي".
البحث العلمي والذكاء الاصطناعيوأقيمت الإحتفالية بهدف تعزيز الدور المحوري للمتاحف في توفير تجربة تعليمية شاملة وتطوير البحوث، وذلك من خلال حلقات نقاشية ضمت خبراء المتاحف وخبراء التعليم والتراث لتعزيز التبادل المعرفي والتعاون والوعي بأهداف التنمية المستدامة.
أوضحت نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو، أن هدف الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف هذا العام هو تسليط الضوء على أهمية المتاحف كمراكز تعليمية ومحفزات للبحث والابتكار من ناحية. ومن ناحية أخري تعزيز الحوار والتعاون بين المتاحف والمؤسسات التعليمية والمنظمات البحثية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار في كلمته أن المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض التماثيل، بل هي قبلة تعليمية تهدف إلى إرساء مبادئ الثقافة والوعي.
كما شارك في الاحتفالية من وزارة السياحة والاثار كلٍ من الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور أسامة عبد الوارث رئيس الأيكوم بمصر والدكتور حسين عبد البصير مدير متحف مكتبة الاسكندرية، بالإضافة إلى مشاركة رؤساء المنظمات التعليمية الكبري ،الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية.
وضمت حلقة النقاش الرئيسية أيضاً اثنين من خبراء التعليم هما الدكتور ياسر الشايب بكلية الهندسة بالجامعة الأمريكية ،والذي تحدث عن أهمية استخدام التكنولوجيا لخدمة قطاع الاثار والتراث.
وأشار إلى الاعتبارات الأساسية لتنظيم إستخدام الذكاء الإصطناعي في المتاحف للحفاظ علي التراث الثقافي.
أما الخبير الثاني فكانت الدكتورة عبير قاسم أستاذ الآثار بجامعة دمنهور لخبرتها في مشروعات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالآثار والتراث، حيث أوضحت في بداية كلمتها أن جامعة دمنهور حاصلة علي ثلاثة مشروعات دولية في مجال تطبيق العلوم الافتراضية علي الأثار ،ومشروع علم المتاحف والتدريب علي التراث.
وأشارت الدكتورة عبير، قاسم إلي أن تطوير المقررات واستخدام الذكاء الاصطناعي بها يعتمد في المقام الأول علي حرص كل أستاذ جامعي علي مواكبة التطور العلمي وتطوير مهاراته الشخصية. وأجابت علي أن الإستفادة من تقنيات الذكاء الإصطناعي أصبح ضرورة مُلحة، لتحسين إمكانية الإتاحة لكل الفئات الزائرة للمتاحف كذوي الهمم ،وقطاع الشباب والنشء وغيره وتعزيز تجربتهم بالمتاحف.
كما أكدت علي تعاظم دور الذكاء الإصطناعي علي مستوي العالم في رقمنة مجموعات العرض بالمتاحف، بالإضافة إلي مساهمته في الحفاظ علي السجلات التاريخية والهوية الثقافية والتراثية للحضارات.
حضر الإحتفالية قناصل بعض الدول الأجنبية، وعدد كبير من القائمين علي المتاحف وأمنائها، والعاملين بمجال السياحة والآثار والتراث والآثار الغارقة والمهتمين بالبحث العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة دمنهور تشارك احتفالية اليوم العالمى للمتاحف اليونسكو أيكوم جامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
"تأثير الذكاء الاصطناعي على البحث العلمي وتدريس اللغات".. ندوة بمعهد ثربانتس في القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم معهد ثربانتس بالقاهرة، التابع للمركز الثقافي الإسباني، ندوة علمية مفتوحة للجمهور تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي وتدريس اللغات"، وذلك يوم الخميس الموافق 10 أبريل 2025 في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر المعهد في حي الدقي.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لشهر أبريل، وتهدف إلى تسليط الضوء على أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير آليات التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في مجالات تعليم اللغات الأجنبية.
تستضيف الندوة الدكتورة نسرين عبدالحميد، أستاذة اللغة الإسبانية بجامعة الأزهر، حيث تقدم رؤية شاملة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي، وتأثيره المتزايد على أساليب التدريس التقليدية، وتطور أدوات البحث الأكاديمي، بالإضافة إلى طرح نماذج تطبيقية من تجارب تعليم اللغة الإسبانية.
من جانبه، صرح خوسيه مانويل ألبا باستور، مدير معهد ثربانتس بالقاهرة، بأن هذه الندوة تمثل محطة مهمة للتفكير الجماعي في مستقبل التعليم والتفاعل الثقافي في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة، مشيرًا إلى التزام المعهد بتوفير بيئة تعليمية حديثة تواكب التحولات العالمية وتعزز من فرص التواصل بين الشعوب.
وأكد باستور على أن فروع معهد ثربانتس الـ87 حول العالم تضع الابتكار في صميم استراتيجياتها، وتسعى لدمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في مناهجها التعليمية، بما يضمن تعليمًا مستدامًا وفعالًا.