مدير كهرباء الاحتلال للإسرائيليين: لا تشتروا مولدات.. في الحرب مع حزب الله لن تجدوا وقوداً لتشغيلها
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الجديد برس:
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مدير شركة الكهرباء في كيان الاحتلال، مئير شبيغلر، قوله إنه “لا يوصي أحداً بشراء المولدات في حال اندلاع حرب في الشمال، لأنهم لن يجدوا وقوداً لتشغيلها حينها”.
وأضافت أن شبيغلر “يستعد لأي سيناريو، لكنه لم يشترِ مولداً، ولا يوصي أحداً بذلك أيضاً”.
من جانبه، قال مراسل القناة الـ”12″ الإسرائيلية إن “إسرائيل” فشلت، على المستوى الاستراتيجي في الشمال، لأنه “ما زال هناك 60 ألف شخص تم إجلاؤهم من المنازل، بالإضافة إلى 60 ألفاً في خط المواجهة”، وحياتهم في خطر.
وقبل أيام، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع الطلب على مولدات الكهرباء المنزلية في الشمال، بصورة كبيرة، بعد تحذير الرئيس التنفيذي لشركة “نوغا” لإدارة أنظمة الكهرباء في “إسرائيل”، شاؤول غولدشتاين، من أنه “بعد 72 ساعة من دون كهرباء (في حال توسع الحرب)، من المستحيل العيش في إسرائيل”.
وقالت مراسلة شؤون الاستهلاك في صحيفة “إسرائيل هيوم”، هيالي يعقوبي، إن عمليات البحث عبر “غوغل”، عن “مولدات” كهرباء في الشمال، ازدادت بصورة هستيرية، حتى قبل تحذيرات المسؤول في شركة “نوغا”، على خلفية التوتر في الجبهة الشمالية، مبينةً أن الطلب في منطقة حيفا تعاظم.
وتحدثت القناة الـ”12″، أيضاً، عن القلق الإسرائيلي من التدخل الإيراني في الحرب الحالية، بعد أن أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن مشاركة كامل محور المقاومة، في حال العدوان على لبنان، واردة.
وقال باحث من معهد أبحاث “الأمن القومي” الإسرائيلي تعليقاً: “كيف وصلنا إلى هذه الفرضية الإيرانية. اليوم، قالت إيران فجأة: نحن سننتقل إلى الدفاع عنكم. كيف وصلنا إلى هذا الوضع؟”.
وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أكدت، في منصة “أكس”، أنه على الرغم من أن طهران تعد الأخبار، التي يبثها الاحتلال بشأن عزمه شن هجوم واسع على لبنان، ليست أكثر من دعاية وحرب نفسية، فإنها، في الوقت عينه، تؤكد أن “المشاركة الكاملة لمحور المقاومة هي أحد الخيارات المطروحة في حال اندلاع حرب قاسية”.
وتابعت أنه إذا شرعت “إسرائيل” في عدوان عسكري شامل على لبنان فسوف تندلع حرب قاسية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الشمال فی حال
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان: حصر ومراجعة السويقات لتشغيلها والقضاء على العشوائية
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بتشكيل لجنة لحصر ومراجعة السويقات التى تم تخصصيها فى بعض المناطق السكنية منذ سنوات ليتم إتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها سواء بإعادة تخصيصها أو تشغيلها للقضاء على العشوائية والباعة الجائلين ، وهو الذى يتوازى مع إستكمال جهود رفع الإشغالات وإزالة الأكشاك المخالفة حتى تعود أسوان لشكلها الحضارى والجمالى الذى يليق مع مكانتها التاريخية .
وأكد المحافظ على أنه تم تحقيق السيطرة على توزيع الحصص المخصصة من السولار للمناطق الزراعية من خلال تخصيص 3 محطات للوقود لتسليم السيارات وفقاً لمنظومة الكروت المميكنة ، وسيتم التأكد من تراخيص السيارات التى ستقوم بالتعبئة للسولار .
وأوضح اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على أنه يوجد تنسيق مستمر مع اللواء محمد أبو الليل مدير أمن أسوان لإعادة الإنضباط للشارع ، وخاصة ضبط حركة مركبات التوك توك بالترخيص لها ، ومصادرة المخالف منها من خلال اللجان المختصة ، وعربات الحنطور حيث سيتم إستخراج رخصة إدارية لأصحابها وسائقيها ، مع تخصيص موقع لهم ليتم تحديد خط سيرهم وفقاً لمطلب الشركات من أجل تحقيق السيطرة الكاملة عليهم، بالإضافة إلى مواجهة الإشغالات والتعديات على أراضى الدولة .
وأكد اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان على أنه فى بشرى سارة لأهالى أسوان تم التواصل مع المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية لزيادة حصة المحافظة من أسطوانات البوتاجاز بنسبة تصل إلى 40 % لتلبية إحتياجات المواطنين ، فضلاً عن الإتفاق مع شركة بتروجاس لإقامة 2 وحدة متنقلة لتعبئة أسطوانات البوتاجاز بعد تخصيص قطعة أرض فى كوم أمبو لهذا الشأن .
وأشار الدكتور إسماعيل كمال أنه بالتوازى مع ذلك تم التنسيق مع محافظة الأقصر لتعبئة بعض الأسطوانات الأخرى بها ، وفى نفس الوقت تقوم اللجان المختصة للتفتيش على مصنع تعبئة البوتاجاز بما يساهم فى مواجهة الإحكتار وتوفير هذه السلعة الحيوية فى الأسواق بالشكل المطلوب .
وأوضح محافظ أسوان أنه جارى إستكمال أعمال النظافة العامة ورفع القمامة والتراكمات والمخلفات، وخاصة بعد الإنتهاء من الدراسة العلمية التى قام بإعدادها المهندس شكرى حسين إستشارى إدارة المخلفات والتطوير للتعرف على مدى كفاءة الأجهزة المعنية فى حصر وجمع كميات وتراكمات القمامة والمخلفات وفرزها وتصنيفها وإعادة تدويرها وفقاً لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى .
وأضاف أنه سيتم موافقة وزارة البيئة على الدراسة ليتم طرح كراسات الشروط بحيث سيتم توزيع الشركات على أحياء مدينة أسوان لخلق روح المنافسة فيما بينها، وبالتوازى نتمنى المشاركة المجتمعية الجادة من المواطنين لإنجاح المنظومة الجديدة .