نهيان بن مبارك يوجه بتمديد فترة التسجيل في البرامج الصيفية لصندوق الوطن حتى 5 يوليو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قرر «صندوق الوطن» تواصل فتح باب التسجيل لاستقبال أكبر عدد ممكن من أبناء وبنات الإمارات من طلاب المدارس والجامعات للالتحاق ببرامجه الصيفية، وذلك حتى الخامس من يوليو المقبل، عبر موقعه الرسمي، بتوجيهات من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة الصندوق، في ظل الإقبال الكبير على المشاركة فيها.
جاء ذلك عقب مطالبة عدد كبير من أولياء الأمور بإتاحة وقت إضافي أمام أبنائهم للتسجيل بهذه البرامج التي تنطلق في 8 يوليو المقبل بأكثر من 18 مدرسة و5 مراكز إبداعية على مستوى الدولة، و5 جامعات إماراتية.
كان الصندوق قد أعلن مؤخراً عن برامجه الصيفية لطلاب المدارس والجامعات، بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، والتي تركز على تعزيز قيم الهوية الوطنية ودعم اللغة العربية وترسيخ الإبداع والابتكار، من خلال أنشطة متكاملة تحمل شعارات «قدوتي» و«فكرتي» وبرنامج «لغة القرآن» وبرنامج «فرسان القيم» المخصص لطلاب الجامعات، واللذين ينطلقان للمرة الأولى.
وأوضح ياسر القرقاوي، المدير العام للصندوق، أن البرامج الصيفية تركز في مختلف أنشطتها على شعار «هوية وطنية قوية ومستدامة»، بهدف تعميق إدراك الطلبة لقيمة وطنهم، وتأكيد قدراتهم على الإبداع والإنجاز، والتي بدورها تعزز لديهم الانتماء والولاء للوطن، وتاريخه ولغته وتراثه وحضارته ورموزه وأهله وقادته، منوهاً إلى أن الفعاليات تتواصل على مدى 3 أسابيع في ربوع الوطن كافة.
أخبار ذات صلةوأضاف أن صندوق الوطن يضع جميع بيانات البرامج الصيفية وأماكنها وكيفية التسجيل بها على موقعه الإلكتروني، والذي يضم أيضاً كافة المعلومات المتعلقة بالتوقيت ونوعية هذه البرامج وضيوفها من الرموز الفكرية والفنية والأدبية والرياضية بالدولة.
وثمن القرقاوي جهود المدارس والمراكز الإبداعية المشاركة في البرامج، والتي سيكون لها عظيم الأثر في أن تكون الدورة الثانية أكثر قدرة على تحقيق النجاح والتميز وتأكيد المستقبل الواعد الذي ينتظرها، مشيداً بالتعاون الكبير مع العديد من المؤسسات المحلية والاتحادية والخاصة بإمارات الدولة التي تشارك في تنفيذ هذه البرامج.
وأشار إلى أن أنشطة البرامج الصيفية لصندوق الوطن تركز هذا العام على تقديم فقرات تعريفية وتوعوية حول القيم والمعارف، وتنظيم حوارات ونقاشات تفاعلية من نجوم وفناني وكتاب ومؤثري الإمارات، إضافة إلى تنظيم دورات وورش عمل مكثفة لتعزيز المهارات الاجتماعية، من خلال ضيوف مميزين ومتخصصين في تعليم وتدريب الناشئة، إلى جانب الأنشطة والألعاب الرياضية وتلك المتعلقة بالموسيقى والفنون الشعبية والمسرح، والقراءة والكتابة الإبداعية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأمن المعلومات، والمهارات والأشغال اليدوية، والقصص الوطنية والتراثية الملهمة، إضافة إلى التركيز على إتقان مهارات اللغة العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك صندوق الوطن الإمارات البرامج الصیفیة
إقرأ أيضاً:
رئيس منتدى الشراكة الجنوبية: فساد ومحاصصة وازدواجية قرار.. معوقات تهدد حلم بناء الدولة
شمسان بوست / عدن:
صرّح المناضل أديب العيسي، رئيس منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية، بأن ازدواجية القرار والفساد والمحاصصة تمثل أبرز التحديات التي تواجه الوطن، وتُعدّ من الأسباب الرئيسية لعرقلة المسار السياسي والاقتصادي والتنموي.
وأوضح العيسي أن تضارب السياسات وتعدد الجهات ذات القرار أدى إلى تناقض الأولويات، وتنفيذ مشاريع متعارضة تفتقر للتكامل، مما ينعكس سلبًا على سرعة الإنجاز ويؤدي إلى تعثر التنفيذ، في ظل غياب قيادة موحدة تملك قرارًا حاسمًا.
وأكد أن ازدواجية القرار تُفضي بشكل مباشر إلى هدر الموارد والفرص، وتُسهم في تأجيل المشاريع وتوقفها نتيجة تغيّر القيادات والتوجهات، ما يؤدي إلى تشظي الخطط الوطنية وإضعاف مؤسسات الدولة.
وأشار العيسي إلى أن الوطن يعاني من “تسرب الوقت والمال”، وهو ما ينعكس في تدني نتائج التنمية وضعف ثقة المواطن في المؤسسات، مؤكدًا أن النهوض بالبلاد لا يمكن أن يتحقق في ظل التردد والانقسام.
وشدد رئيس المنتدى على ضرورة توحيد القرار وتحديد الصلاحيات وتعزيز الشفافية والمساءلة، مشيرًا إلى أن غياب هذه العناصر سيُبقي الوطن في دوامة أزمات متواصلة، ويُعيق أي تقدم حقيقي في الملفات السياسية أو الاقتصادية أو الخدمية.
وتساءل العيسي: “من هو المسؤول؟”، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتحمّل المسؤولية الجماعية، بعيدًا عن التراشق الإعلامي أو تبادل الاتهامات، داعيًا إلى اتخاذ موقف وطني موحد في مواجهة الأزمات.
وفي ختام تصريحه، أكد أن معالجة الواقع الراهن تبدأ بمواجهة الازدواجية والفساد والمحاصصة من خلال آليات وطنية جادة تستند إلى المصلحة العليا للوطن والشعب.
وأشار إلى أن الحلول موجودة، ولكنها تتطلب قيادة فعالة تمتلك الإرادة والقدرة على إدارة الأزمات لا صناعتها، من أجل بناء مستقبل أفضل للوطن.