البرلمان العربي للطفل رافد رئيسي في تأهيل قيادات الطفولة العربية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تستضيف إمارة الشارقة، منتصف شهر يوليو المقبل، أعمال الجلسة الرابعة «الختامية» للدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، بهدف تعزيز الحوار والمشاركة الفعالة للأطفال العرب في القضايا التي تهمهم، من خلال مناقشات وجلسات تفاعلية هدفها تعزيز الوعي والفهم لديهم حول دورهم في بناء مستقبل مجتمعاتهم.
وقال أيمن عثمان الباروت، أمين عام البرلمان العربي للطفل، ومقره الشارقة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الجلسة الختامية ستناقش المسؤولية المجتمعية، وذلك لتحفيز الأعضاء على المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي، سواء على مستوى المدرسة أو الأحياء أو اللجان الانتخابية البلدية والوطنية، والتوعية بشأنها، والتعاون مع أقرانهم في دولهم في هذا الإطار.
وأوضح أن التوصيات التي تتم مناقشتها تحت قبة برلمان الطفل العربي تواجه مجموعة من التحديات، نتيجة التباين بين الدول العربية من حيث عدد السكان والموارد وخطط التنمية، مشيراً إلى التركيز على القضايا المشتركة بين الدول العربية مثل حق الأطفال في التعليم.
وحول كيفية اختيار أعضاء البرلمان العربي للطفل، قال الباروت: «إن عملية الاختيار تتم وفقاً للنظام الأساسي الذي يحدد أن يكون عمر الطفل ما بين 12 و16 عاماً، وأن يكون عضواً في برلمان الطفل في بلاده حال وجوده، أو أن تقوم الجهات المعنية باختيار الأطفال الذين يمثلون بلدانهم، موضحاً أن برلمان الطفل العربي يتكون من 50% من الذكور و50% من الإناث. أخبار ذات صلة
وأفاد بأن الدورة الأولى شهدت مشاركة 48 طفلاً وطفلة من 12 دولة، والثانية 64 طفلاً وطفلة من 16 دولة، فيما بلغ عدد المشاركين في الدورة الثالثة 76 طفلاً وطفلة من 19 دولة، لافتاً إلى أن التطور في نسب المشاركة يعود إلى تشجيع الدول العربية أطفالها على التعبير عن آرائهم. وذكر أن الأمانة العامة لبرلمان الطفل صممت مجموعة من الأنشطة والبرامج التدريبية الثقافية، بجانب الترفيهية، تصب جميعها في الهدف الرئيسي من إنشاء البرلمان، والذي يتركز في إضافة المعرفة وتطوير مهارات الأطفال.
وحول أهمية التعاون مع جامعة الشارقة في دبلوم التأهيل البرلماني، قال الباروت: إن استضافة البرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة، تنطلق من حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على نقل المعرفة والخبرة التراكمية التي اكتسبتها الإمارة من تدريب وتأهيل الأطفال على مدى أكثر من ربع قرن إلى الدول العربية بشكل مباشر، لافتاً إلى اتباع هذا المنهج والاستعانة بالمؤسسات الأكاديمية المتقدمة في الشارقة وفي مقدمتها جامعة الشارقة، بهدف تقديم جرعات تدريبية وتعليمية علمية إلى الأطفال العرب، وفقاً لأحدث المناهج الأكاديمية. واختتم قائلاً: «نظرتنا لمستقبل البرلمان أن يصبح رافداً مهماً في تأهيل قيادات الطفولة العربية وتنشئة أصحاب فكر لخدمة أوطانهم».
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطفل البرلمان العربي حقوق الطفل البرلمان العربی للطفل الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الغارديان تكشف تفاصيل استشهاد طفل فلسطيني بالخليل
كشف تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية أن لقطات لكاميرات مراقبة أظهرت مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص جندي إسرائيلي في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقطات توضح أن الطلقة التي قتلت الطفل أيمن جاءت من اتجاه جنود إسرائيليين.
بدوره، قال والد الطفل أيمن إن "جنديا إسرائيليا يتحدث العربية سخر مني مدعيا أنه أطلق النار على ابني بلا سبب".
وأضاف أن الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على ابنه قال له "نأمل أن تتبع ابنك".
ورود وقُبل.. وداع مؤثر للطفل الشهـ.ـيـد أيمن الهيموني (12 عاما) الذي استـ.ـشـهـد برصاص الاحتـلال#الجزيرة_مباشر #فلسطين pic.twitter.com/fElIziGIQR
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 23, 2025
ونقلت الغارديان عن المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال بفلسطين أن الرصاصة دخلت ظهر الطفل أيمن واستقرت في رئتيه.
كما نقلت عن عاملين في مجال حقوق الإنسان خشيتهم من ارتفاع عدد الضحايا الأطفال مع نقل جيش الاحتلال الإسرائيلي تقنيات غزة إلى الضفة.
من جانبه، قال مدير برنامج المساءلة بالحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، للجزيرة، إن ما حصل مع الهيموني يتكرر مع جميع الأطفال في فلسطين، مؤكدا أن قتل الأطفال جزء من محاولة لإخضاع الفلسطينيين.
إعلانوأضاف أن قتل الهيموني نمط سلوكي للجنود الإسرائيليين، مشددا على أن إسرائيل تقتل الأطفال بالطائرات المسيرة.
وتابع "إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة مستمرة في انتهاك حقوق أطفال فلسطين، وتعمل على شيطنة الفلسطينيين لتبرير قتلهم".