“أيام الثقافة الإماراتية”.. ريابكوف: نتلمس الثقافة العريقة لهذا البلد وتقاليد شعبه
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
روسيا – أكد نائب وزير خارجية روسيا سيرغي ريابكوف أن “أيام الثقافة الإماراتية” فرصة لتلمس الثقافة العريقة والمدهشة لهذا البلد وتقاليد شعبه رغم الحياة المعاصرة الواضحة التي يتميز بها مجتمعه.
وانطلقت يوم أمس في وسط العاصمة الروسية موسكو “أيام الثقافة الإماراتية” وتمثلت في تقديم عروض ثقافية وتراثية تعكس أصالة المجتمع الإماراتي وعاداته وتقاليده.
وتحتضن فعاليات “أيام الثقافة الإماراتية” ساحة مانيجنايا وتستمر حتى 2 يوليو المقبل، في إطار “مشروع الصيف” في موسكو.
وخلال زيارته لحضور فعاليات “أيام الثقافة الإماراتية”، قال ريابكوف في تصريح لقناة RT: “نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع حكومة مدينة موسكو وبدعم من الخارجية الروسية، فعالية غاية في الأهمية ومتعددة المهام ومتنوعة وتشمل البخور الإماراتية والأشياء العريقة كالحرف اليدوية للمرأة الإماراتية”.
وأشار ريابكوف إلى أنه في هذا الاحتفال الإماراتي “نستطيع تلمس الثقافة العريقة والمدهشة لهذا البلد وتقاليد شعبه والذي على الرغم من المعاصرة الواضحة التي يتميز بها مجتمعه إلا أنه يحافظ ويتجسد في القطع الفنية الرائعة المصنوعة بواسطة مهرة الصناعة اليدوية ابتداء بالثياب التقليدية وحتى البخور”.
ضرورة تنظيم “أيام روسيا” في الإمارات
وأضاف: “هنا يمكن تذوق المطبخ الإماراتي ومشاهدة العروض الفنية، وقد تحدثنا مع سعادة السفير الإماراتي محمد أحمد الجابر عن ضرورة تنظيم أيام روسيا في الإمارات ولدينا ما نعرضه عن حضارتنا وثقافتنا المتعددة والخاصة التي تتجسد ليس فقط على المستوى الحكومي وإنما أيضا في روح أي مواطن روسي وهي جزء لا يتجزأ منا وسنعكس كل هذا في أبهى الصور”.
واختتم ريابكوف: “يجب علينا تحويل مثل هذه الفعاليات إلى مثابة التقليد الثابت”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.