توقيع مذكرات تفاهم بين إيطاليا ومصر لتعزيز التدريب الفني والمهني
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل إيطاليا تعزيز تواجدها في مصر في إطار خطة ماتي لأفريقيا، من خلال مبادرات مهمة في مجال التدريب الفني والمهني .
وفي 17 مارس الماضي في القاهرة، وبحضور سيادة رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وقع وزير التعليم والاستحقاق الايطالي، جوزيبي فالديتارا، مع نظيره المصري، معالي الوزير الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم والتعليم الفني، على مذكرة تفاهم، تهدف إلى نشر اللغة الإيطالية والتعليم المهني الإيطالي المتميز في مصر، وتشجيع اكتساب المهارات الفنية التي تناسب احتياجات النظام الإنتاجي الإيطالي والمصري.
ولإعطاء زخم ملموس لهذه المبادرات، تم اليوم التوقيع على أول اتفاقيتين تنفيذيتين لتلك المذكرة، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، الدكتور أيمن عاشور، والسفير الإيطالي ميكيلى كواروني، سفير ايطاليا بالقاهرة. تم حفل التوقيع خلال مؤتمر الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي ومصر، المنعقد في القاهرة، وذلك تماشيًا مع الأهمية المعطاة لمثل هذه الأنشطة في سياق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
وتطلق الاتفاقية الأولى تعاونًا بين كل من المعهد الفني العالي الإيطالي للتكنولوجيا الحديثة بمدينة أودينى ITS Malignani di Udine ، وشركة دانييلي للصناعات Danieli Industrie، ومعهد دون بوسكو بالقاهرة، وجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية (NCTU)، لوضع برنامج تعليمي في قطاع الميكاترونكس.
أما الاتفاقية الثانية فتطلق برنامجا تعليميًا في قطاع الطب الحيوي، بين مؤسسة ITS Nuove Tecnologie التابعة لأكاديمية فيتا في مدينة برجامو، وشركة بوليجون Polygon في ميلانو، ومعهد دون بوسكو في القاهرة، والجامعة المصرية التكنولوجية في 6 أكتوبر.
الهدف من هذه الاتفاقيات هو تعزيز مواهب الطلاب وتطوير المهارات الأساسية للنمو الشخصي والإقليمي، والمساهمة أيضًا في تلبية الحاجة الإيطالية المتزايدة للقوى العاملة المتخصصة وفي نفس الوقت تعزيز مسارات الهجرة النظامية نحو بلدنا.
وقد صرح وزير التعليم والاستحقاق جوزيبي فالديتارا بأنه:"تعد مذكرات التفاهم هذه جزءًا من استراتيجية أوسع تروج لها الحكومة الإيطالية من خلال خطة ماتي، والتي تهدف إلى تحسين مستوى المهارات الفنية والمهنية للطلاب المصريين وتشجيع مسارات الهجرة القانونية في القطاعات الرئيسية لإيطاليا وشركاتها."
وأوضح سفير إيطاليا في القاهرة، ميكيلى كواروني، أن الاستراتيجية التي تقوم عليها هذه المذكرات ستتمكن قريبًا أيضًا من الاستفادة من إنشاء مركز توظيف إيطالي مصري في القاهرة لتعزيز التدريب المهني والتوجيه نحو سوق العمل سواء المصري أو الإيطالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي توقيع مذكرات تفاهم سفير إيطاليا بالقاهرة وزیر التعلیم فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلمي
وقع معهد التخطيط القومي والمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ مذكرة تفاهم؛ بهدف تعزيز الشراكة في مجالات البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي ودراسات التنمية.
وجرت مراسم التوقيع بمقر المعهد، بحضور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، وطارق عبد العظيم، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين.
وأكد معهد التخطيط أن التعاون يهدف إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل، وتطوير برامج تدريبية متخصصة، وإجراء دراسات استراتيجية مشتركة تتعلق بقضايا التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى تحليل التغيرات الإقليمية وتأثيراتها على المنطقة، موضحا أن المؤسستين ستعملان على تنسيق الجهود لتقديم استشارات ودراسات تدعم صناع القرار في مصر والمنطقة.
وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا المؤسستين ويعزز دورهما في خدمة قضايا التنمية والتخطيط على المستوى الوطني والإقليمي.
ومن جهته . أكد الدكتور أشرف العربي - في كلمته خلال حفل التوقيع - أن التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو التكامل البحثي، ويعكس رؤية معهد التخطيط القومي في بناء شراكات فعالة مع المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة، بما يسهم في تطوير آليات التخطيط لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح اللواء طارق عبد العظيم، أن الشراكة تسهم في تحليل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة العربية، مما يدعم صناع القرار من خلال توفير دراسات استراتيجية مبنية على أحدث الأبحاث والتحليلات.
ونوه بأن ذلك التعاون سيسهم في دعم السياسات العامة وتعزيز فهم التغيرات التي تؤثر على الشرق الأوسط.