ديوكوفيتش يأمل في الحفاظ على إرث الجيل الذهبي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يدخل النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش المصنّف ثانياً عالمياً بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، التي تنطلق غدا الاثنين في معركةٍ للحفاظ على إرث الجيل الذهبي أمام الشباب الطموح بقيادة الإسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر.
لكن مهمّة المصنّف أوّل سابقاً والمتوّج باللقب سبع مرات والفائز بـ24 لقباً في البطولات الكبرى، لن تكون سهلة في مستهل مشواره.
وصول ديوكوفيتش (37 عاماً) إلى لندن بعد إجراء عمليةٍ جراحيةٍ في الركبة في تتويجٍ لهبوطٍ كبيرٍ في مستواه منذ بداية العام.
خسر صدارة التصنيف لصالح سينر الفائز في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، ثم تابع بعد خروجه من باريس وهو يعاني من تمزّق في الغضروف المفصلي في ركبته اليمنى، فوز ألكاراس بلقب بطولة فرنسا.
وعلى الرغم من هذه الإخفاقات، يريد أن يؤكّد أنه النجم الأوّل في عالم كرة المضرب، طامحاً في معادلة الرقم القياسي للسويسري روجيه فيدرر بثمانية ألقاب في ويمبلدون.
وقال الصربي الذي يلعب أولاً مع التشيكي فيت كوبريفا المصنّف 123 عالمياً الثلاثاء: لدي هذه الرغبة الكبيرة في اللعب، للتنافس فقط"، مضيفاً "مجرّد فكرة عدم المشاركة في ويمبلدون لم تكن صحيحة.
ومع اعتزال فيدرر، وعدم مشاركة الإسباني المخضرم الآخر رافايل نادال للتركيز على أولمبياد باريس، وحضور غير مؤكّد للبريطاني أندي موراي بعد عملية جراحية في ظهره، يبدو أن التغيير قد بدأ في أجواء جنوبي غرب لندن.
ومن المرّجح أنه للمرة الأولى منذ 2002، لن تشهد المباراة النهائية في 14 يوليو مواجهة بين "الأربعة الكبار" الذين تبادلوا 19 من الألقاب العشرين الأخيرة في البطولة.
ومع وصوله إلى عامه الـ21، فاز ألكاراس المصنّف ثالثاً عالمياً بثلاثة ألقاب في البطولات الكبرى.
وكان لقب الولايات المتحدة عام 2022 الأوّل، ثمّ تغلّب على ديوكوفيتش بخمس مجموعات في نهائي ويمبلدون عام 2023 قبل أن يضمّ لقب فرنسا إلى خزائنه عقب الفوز على الألماني ألكسندر زفيريف الرابع بخمس مجموعاتٍ أيضاً في يونيو.
وستكون أمام الإسباني الذي يفتتح مبارياته غدا الاثنين بمواجهة الإستوني مارك لايال المصنّف 262 عالمياً، فرصة نادرة لتحقيق ثنائية فرنسا المفتوحة وويمبلدون في موسمٍ واحد.
وقال: أعلم أنه سيكون تحدياً صعباً وكبيراً لي، لكن أعتقد أنني جاهزٌ له.
في المقابل، سيكون سينر (22 عاماً) منافساً شرساً على اللقب أيضاً، وهو الذي وصل إلى نصف نهائي البطولة في العام الماضي واحتفل بالفوز بأول لقبٍ له على الملاعب العشبية بفوزه بدورة هاله الألمانية في 23 الشهر الحالي.
ومنذ بداية العام، فاز بأربعة ألقاب ولم يخسر سوى ثلاثٍ من مبارياته الـ41. يواجه الألماني يانيك هانفمان الـ95 اليوم.
وستكون البطولة عاطفية أيضاً في وداع المخضرم موراي حامل اللقب مرتين.
هذا الحضور الأخير للبريطاني الذي حقق اللقب لبلده بعد انتظارٍ دام 77 عاماً في حين توّج عام 2013، وذلك قبل وداعه الأخير في الأولمبياد.
مواجهته الأولى ستكون مع التشيكي توماس ماخاك البالغ 38 عاماً الثلاثاء، لكن تواجده على أرض الملعب لا يزال موضع شك بسبب الجراحة التي خضع لها.
وكانت رابطة لاعبي كرة المضرب المحترفين أكّدت انسحاب موراي بعد خضوعه لعملية جراحية لإزالة كيس في العمود الفقري، قبل أن يتواجد اسمه في القرعة التي أجريت الجمعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المصن ف
إقرأ أيضاً:
"الآسيوي": البطولات الجديدة ستحصل على الوقت للتطور
قال مسؤول كبير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن مسابقات الأندية المجددة ستحصل على الوقت للتطور قبل النظر في تعديلات أخرى، وذلك مع وصول دوري أبطال آسيا للنخبة إلى منتصف المسابقة.
أعاد الاتحاد الآسيوي تشكيل برنامج بطولاته للأندية قبل الموسم الذي بدأ في سبتمبر (أيلول) الماضي في محاولة لتشجيع الاستثمارات الجديدة مع مستوى أعلى وأكثر انسيابية ومباريات أكثر في أبرز بطولات الأندية بالقارة.
وتستأنف المرحلة الافتتاحية غداً الاثنين، إذ تلعب الفرق ثماني مباريات بنفس نظام الدوري السويسري، ما يعني أن كل فريق لا يواجه نفس المنافس مرتين خلال الجولة الأولى. ويريد المسؤولون إعطاء الوقت الكافي للبطولة لتثبت نفسها.
وقال داتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي: "إنه مفهوم جديد ونموذج جديد لذلك نحتاج إلى رؤية كيف ستسير الأمور قبل إجراء أي تغييرات أخرى".
وأضاف: "إنه بالفعل تغيير هائل للأندية والجماهير وما إلى ذلك. وحتى نرى كيف يتم تجربته واختباره، حينها فقط يمكننا إجراء التعديلات أو التغييرات".
وتابع: "إذا كنا عازمون على إحداث تغييرات، فلن يتسنى لنا تحقيقها إلا بعد خمس سنوات على الأقل. إن التغيير من أجل التغيير فقط ليس بالأمر الجيد دون وجود بيانات وإحصاءات مناسبة".
وتقلص عدد الأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة من 40 إلى 24 نادياً، بينما تشهد بطولة دوري أبطال آسيا 2 الجديدة مشاركة فرق من اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية إلى جانب أندية من دول أقل تصنيفاً لأول مرة.
وقال ويندسور جون إن مشاركة أندية من البطولات المحلية الكبرى في القارة في دوري أبطال آسيا 2، الذي حل محل كأس الاتحاد الآسيوي، سيكون له تأثير إيجابي طويل الأمد على منافسات الأندية في جميع أنحاء القارة.