ضابط مخابرات أمريكي سابق يكشف مصير بولندا في حال دخولها الحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد ضابط الاستخبارات الأمريكية المتقاعد، سكوت ريتر، أن بولندا ستتعرض لخسارة كامل جيشها في حال دخلت في حرب تقليدية ضد روسيا.
وقال ريتر في مقابلة على "يوتيوب" إن السلطات البولندية تعتزم إنفاق مئات المليارات من اليوروهات من أجل "بناء جيش مهيب"، ومع ذلك أكد أن "إنشاء قبضة مدرعة" لها لن ينفعها في حال نشوب صراع عسكري مع موسكو.
وأضاف: "أنصحهم بالنظر جيدا إلى ساحة المعركة في أوكرانيا، وإدراك أن الحرب التقليدية مع روسيا ستؤدي إلى حقيقة واحدة، وهي أن بولندا ستفقد كل ما حاولت كسبه".
ويذكر أن قيادة القوات المسلحة البولندية أعلنت نهاية يوليو الماضي، عن نشر مجموعات من القناصة على الحدود مع بيلاروس.
وفي سياق متصل، قال زعيم حزب "القانون والعدالة" الحاكم في البلاد، ياروسلاف كاتشينسكي، إن وارسو ستعزز تواجد الجيش على الحدود مع بيلاروس بحجة "تواجد مقاتلي مجموعة "فاغنر"".
وكانت السلطات البولندية قد هدمت في مدينة شتشين، قبل أيام، نصبا تذكاريا للجنود السوفيت والبولنديين الذين حرروا البلاد من الاحتلال النازي الألماني.
المصدر: Lenta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو وارسو
إقرأ أيضاً:
العليمي يكشف كواليس تفاهم سابق خلال 2003 و2010 مع الأمريكان حول إيران والحوثيين وموقف واشنطن حينها
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، عن كواليس تفاهم سابق مع الولايات المتحدة بشأن ارتباط جماعة الحوثي بإيران.
وقال العليمي -في جلسة حوارية حول أمن البحر الاحمر، على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي أمس السبت رصدها "الموقع بوست"- إنهم أطلعوا واشنطن مطلع الألفية الثالثة، وتحديدا اثناء شن الجماعة حروبا ضد الدولة في صعدة بعهد نظام علي عبدالله صالح بشأن العلاقة بين إيران والحوثيين".
وأضاف "قلنا للأمريكان في عامي 2003 و2004 بالحرف الواحد هذه الجماعة التي تقود حروبا ضد الدولة مدعومة من طهران".
وبحسب العليمي فإن الرد الأمريكي كان دائما أنه لا يوجد دليل لدينا على هذه العلاقة، وقال "استمرينا هكذا لسنوات".
وأردف العليمي أنه "في 2009 وبداية 2010 حينما كان وزيرا للداخلية في عهد نظام صالح أعطيت مسؤولا أمريكيا كبيرا -لم يسمه- ملفا يثبت تورط إيران في دعم الحوثيين".
واستدرك "لكن للأسف هذا الملف تقريبا رقم 20، للذي نسلمه للوفود الأمريكية التي تأتينا، لكن الرد كان دائما بأن هذه الأدلة غير كافية".
وبحسب العليمي فإن رد المسؤول الأمريكي حينها كان شجاعا والذي قال له "لا تتعب نفسك، نحن في البنتاجون والسي ايه أي مقتنعين أن إيران هي التي زرعت هذه الجماعة". متابعا العليمي بالقول "لكن المشكلة في البيت البيض".