صندوق الثروة السعودي يعلن خسارته أكثر من 15 مليار دولار العام الماضي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن صندوق الثروة السيادي في السعودية عن خسارة بلغت 15.6 مليار دولار في عام 2022، بحسب ما نقلت وكالة "بلومبرغ"، التي أوضحت أن أسباب ذلك تعود إلى تراجع قيمة استثمارات الصندوق في "سوفت بنك فيغن" بالإضافة إلى تضرر المشاريع التقنية الأخرى بسبب تدهور السوق.
وذكرت الوكالة أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حقق دخلا بحوالي 25.
وخفض الصندوق أيضا نسبة تتراوح من 20 في المئة إلى 10 في المئة من الجزء المخصص للأصول الإستراتيجية الدولية، وهي محفظة تشمل نادي كرة القدم الإنجليزي نيوكاسل وصندوق "مجموعة بلاكستون" الذي يستثمر في البنية التحتية الأميركية.
وأعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الأحد، عن شركة "سرج" للاستثمارات الرياضية، وهي شركة استثمارية رياضية تهدف إلى "دعم وتمكين نمو قطاع الرياضة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وفق وكالة الأنباء الرسمية (واس).
وقالت الوكالة إن الشركة سوف "تستثمر في الحصول على حقوق الملكية لإنشاء الفعاليات الرياضية الجديدة، إلى جانب الاستثمار في الحقوق التجارية للبطولات الرياضية، واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية، بما يحقق أهداف الشركة في تحقيق العوائد المالية، ويدعم توطين الشراكات في مختلف أنحاء المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الساحة الدولية منشغلة بانتخابات أمريكا أكثر من صراعات الشرق الأوسط
قال الدكتور عصام ملكاوي، خبير سياسي، إنّ الساحة الدولية الآن ليست منشغلة فيما يحدث بالشرق الأوسط بقدر انشغالها بالعملية الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أنّ القيادة العسكرية الأمريكية المعنية بأحداث مناطق الشرق الأوسط تقول إنها نشرت مدمرات إضافية لديها قدرة على صد الصواريخ الباليستية الإيرانية.
تهديد إيران بالرد على الضربة الإسرائيليةوأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الإعلام الإيراني يهدد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالرد عليها، معلقا: «هو مجرد تهديد إعلامي بصيغة بها نوعا من الجدية، لكنه غير قابل للتنفيذ والتطبيق، رغم أنّها تملك القدرة الهجومية، لكن قد يكون نوع الرد الإعلامي والقول بالرد على الضربة الإسرائيلية به نوع من الندية».
رد قاسي ورادع لإسرائيلوتابع: «عندما يقول رئيس المرشد الأعلى للدورة الإيرانية علي خامنئي إنّ الرد سيكون قاسيا ومدروسا ورادعا لأمريكا وإسرائيل يمكن أنّ يؤخذ قوله على محمل الجد، ولكنها تهديدات إعلامية فقط، إذ أنّ إيران لم تقم بالضربة والرد، وسيكون الرد من قبل القوات الإيرانية في سوريا والعراق ولبنان، وعن طريق الحوثيين في اليمن».