أكد خبير شؤون الأمن القومي المصري أحمد رفعت، عدم صحة الأخبار التي توحي بأن هناك دورا تلعبه مصر عبر تفريغ القطاع من أهله مشيرا إلى أن مواقف مصر واحدة سواء في العلن أو وراء الكواليس.

وقال رفعت في تصريح لـ"RT" إن هذا الأمر "لا تفعله مصر ولا يفعله من يخوض المعارك من أجل دخول المساعدات إلى القطاع ليتمكن الأشقاء من الصمود كما لا يفعله من يسقط جوا المساعدات لأبناء شمال غزة ليتمكنوا من الصمود!".

إقرأ المزيد "هذا ما نأمله ونرجوه".. "حماس" توجه رسالة إلى مصر بخصوص معبر رفح

وأوضح خبير الأمن القومي أن القصة وما فيها هو حتى الشهر الماضي، استقبلت مصر من المصابين والجرحى الفلسطينيين لتلقى العلاج في مصر عدد 3764 مصابا وجريحا وزادوا في مايو إلى 5500  والمرافقين للجرحى بلغ عددهم 6191 مرافقا.

وتابع رفعت: "أما عدد العابرين من الرعايا الأجانب فبلغ حوالي الأول من مايو 66759 عابرا بينما خرج مصريون من القطاع كانوا هناك عند اندلاع الحرب 6330 مصريا!.

وبين رفعت أن الأجانب ممن يحملون جنسية واحدة عادوا إلى بلدانهم، ومصر محطة انتقال ووسيطة فقط ومزدوجي الحنسية عبروا إلى مصر بطلب وتدخل من الدولة التي يحملون جنسيتها وبمتابعة من سفارتها ولهم حق السفر إليها، أو البقاء في مصر وربما هؤلاء لم يبلغوا السفارة الفلسطينية بموقفهم والبعض يعتقد أنهم مجهولي المصير!!! 

أما المصريين فقد عادوا إلى وطنهم ..ومنهم من يحمل الجنسية الفلسطينية لكنه لا يحتاج إلى إبلاغ أي سفارات أخرى وبالتالي قد يظن البعض أنه مجهول المصير !!!

ووصف رفعت تداول هذه المسألة في الأخبار بهذه الطريقة بأنه تناول غبي ويبرز سوء النية .. لسبب بسيط ولكنه جوهري.. فلم يسعى أحد لسؤال السلطات لمصرية عن ذلك لمعرفة حقيقة الأرقام وتفصيلاتها... وقلنا في السابق التعامل مع الأرقام علم في ذاته... ونسي هؤلاء حتى أن مصر اشترطت لخروج أي أجنبي من قطاع غزة، خروج الجرحى ومزدوجي الجنسية وأن تكون الفرص واحدة وليس للعالقين الأجانب وحدهم !!".

واختتم رفعت تصريحه لـRT بأن "التربص الغربي بمصر ومن جهات خفية لن يجدي.. ليس لدى مصر ما تخفيه ولن تتنازل عن مسؤوليتها".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قطاع غزة أخبار مصر أخبار مصر اليوم اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح سيناء غوغل Google قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح مواد غذائية مواقع التواصل الإجتماعي نساء هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام وفيات

إقرأ أيضاً:

أخطر جاسوس مصري حيّر إسرائيل.. محطات في حياة رفعت الجمال

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، تقريرا بعنوان «ذكرى ميلاد رفعت الجمال.. .أخطر جاسوس مصري في إسرائيل».

تحل اليوم ذكرى ميلاد البطل المصري رفعت الجمال المعروف باسم «رأفت الهجان» أخطر جاسوس مصري حيّر إسرائيل في فترة كانت شديدة الحساسية بالنسبة للتاريخ المصري.

وُلد البطل المصري رفعت الجمال في دمياط 1 يوليو 1927 وكان والده يعمل في تجارة الفحم ووالدته ربة منزل، وانتقل والده إلى القاهرة.

أسهم "الجمال" في توجيه أكبر ضربة مخابراتية تدرس في المعاهد العليا لتعليم علوم التجسس في العالم، ونجح في الوصول لأعلى المراتب داخل إسرائيل وجنّد عددا من الضباط الإسرائيليين للعمل لصالح مصر، وكان له دور كبير في كشف أسرار العدو الإسرائيلي في تلك الفترة.

خضع بعد موافقته على التجسس لصالح مصر في إسرائيل لعمليات تدريب طويلة تلقى خلالها شرحا في علم الاقتصاد وسر نجاح الشركات متعددة القوميات، إضافة إلى عادات وسلوكيات وتاريخ وديانة اليهود، أعقب هذا تدريب على القتال في حالات الاشتباك المتلاحم والكر والفر والتصوير بآلات تصويرية دقيقة جدا وتحميض الأفلام، وحل شفرات رسائل أجهزة الاستخبارات والكتابة بالحبل السري، ودراسة سريعة عن تشغيل الراديو وفروع وأنماط أجهزة المخابرات والرتب والشارات العسكرية والأسلحة الصغيرة وصناعة القنابل والقنابل الموقوتة.

اقرأ أيضاًمدير مجمع الشفاء: الاحتلال لم يوجه إلي أي تهمة رغم محاكمتي 3 مرات

رئاسة وزراء الاحتلال: قرار الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلسة المحكمة العليا

مقالات مشابهة

  • التفاوض بلغة رديفة!!
  • حملات أمنية لضبط الخارجين عن القانون
  • أخطر جاسوس مصري حيّر إسرائيل.. محطات في حياة رفعت الجمال
  • "طيران ناس" يطلق أول برنامج في المملكة لتأهيل طواقم الضيافة الجوية للتواصل بلغة الإشارة
  • طيران ناس يطلق أول برنامج في المملكة لتأهيل طواقم الضيافة الجوية للتواصل بلغة الإشارة
  • خبير يتحدث عن خطر تاريخي يهدد المصريين
  • خبير اقتصادي: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي «شهادة ثقة» في قمة واحدة
  • أول مرشد سياحي سعودي متخصص بلغة الإشارة في الأحساء..فيديو
  • رئيس «إي اف چي»: نظرة المستثمرين الأجانب للإصلاحات الأخيرة بمصر «إيجابية»