بقلم : حسن المياح – البصرة ..

ما يشاع هذه الأيام من تخرصات مخبولة مهبولة خيال مجنح ، وتصريحات مأجورة مدفوع ثمنها —- ولا أقول سعرها ، لأن هناك فرق معنى ومضمون بين السعر والثمن —- مقصودة مزورة كاذبة موهمة ، بأن هناك تقاربٱ لا أقول وشيكٱ لعلمي بعدم وقوعه حقيقة وواقعٱ ، وإنما كما يقال من خلال التوهيمات الغاشة ، أنه قريب حميم ، وهو يرتقي بعذوبة وسلاسة ونعومة —- ي والله هم يصورونه … ، وفي الحقيقة وواقعٱ هم أنفسهم لا يتصورونه ولا يمكن أن يتصوروه ولكنها السياسة المكيافيلية اللعينة التي تسوقهم خرافٱ لذلك ، ولا هو يتصور ، أو قل هو ليس بالمتصور —- في سلم صعوده على توافق تام بين المالكي والسيد مقتدى الصدر ، وأنهما سيكونان عصبة جلدة قوية ، وجبلٱ أشمٱ صلدٱ فولاذيٱ ثابتٱ ، بوجه السوداني وغيره ، وما الى ذلك من تهويمات فانتازية سكرانة ثملة ….

. لذلك أعلق وأقول : —-

لا أدري ، ولم أعلم ، ولن أصدق كبداهة عقلية وتجربة علمية ملموسة محسوسة ، أن النقيضين يجتمعان …. ، او قل متى هما النقيضان إجتمعا ، لما هي شروط التناقض التسعة كلها متوفرة …. ؟؟؟ !!!

وإن صح الإجتماع وتحقق ، فإعلم ان كل التصريحات الصادرة والمعلنة والمتحققة منهما سابقٱ ، هي كذب وإفتراء وزور وتوهيم وغش وخداع في كذب وإفتراء وزور وتوهيم وغش وخداع ….

وهل تعلم —- أيها القائل الذي تزعم أنك المنطيق الذي لا يبارى ، ولا يجارى ، ولا يشق له غبار ، ولا غيمة أو سحابة وحتى المنقشعة منها تغشى كلامك وهرفك الذي هو هلوسة في وسوسة شيطان ماكر خبيث يتقاضى اجرٱ على ما يقول ويصرح ويهلهل ، ويغش ويخدع ويمكر ، ويوسوس ويهمز ويلمز ، وما الى ذلك من أفعال شيطانية ومكور إبليسية —- ما هي قيمة الإيمان وأحقية نطق الكلام ، لما لم يكن هناك من عمل صالح يصدقه ، ويؤكده ، ويناغمه ، ويسره ، ويفرحه ، ويمضيه ، ويجاريه ، ويدل عليه ….. ؟؟؟ !!!

أكيدٱ أنه فسوق يتبعه فجور … وإن كانت سياسة ….. ، وتعسٱ له من تصرف محبول شيطاني ، محبوك مفتول من خيوط ضعيفة مهترئة بالية معادة مكررة ، وأنه مكر خبيث لعين ومنكر …. !!!

إذن … فلا حكومة بني العباس ، ولا إصلاح في البين …. وما المناكفات بينهما إلا أنه جدل رومانسي حالم منتعش خمرة هائم طائر ، حقيقته العشق الماجن المخفي المستتر … ولا بد — يومٱ ما — للمستور أن ينكشف …..

ولا يفوتنك مشاهدة فلم نبيلة عبيد ويوسف شعبان وفاروق الفيشاوي ، الذي إسمه { كشف المستور }} ، والمثل هنا هو من باب الملاطفة الفنية السينمائية ، كما هي علاقة التقارب بين الصدر والمالكي ، كما يقولون ويصرحون وهم الفرحون فوحٱ وبخارٱ ….. ؟؟؟

كول لا ….. !!! ؟؟؟

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟

29 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  لم تتجاوز ردود الفعل العراقية، نبرة التنديد بالتصريح الأمريكي الذي استهدف رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، فيما غاب الرد الرسمي، لا سيما من وزارة الخارجية العراقية، في مشهد يكاد يكون أشبه بصمت النهر الكبير إزاء الحجارة التي تُرمى فيه.

المؤكد أن هناك قراءات متحيزة ومشبعة بالضبابية حول المشهد العراقي داخل الولايات المتحدة، تدفع باتجاه قرارات معادية لمؤسسة القضاء العراقي، وتصفها بأنها غير مستقلة، تابعة، متحيزة، ومسيّسة، وتحرك بأدوات خارجية.

لكن، هذا الموقف الخطير لا يعالج بالاستنكار والعبارات الإنشائية الجوفاء التي لا تتعدى كونها صرخات في وادٍ سحيق، لا يسمعها أحد، ولن تصل إلى مسامع الأمريكيين، بل هناك حاجة ملحة إلى مفاعيل وتحركات قانونية، سياسية، ودبلوماسية محنكة.

على العراق أن يتحرك بسرعة البرق، لإثبات البراهين القاطعة بأن القضاء العراقي مستقل، وأنه الركيزة الأساسية للعدالة في الدولة.

بهذه الطريقة ندعم القضاء العراقي، وليس بالشتائم والهتافات الغاضبة التي لن تؤدي إلا إلى تعقيد الأمور وزيادة الهوة بيننا وبين الآخرين.

في الداخل، على القوى السياسية العراقية أن تتجنب النزول إلى مستنقع الاتهامات للقضاء حين تتنازع بين بعضها البعض، فقد شهدنا هذا السيناريو في أكثر من معركة سياسية وقانونية سواء في بغداد أو أربيل، أساء الى القضاء.

إن الاعتماد على الآليات الدبلوماسية وتقديم الشكاوى القانونية في المحافل الدولية سيكون السبيل الأمثل للدفاع عن سمعة القضاء العراقي. ويجب أن تترافق هذه الجهود مع حملة إعلامية مضيئة، تهدف إلى تصحيح الصورة المشوهة التي تروجها بعض الجهات داخل الولايات المتحدة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • نساء في السودان بين العنف الجنسي والوصم الظالم من المجتمع
  • وجوه مستعارة
  • شبكة امريكية تشكك بقدرة الجيش الصيني وسلاحه: فساد وخداع عميق
  • رشا راغب: الأكاديمية الوطنية للتدريب هي الوظيفة الحلم بالنسبة لي
  • فضائح مالية وإدارية في طيران اليمنية: “السوق السوداء” وابتزاز المسافرين وبيع التذاكر بأسعار خيالية
  • زيزو يكشف حقيقة عرض تركي آل الشيخ لضمه للدوري السعودي
  • أمراء الحرب يدمّرون السودان وشعبه
  • منطقة “ورنر برذرز”.. تجارب خيالية في موسم جدة
  • كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟