تنامت في الآونة الأخيرة على منصة « تيك توك »، المقاطع التي لها صلة بالظاهرة الإرهابية، إذ تمجد أعمال العنف بخلفية إيديولوجية دينية متطرفة، وتروج لفكر طالما حرض مضطربين ضدّ الأنفس والحكومات.

وتترصد العيون الأمنية في يقظة كبيرة جميع المنصات الرقمية، وعلى رأسها « تيك توك » الذي كان عبارة عن استوديو لمحاكاة أصوات كوميدية ونشر مقاطع غنائية، وتحول إلى فضاء مفتوح يسهل اختراقه وتجاوز خوارزمياته.

وتصاعدت وتيرة نشر المقاطع الإنشادية ذات خلفية ما يعرف بـ « الداعشية » على المنصة ذاتها، مع ترويج مقاطع تبدُو جلية أنها تقع تحت طائلة تكتيك نشر ممنهج يروم لإحياء تيار لم يبق منه سوى « ذئاب منفردة ».

وفي سياق مختلف، أفادت صحف إسبانية، أن المحكمة الوطنية، قضت بسجن مواطن مغربي ينحدر من مدينة الناظور، ولم تتعامل معه بأية مرونة، وذلك لنشر محتويات تدعم الإرهاب والتطرف على منصة « تيك توك ».

وأبرزت أن الأبحاث أسفرت عن التمكن من النشاط الإجرامي للمعني، حيث عُثر على مجموعة من الحسابات التي تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، وتقوم بترويج أفكار « المنهج السلفي الجهادي ».

وكشف مصدر لـ »اليوم24″، أن الجالية المسلمة تعيش هاته الأيام في إسبانيا على وقع الحذر، إذ أن الأجهزة الأمنية استشعرت بالخطر وقامت بتفعيل يقظة أمنية مرتفعة، إذ أصبحت المرافق الدينية مراقبة أكثر.

كلمات دلالية الإرهاب تيك توك

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الإرهاب تيك توك تیک توک

إقرأ أيضاً:

دوافع ممارسة العنف ضد الحيوانات من بعض البشر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العنف ضد الحيوانات هو شكل من أشكال القسوة والإساءة التي يمارسها البشر تجاه الكائنات الحية، سواء كان ذلك عن طريق الإيذاء الجسدي، الإهمال، أو سوء المعاملة، وهذه الظاهرة تمثل تحدياً أخلاقياً وإنسانياً خطيراً، حيث تعكس غياب التعاطف، وتشكل تهديداً للنظام البيئي، والعنف ضد الحيوانات يعكس درجة وعي المجتمعات وقيمها الأخلاقية. تكاتف الجهود بين الأفراد، المنظمات، والحكومات ضروري للحد من هذه الظاهرة. 

والحيوانات ليست فقط جزءاً من النظام البيئي، بل هي شركاؤنا في هذا الكوكب، ومن واجبنا حمايتها وضمان رفاهيتها ووفقا لدراسة علمية نُشرت في مجلة MDPI بعنوان “The Link between Family Violence and Animal Cruelty: A Scoping Review” تبرز “البوابة نيوز” اسبا هذا العنف وتأثيره.

تأثير العنف ضد الحيوانات على المجتمع:

تعذيب الحيوانات لا يقتصر على إيذائها فقط، بل يمتد تأثيره إلى المجتمع ككل. الأبحاث تشير إلى وجود صلة بين تعذيب الحيوانات وارتكاب الجرائم العنيفة، ما يجعل هذه الظاهرة قضية مجتمعية خطيرة

أسباب العنف ضد الحيوانات:

1. اضطرابات نفسية وسلوكية

• يعاني بعض الأشخاص الذين يمارسون العنف ضد الحيوانات من اضطرابات نفسية مثل السادية أو الاعتلال النفسي، مما يجعلهم يفتقرون إلى التعاطف.

2. التنفيس عن الغضب أو الضغوط

• يلجأ البعض لتعذيب الحيوانات كتعبير عن غضب مكبوت أو ضغوط نفسية لا يمكنهم التعبير عنها بطرق صحية.

3. غياب الوعي والتربية القاسية

• تنشئة في بيئات تفتقر إلى القيم الأخلاقية قد تسهم في تكوين ميول عدوانية تجاه الكائنات الأضعف.

4. التقليد أو التأثير الاجتماعي

• قد يكون تعذيب الحيوانات ناتجاً عن تأثير البيئة المحيطة أو تقليد سلوكيات اجتماعية غير أخلاقية.

5. عدم وجود قوانين رادعة

• غياب التشريعات الصارمة أو ضعف تطبيقها يؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة دون خوف من العقاب.

6. الجهل وقلة الوعي

• قلة الوعي بدور الحيوانات في النظام البيئي يجعل البعض يستهين بها أو يعتبرها بلا قيمة.

7. الثقافة السائدة

• بعض المجتمعات تنظر إلى إيذاء الحيوانات كوسيلة للترفيه، مثل مصارعة الحيوانات أو صيدها لأغراض غير ضرورية.

8. الاستغلال المادي

• يُستخدم العنف ضد الحيوانات في أنشطة مثل التجارة غير القانونية أو التجارب العلمية غير الأخلاقية.

 

إجراءات للحد من العنف ضد الحيوانات:

1. التوعية والتعليم

• نشر ثقافة احترام الحيوانات من خلال الحملات التوعوية والمناهج الدراسية.

2. تشديد القوانين

• فرض عقوبات صارمة على ممارسات العنف والإساءة ضد الحيوانات.

3. دعم الجمعيات والمنظمات

• تعزيز دور منظمات حقوق الحيوانات وتوفير الدعم المالي لها.

4. توفير مراكز إنقاذ ورعاية

• إنشاء مراكز تهتم بإيواء الحيوانات المصابة أو المشردة.

5. تعزيز القيم الأخلاقية

• تعزيز التعاطف والرفق بالحيوان من خلال برامج اجتماعية ودينية.

6. التشجيع على الابتكار

• دعم تطوير بدائل أخلاقية للتجارب العلمية التي تعتمد على الحيوانات.

7. الإبلاغ عن الانتهاكات

• تشجيع الأفراد على الإبلاغ عن حالات العنف، مع ضمان سرية وحماية المبلغين.

مقالات مشابهة

  • إطلاق منصة «مرصدنا» الرقمية في أبوظبي
  • الغذاء والدواء: لا صحة لما تتداوله المقاطع التحذيرية بشأن احتواء حليب مبخر على مادة E407 كاراجينان المسببة للأضرار الصحية
  • “أبوظبي للتنقل” وأبوظبي البحرية يطلقان منصة “مرصدنا” الرقمية
  • مقاطع فيديو توثق لحظة سقوط طائرة أذربيجان.. ماذا حدث؟
  • مستوطنون يتداولون مقاطع توثّق انفجار “مسيّرة يمنية” في “عسقلان المحتلة” 
  • سوريا.. حقيقة الاعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي
  • الأحدب: لتتوقف التركيبات الأمنية التي تهدف لتشويه صورة طرابلس
  • دوافع ممارسة العنف ضد الحيوانات من بعض البشر
  • ما قصة مقاطع الفيديو المنسوبة للمظاهرات في مصر؟
  • أزمة لصناع المحتوى.. يوتيوب تشن حملة على الفيديوهات التي تحمل عناوين مثيرة للانتباه