محافظ الفيوم ووفد"الدعم الفني" بوزارة التنمية المحلية يبحثان تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع الوفد الذي ضم فريق مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، برئاسة الدكتور خالد عبدالحليم مستشار وزير التنمية المحلية لتنمية الصعيد ومدير المشروع، وممثلي وزارتي السياحة والأثار، والتعاون الدولي، آليات دعم وتشجيع السياحة الريفية بقرى محافظة الفيوم، من خلال الاستغلال الأمثل لكافة المقومات البيئية والطبيعية والتاريخية التى تتمتع بها المحافظة، بجانب الميزات النسبية والحرف التراثية بها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ وإيهاب عبدالحميد مدير عام نظم المعلومات والتحول الرقمي بوزارة السياحة والآثار والدكتورة نانسي صادق مطور المحتوى الرقمي بالوزارة، وأمنية شعبان قائد فريق الابتكار وريادة الأعمال والرقمنة بوزارة التعاون الدولي، والدكتورة داليا عبدالله ساري استشاري السياحة الريفية للمشروع وفريق مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية الذي ضم: ياسمين بدر مدير مكون السياسات والتشريعات والتطوير المؤسسي للوزارة بالمشروع، والمهندسة شيماء شرف ومحمد العقاد منسقي ميداني بالمشروع، ومنسقي مشروع الدعم الفنى بديوان عام محافظة الفيوم.
تناول الاجتماع، بحث آليات دعم وتشجيع السياحة الريفية على أرض الفيوم، من خلال تنفيذ مشروع ممول للسياحة الريفية باحدى القرى التى تتوفر بها عناصر الجذب السياحى، بعد زيارة ميدانية لتلك القرى ـ على مدار يومين ـ والوقوف على ميزاتها الطبيعية ومقوماتها السياحية، بواسطة فريق عمل مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، واستشاري السياحة الريفية، وممثلي وزارتي السياحة والآثار والتعاون الدولي، بهدف تحديد متطلبات تطوير هذه القرى من منظور الجذب السياحي، والحوار المشترك مع الإدارة المحلية وممثلي المجتمع المدنى بالقرى المستهدفة، مع الاستعانة بالعاملين فى الأنشطة ذات الصلة بالسياحة الريفية "أصحاب مطاعم، وأماكن إقامة، وقائمين على أنشطة السياحة الريفية وغيرها".
أكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع بأن المحافظة تتمتع بميزات بيئية متفردة، والمحافظة بطبيعتها ريفية من الطراز الأول، وتتمتع بالعديد من المقومات التى تجعلها فى مصاف محافظات الصف الأول بقطاع السياحة الريفية، بجانب امتلاك المحافظة لرصيد أثري كبير يضم مختلف العصور التاريخية والحقب الزمنية، بجانب تنوع الحرف اليدوية بها، فضلاً عن تنوع النشاط السياحى على أرضها، مشيراً إلى أهمية الاهتمام بالبعدين البيئى والتاريخي وكذا خصائص مختلف القرى والأماكن المستهدفة بالمحافظة، التى تمتلك لعناصر الجذب السياحي لوضعها حيز البحث والدراسة لإدراجها على منصة الترويج للسياحة الريفية.
وأضاف محافظ الفيوم، بأن الدولة المصرية أتاحت فرصاً واعدة للاستثمار بمختلف القطاعات بجميع محافظات الجمهورية، ومنه الاستثمار بالقطاع السياحي بشتى جوانبه، مؤكداً على أهمية الدراسة المنهجية المستفيضة لمختلف القرى ذات الجذب للسياحة الريفية بالمحافظة، بما يعطى أفضل عوامل النجاح لتطوير هذه القرى، لافتاً إلى أهمية تكامل الأنشطة السياحية بالمواقع المستهدفة وخاصة بالقرى والمناطق المتاخمة لبحيرة قارون، وكذا القرى والمناطق ذات الميزات النسبية والمقومات الطبيعية المتفردة بجانب المقومات التاريخية والأثرية، مشيراً إلى اهمية الربط بين فريق عمل مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية، ومسئولى جهاز تنمية المشروعات بالمحافظة، للوقوف على البيانات الخاصة بالقرى المستهدفة.
ومن جهته، قال مستشار وزير التنمية أن مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية المنفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي بتمويل من الاتحاد الأوروبي، يهدف لتعزيز التنمية المحلية المتكاملة واللامركزية بالتركيز على محافظات صعيد مصر ومنها الفيوم، موضحاً أن خطة عمل المشروع تعمل على دعم وبلورة سياسة التنمية المستدامة، ومن أهمها التنمية الريفية وتعزيز الاستخدام الفعال لمواردها، وتحسين الظروف الاقتصادية لسكان الريف وخلق فرص محلية لهم، في إطار اهتمام القيادة السياسية بالريف المصري، وحرص الدولة على الاستفادة من الاستثمارات العامة، التى تم توظيفها لرفع مستوى البنية التحتية والأساسية لتنمية قرى الريف المصري، من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأضاف، أن مشروع دعم وتشجيع السياحة الريفية، يأتي ضمن اهتمامات وزارة التنمية المحلية، للترويج للقرى ذات الجذب السياحي من خلال تنفيذ مشروعات تنموية اجتماعية كأحد المداخل الهامة لتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة، بواسطة استثمار الجذب السياحى للمناطق الريفية، وتمتع السياح بالإقامة والأطعمة والأنشطة الترفيهية الريفية، وتحقيق استفادة مباشرة للسكان القرويين من العائد الاقتصادى لهذه الخدمات، فضلاً عن الترويج للمنتجات الحرفية والزراعية، لافتاً إلى أن هذا المشروع يأتى من خلال التشبيك بين عدد من الجهات الدولية ومنظمات القطاع الخاص والمجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات المحلية ذات الصلة، ووزارات التنمية المحلية، والسياحة والآثار، والتعاون الدولي.
وعلى هامش الاجتماع، استعرض مستشار وزير التنمية المحلية لتنمية الصعيد، نتائج زيارته بصحبة فريق مشروع الدعم الفني، وممثلي وزارتى السياحة والآثار والتعاون الدولي، ومسئولى محافظة الفيوم ـ على مدار يومين ـ لعدد من القرى والأماكن بالمحافظة ذات الجذب السياحي بناء علي حزمة من المعايير والمقومات الأساسية لاختيارها للسياحة الريفية، والتى شملت قرى "قوته والريان والنزلة ووالي ميزار بمركز يوسف الصديق، وقريتي الإعلام واللاهون بمركز الفيوم، وقرية شكشوك بمركز أبشواي" بترشيح من المحافظة.
كما استعرض مستشار وزير التنمية المحلية نقاط القوة والضعف لكل من القرى المقترحة للسياحة الريفية، واقتراح مدخل للتعامل مع تطوير امكانيات السياحة الريفية بالمحافظة بشكل مبدئي من خلال ترشيح نطاق قرية تونس ويشمل توابعها من القري من المنتجات السياحية من منظور جذب السياحة الريفية ومنها قرى والي ميزار ودار السلام، واختيار قرية النزلة
ليتم تطويرها كنقطة جذب سياحي ودراسة اعطاء أولوية لربط قرية الأعلام بمدينة الفيوم من خلال الممشى السياحي ونقاط السواقي والهدير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الفيوم الفيوم بوزارة التنمیة المحلیة مستشار وزیر التنمیة السیاحة والآثار والتعاون الدولی السیاحة الریفیة محافظة الفیوم الجذب السیاحی محافظ الفیوم الدعم الفنی من خلال
إقرأ أيضاً:
طفرة تنموية غير مسبوقة.. محافظ مطروح: تنفيذ 97 مشروعًا بتكلفة 598.7 مليون جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة مطروح على مدار عام 2024 طفرة تنموية وإنشائية كبرى في مختلف القطاعات، خاصة بعدما أصبحت المحافظة بيئة خصبة جاذبة للاستثمارات العالمية والعربية في عهد الجمهورية الجديدة، حيث تم تنفيذ 97 مشروعًا بتكلفة إجمالية 598.7 مليون جنيه، فضلا عن جهود القيادات التنفيذية المبذولة لدعم قطاع السياحة، والتي أثمرت عن استقبال 436 رحلة طيران شارتر، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير حياة كريمة للمواطن البسيط وتقديم كافة سبل الدعم اللازمة لتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين العرب والأجانب.
وقال محافظ مطروح خالد شعيب، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، إن المحافظة حظيت باهتمام القيادة السياسية، وتقديم كافة أوجه الدعم للنهوض بها، خلال الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي 2024/ 2025، موجها بالالتزام بتحقيق الكفاءة في تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية؛ وفقًا للمعايير المحددة من وزاراتي التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتنمية المحلية تحقيقًا للصالح العام وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف المحافظ، أنه بجانب تلك المشروعات الاستثمارية التي ساهمت في تحقيق طفرة في الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين بيئة العمل، تم تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في المرحلة التمهيدية في 11 قرية بعدد 103 مشروعات.
وعن مشروعات الخطة الاستثمارية خلال 4 سنوات، قال المحافظ: إنه تم تنفيذ 626 كيلو مترًا من الطرق، و154 مشروعًا لتحسين البيئة، و98 مشروعًا لتطوير قطاعات الوحدات المحلية، و78 مشروعًا في قطاع المرور والحماية المدنية.
وردا على سؤال بشأن أبرز الأفواج السياحية التي استقبلتها المحافظة بالنسبة للسياحة الخارجية خلال العام الجاري، أوضح شعيب، أن المحافظة استقبلت رحلات طيران الشارتر عبر مطاري مرسى مطروح والعلمين الدوليين، بواقع 436 رحلة سياحية، وتم تنظيم مؤتمرات الترويج السياحي، منها اتحاد الأثريين وملتقى الفن والحياة، وكذلك تنظيم معارض للمنتجات الحرفية واليدوية، وتنظيم حفل الزفاف الجماعي لعدد من أبناء مطروح، كما تم تنظيم 90 لجنة رقابية للتأكد من الالتزام بالخدمات المقدمة ومنع أي تجاوزات لاستغلال مواطني وزائري المحافظة خلال موسم الصيف السياحي.
وحول الجهود المبذولة في مجال خدمة المواطنين لتوفير حياة كريمة للمواطن البسيط، أوضح شعيب أن المحافظة قدمت خلال الأربع سنوات الماضية العديد من المساعدات الإنسانية والمالية لغير القادرين من أبناء المحافظة؛ كإجراء عمليات جراحية وأدوية وتكاليف زواج وغيرها، بتكلفة إجمالية بلغت ما يقرب من 21 مليون جنيه، وذلك لعدد 101.274 ألف مستفيد من أصحاب الحالات الصحية الحرجة من غير القادرين والتي تستدعى حالاتهم العلاج بمستشفيات خارج المحافظة، وذلك لرفع العبء عن كاهلهم ومراعاة لحالاتهم الصحية، مؤكدًا أن مطروح من ضمن المحافظات الأكثر استجابة لشكاوى المواطنين في التقارير الشهرية لمنظومة الشكاوى بمجلس الوزراء.
وبخصوص ملف تطوير البنية التعليمية للنهوض بقطاع التعليم؛ أشار المحافظ إلى أن هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة نفذت 78 مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت 614 مليون جنيه، منها إنشاء وإحلال وتجديد لـ 71 مدرسة بإجمالي 996 فصلًا بتكلفة 573.3 مليون جنيه، بالإضافة إلى خطة هذا العام الجاري تنفيذ ورفع كفاءة 18 مدرسة بتكلفة إجمالية 130.8 مليون جنيه في مختلف مراكز محافظة مطروح.
وأضاف شعيب أنه في مجال التعليم العام والفني، تم استحداث نوعية متخصصة من التعليم وفقا للموارد وبما يخدم جهود التنمية بمطروح، ومنها إنشاء فصل تعليم فني للزراعات المطرية بمدينة مرسى مطروح، ومدرسة للمصايد وتنمية الثروة السمكية بالنجيلة، وفصل المشغولات اليدوية بسيوة، ومدرسة التكنولوجيا التطبيقية بالعلمين، وحصول عدد من مدارس مطروح على اعتماد الجودة، وإنشاء 6 معاهد أزهرية بعدد 133 فصلًا.
وتابع أنه في مجال التعليم الجامعي، تم تطوير المعهد التكنولوجي العالي (فرع مطروح)، وتم وضع حجر الأساس لإنشاء كلية الطب بجامعة مطروح، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة مطروح الدكتور مصطفى يوسف النجار، ولأول مرة إنشاء أول نواة لجامعة الأزهر بمطروح تبدأ بكلية البنات بثلاث شُعب هي اللغة العربية والشريعة وأصول الدين، وتم تخصيص مساحة 15 فدانًا بشارع على حميدة بمنطقة علم الروم لإنشاء فرع لجامعة الأزهر؛ بما يضمه من كليات وتوسعات مستقبلية، واستجابة للإقبال الكبير من أبناء المحافظة على التعليم الأزهري. كما تم توفير 85 منحة دراسية جامعية كاملة وجزئية لأبناء مطروح من خريجي الثانوية العامة بالجامعات الدولية والخاصة خلال العام الدراسي 2024 /2025م، وجارٍ استكمال مبان ومنشآت جامعة مطروح، والتي وصلت إلى 11 كلية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بعدد 8 كليات، وجامعة العلمين الدولية الأهلية بعدد 11 كلية.
وعن الجهود المبذولة من قبل القيادات التنفيذية للإعلان عن المحافظة بلا أمية، أكد المحافظ أن نسبة الأمية بمحافظة مطروح شهدت تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، فبعد أن كانت 36 % عام 2019 وصلت إلى 23% عام 2024 بمحو أمية ما يقرب من 20 ألف مواطن.
وفيما يتعلق بالجهود المبذولة للارتقاء بقطاع الصحة، أوضح المحافظ أنه تم تنفيذ العديد من الحملات والمبادرات الرئاسية مثل "100 يوم صحة" "و100 مليون صحة" و"بداية جديدة لبناء الإنسان"، بإجمالي خدمات مقدمة تجاوزت الـ 2 مليون خدمة طبية، وتنفيذ ما يقرب من 100 قافلة طبية بصفة دورية بمختلف مراكز المحافظة ضمن مبادرة "حياة كريمة"، فضلا عن استصدار أكثر من 6 آلاف قرار للعلاج على نفقة الدولة بتكلفة بلغت 15.8 مليون جنيه، وإجراء 350 عملية قلب مفتوح و4100 قسطرة قلبية بمركز قلب مطروح، والانتهاء من أعمال تطوير سكن الأطباء بمنطقة الكيلو 7 بتكلفة بلغت 6.3 ملايين جنيه، والإعداد لدخول المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل؛ بما ينعكس على تقديم مزيد من الخدمات الطبية وتيسير الإجراءات أمام المواطنين، فضلا عن تنفيذ أعمال إنشاء ورفع كفاءة لـ5 وحدات صحية و4 وحدات إحلال كلى ووحدة إنشاء جديد بتكلفة بلغت 29.8 مليون جنيه.
وأضاف المحافظ، أنه جارٍ الانتهاء من أعمال التطوير بمستشفيات الصدر والحميات تمهيدا للافتتاح قريبا، واعتماد قسم طب الطوارئ بمستشفى مطروح العام ببرنامج الزمالة المصرية، وتفعيل منظومة الرسائل النصية للتطعيمات الروتينية المجانية، وافتتاح وتشغيل 4 وحدات أسنان بعدد من الوحدات الصحية، وإقامة أكثر من 30 برنامجًا تدريبيًا متنوعًا، وتدريب ما يزيد على 700 متدرب، وافتتاح مركز الإرشاد الوراثي بمستشفى مطروح العام، وغلق وتشميع 6 مراكز طبية لعدم توافر الحد الأدنى من اشتراطات التشغيل، وتم استحداث أقسام عناية متوسطة بمستشفيات الحمام المركزي ومستشفى الضبعة المركزي، وبدء التشغيل التجريبي لقسم العلاج الطبيعي بمستشفى الضبعة المركزي.
وبخصوص خطة المحافظة الطموحة في دعم قاطع الزراعة والنهوض به، أشار المحافظ إلى أنه تم تنفيذ 672 بئرًا بحجم 28100 متر مكعب، وتطهير وصيانة 10 آبار رومانية، وتوزيع 455 ألف شتلة زيتون أصناف، وتوزيع 200 طن شعير بالمجان على المناطق المطرية، وزراعة 59 حقلًا إرشاديًا، وعصر 980 طنًا من زيوت الزيتون من خلال المجلس الزراعي الدولي التابع لبرنامج الغذاء العالمي، وتوزيع 4812 كارت فلاح، وتوزيع 25 ألف طن أسمدة أزوتية، وتوزيع تقاوي القمح والشعير بنصف الثمن، وصرف مليوني و150 ألف جنيه في مجال المكافحة الحيوية والآفات، فضلا عن تنفيذ 34 قافلة بيطرية وخدمات متنقلة مجانية، وتحصين 265 ألف رأس أغنام ضد مرض الوادي المتصدع، و198 ألف رأس ضد الحمى القلاعية، و287 ألف رأس ضد الطفيليات الداخلية.
وأوضح المحافظ أن في مجال التخطيط العمراني تم اعتماد الحيز العمراني لمدن النجيلة والعلمين وسيوة والحمام و18 قرية بنطاق المحافظة و220 نجعًا بنطاق المحافظة، وجارٍ اعتماد 97 نجعًا آخرين، واعتماد المخطط الاستراتيجي لمدن براني ومطروح والنجيلة، واعتماد تعديل مخطط مدينة العلمين، وجارٍ اعتماد مخطط استراتيجي سيوة، والمخطط الاستراتيجي لـ 7 قرى بنطاق المحافظة، واعتماد المخطط التفصيلي لمدينة براني، والانتهاء من المرحلة الأولى من المخطط التفصيلي لمدن النجيلة ومرسى مطروح والمرحلة الثانية لمدينة العلمين و29 قرية، كما تم اعتماد المخطط التفصيلي لأول منطقة صناعية بمحافظة مطروح، وتصميم 3 مناطق حرفية بمدن مرسى مطروح والنجيلة والعلمين، ووضع تصور للهوية البصرية لمحافظة مطروح بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري بالعلمين.
وبشأن الجهود المبذولة لرفع كفاءة قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، كشف المحافظ عن تنفيذ 23 مشروعًا تابع للهيئة القومية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بإجمالي استثمارات بلغت 11.3 مليار جنيه، منها تنفيذ محطات تحلية مياه البحر بتكلفة 3 مليارات و946 مليون جنيه بالرميلة، و4 محطات تحلية مياه البحر بمدينة الضبعة بطاقة 40 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى تنفيذ شبكات مياه محطة تحلية سيدي براني بطاقة ألفي متر مكعب، ومحطة تحلية مياه البحر بالنجيلة بطاقة 3500 متر مكعب يوميًا بتمويل من المحافظة.
كما تم تنفيذ الأعمال النهائية في مشروع إنشاء محطة الرميلة "4" شرق مدينة مرسى مطروح، بطاقة إنتاجية 65 ألف متر مكعب يوميًا كمرحلة أولى قابلة للزيادة مستقبلا إلى 130 ألف متر مكعب يوميًا، على مساحة 60 ألف متر مسطح، وبتكلفة مليار و300 مليون جنيه، وبذلك ترتفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمحطات الرميلة لـ 125 ألف متر مكعب يوميًا، لتفي باحتياجات مدينة مرسى مطروح، وتحتوي الرميلة "4" على مأخذ بحري إنتاج 130 ألف متر مكعب يوميًا وأعمال كهروميكانيكية 65 ألف متر مكعب يوميًا، وخط صرف المياه المركزة الناتجة من محطة التحلية، ووحدة توليد كهرباء احتياطية لا تقل عن 50% من الطاقة الكهربائية للمحطة، ومحول جهد لا يقل عن 100% من الطاقة الكهربائية للمحطة، ومبنى محطة التحلية شاملة غرفة التحكم الكهربائي، وخزانين للمياه المنتجة سعة 10 آلاف متر مكعب لكل خزان على حدة، وشبكات الربط الداخلية بين وحدات المشروع لتغذية المياه المالحة - وصرف المياه شديدة الملوحة، فضلًا عن المبنى الإداري، ومبنى الأمن والسور ومبنى المولد والمحول.
وأضاف: "تم تنفيذ مشروعات الصرف الصحي بتكلفة 5 مليارات و791 مليون جنيه، والتي شملت مشروع صرف صحي متكامل بسيوة طاقة 18 ألف متر مكعب يوميا، وبمدينة الحمام بطاقة 4 آلاف متر مكعب يوميا، والضبعة بطاقة 14 ألف متر مكعب يوميا، والمرحلة الثالثة بمرسى مطروح (المناطق المحرومة) بطاقة 30 إلى 60 ألف متر مكعب يوميا، بالإضافة إلى 3 محطات رفع أرقام (7-8-9)، وإنشاء وحدتي إزالة الحديد بطاقة ألف متر مكعب يوميًا بقرية جارة أم الصغير بتكلفة 35 مليون جنيه، وأخرى بطاقة 5 آلاف متر مكعب يوميًا بمنطقة الدكرور تعمل بوحدتي الطاقة الشمسية بتكلفة 70 مليون جنيه، وإعادة تأهيل محطة الدكرور القديمة لتصل المياه المنتجة إلى 10 آلاف متر مكعب يوميًا، وحفر 3 آبار عميقة بمناطق الدكرور وأبوبكر الصديق والمراقي بواحة سيوة بتكلفة 60 مليون جنيه، وإحلال وتجديد شبكات مياه شرب بمدينة سيوة بتكلفة 75 مليون جنيه، وإنشاء 12 مركزًا لخدمة العملاء بمختلف مراكز المحافظة.
وحول المشروعات التي سيتم الانتهاء منها خلال 2024، أوضح المحافظ أنه سيتم الانتهاء من العديد من المشروعات منها أعمال رصف وتطوير مدخل مدينة الحمام شرق محافظة مطروح، المزدوج بطول 1.300 كيلو متر، والذي يربط بين مدينة الحمام والطريق الدولي الساحلي مطروح الإسكندرية، لتيسير حركة المواصلات والمواطنين، والتي تشمل أعمال الرصف والإنارة والبلدورات على جانبي الطريق ليظهر بشكل جمالي وحضاري، كما سيتم توسعات مركز الرعاية النهاري لأطفال التوحد، الذي تم إنشاؤه بتكلفة 3.5 مليون جنيه، على مساحة 1800 متر مربع، وجارٍ حاليًا تنفيذ الأعمال النهائية للتطوير والتوسعة بعد إنشاء مبانٍ جديدة، بما يتوافق مع الشروط الواجب توافرها، مع نقل تبعيته لوزارة التضامن الاجتماعي، بما يحقق مزيد من الاستفادة وييسر خدمات أكثر لتلك الفئة من الأطفال.
ولفت المحافظ إلى أن في قطاع الكهرباء تم توصيل كابلات بمشروع تحلية الرميلة "4" بأطوال 96 كيلو مترا بتكلفة 336.9 مليون جنيه، واستكمال مد كابلات كهربية بمحطة رفع الصرف الصحي 7/2 بحي الشروق بأطوال 25 كيلو مترًا، وبمشروع محطة صرف الصرف الصحي بالكيلو 4 شرق المدينة، ومحطة صرف بحي الشروق بأطوال 12.3 كيلو متر بتكلفة 19.6 مليون جنيه، ومد كابلات بالطريق الدولي بأطوال 146.5 كيلو متر كابلات متوسطة، وبطول 18 كيلو متر كابلات منخفضة بعدد من المناطق المختلفة بتكلفة 319 مليون جنيه، ومد كابلات بمحطة قطار مطروح بطول 56 كيلو متر بتكلفة 202 مليون جنيه.
وردا عن سؤال بشأن الجهود المبذولة في مجال تقنين الأراضي.. قال المحافظ إنه تم الانتهاء من اعتماد 2773 عقدًا من إجمالي 7182 طلبًا ذا جدية بنسبة إنجاز 41 %، منها 282 طلبا "أراضٍ زراعية "، و2491 عقدًا للمباني؛ للتيسير على المواطنين وفقا للقانون 144 لسنة 2017.
وأوضح أن في قطاع التضامن الاجتماعي، تم توزيع العديد من الإعانات والمواد الغذائية على الأسر الأكثر احتياجا بمختلف القرى والنجوع بالمحافظة منها 13 طنًا من اللحوم بالتعاون مع مديرية الأوقاف وجمعية الأورمان، بالإضافة لتوزيع 4 أطنان مواد غذائية عن طريق الإدارات الاجتماعية بمختلف مدن المحافظة، وزيادة عدد المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة"، وزيادة عدد المستفيدين من بطاقات الخدمات المتكاملة إلى 110 حالات، فضلًا عن الخدمات التأهيلية المقدمة للمعاقين والتي بلغت 900 خدمة، وتم تقديم أجهزة تعويضية وكراسي متحركة لذوي الاحتياجات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وزيادة عدد المتقدمين لحج الجمعيات لهذا العام إلى 623 حاجًا.
وحول الطفرة التي حدثت في قطاع الشباب والرياضة.. أوضح المحافظ أنه تم تنفيذ 47 مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت 37.1 مليون جنيه، شملت 26 مبنى بتكلفة 19.2 مليون جنيه، و21 ملعبًا خماسيًا، منها إنشاء ملعب قانوني بتكلفة 17.9مليون جنيه، وإنشاء مبان إدارية لأندية ومراكز شباب، وإحلال وتجديد وتطوير 13 مركزًا للشباب و3 أندية، كما تم تطوير مسرح مديرية الشباب والرياضة و16 ملعبًا خماسيًا وملعب قانوني، ولأول مرة ملعبين إكليرك، واستضافة الأولمبياد الحدودية وعدد من الفعاليات الرياضية.
وعن جهود المجلس القومي للمرأة، لتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا.. قال المحافظ إنه تم استخراج 5 آلاف بطاقة رقم قومي للسيدات خلال عام 2024 بمختلف مراكز المحافظة، والانتهاء من تصحيح الأوراق الثبوتية لـ 70 سيدة، وإنهاء إجراءات ساقط قيد لـ 30 سيدة وتم استخراج شهادة ميلاد لهن، كما تم تنفيذ أكثر من 200 دورة تدريبية وندوات تثقيفية عن ريادة الأعمال والتثقيف المالي وإنتاج مشغولات يدوية استهدفت 4425 سيدة بقرى "حياة كريمة"؛ بهدف توعية السيدات وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا.
أما بالنسبة لملف التحول الرقمي والإنجازات التي تحققت لمواكبة تكنولوجيا العصر الحديثة، أكد المحافظ أنه حرص على تطوير 11 مركزًا تكنولوجيًا على مستوى المحافظة؛ لتيسير الإجراءات وتقديم الخدمات للمواطنين من خلال منظومة التحول الرقمي، وتطوير المديرية المالية والمنظومة الحسابية وتدريب 2300 من العاملين بها لتطبيق التحول من النظام الورقي إلى منظومة الدفع الإلكتروني وحوكمة المنظومة المالية للدولة المصرية.
وبسؤال المحافظ عن الجهود المبذولة في قطاع التموين لإيصال الدعم لمستحقيه وتوفير السلع بأسعار مناسبة.. نوه المحافظ بأنه تم إنشاء 13 مركز خدمة تموين متطورة في مناطق مختلفة وتجهيز مبان إدارية ومكاتب تموين في الضبعة وسيوة بتكلفة إجمالية تجاوزت 3.5 مليون جنيه، وافتتاح أسواق نموذجية لبيع الخضروات والسلع الغذائية بمراكز المحافظة للتيسير على المواطنين، فضلا عن ضبط 18 ألف مخالفة تموينية وتحصيل غرامات بقيمة إجمالية بلغت 4 ملايين جنيه، فضلا عن توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة من خلال المجمعات الاستهلاكية.
وبخصوص الجهود المبذولة لرفع كفاءة البنية التحتية، أشار المحافظ إلى أنه تم تنفيذ 456 كيلو مترًا طرق داخلية بتكلفة 867.9 مليون جنيه من خلال مديرية الطرق.
وفي مجال الأوقاف، تم تنفيذ 77 مسجدًا بتكلفة 192.4 مليون جنيه، وفي قطاع الإسكان قام صندوق الإسكان بتوزيع 80 وحدة سكنية بمرسى مطروح، و45 وحدة بسيوة، و22 وحدة بالسلوم، وإعادة توزيع 25 وحدة بالحمام، و12 وحدة ريفية ببهي الدين بسيوة، وإعادة تطوير 37 عمارة سكنية بالكيلو 4 بالتعاون مع البنك الأهلي بتكلفة 120 مليون جنيه، وإعادة بناء عمارتين سكنيتين بالكيلو 7 بعدد 40 وحدة سكنية، وجارٍ إنشاء 40 وحدة بالسلوم ضمن 9 عمارات سيتم إنشاؤها، والتنسيق لإنشاء عمارات سكنية جديدة على 60 فدانًا غرب جامعة مطروح بالكيلو 9 طريق مطروح الإسكندرية الساحلي.