تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة عن ارتباط فقد الأسنان بزيادة الوزن والسمنة كما أظهرت تحليل السجلات الطبية أن المرضى الذين لديهم 21 سن على الأقل كانوا أكثر عرضة للحفاظ على وزن صحي للجسم ممن لديهم أسنان أقل وفقا لما نشرته مجلة Gerodontology الطبية .

وقالت الدكتورة رينا زيليج الأستاذ المساعد في كلية روتجرز للمهن الصحية،أنه يصعب تناول العديد من الأطعمة الصحية وخاصة الفواكه والخضروات النيئة عندما تفتقر إلى أسنان وظيفية وأحد التفسيرات المحتملة هو أنه عندما يفقد الأشخاص أسنانهم ويواجهون صعوبة في المضغ فإنهم يبدأون في تناول الأطعمة التي يسهل تناولها ولكنها أقل صحية مثل البطاطا المهروسة أو البسكويت أو الكعك وعادة ما تكون هذه الأطعمة أعلى في السعرات الحرارية والدهون والسكر ما يؤدي إلى زيادة الوزن وهذا مما يؤثر على الجسم كما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة .

وقام الباحثون بفحص بيانات 1765 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 65 و89 عاما خضعوا للعلاج في كلية روتجرز لطب الأسنان بين عامي 2016 و 2022 لتحليل العلاقة بين عدد الأسنان ومؤشر كتلة الجسم وكانت النتائج أن الأسنان الخلفية (الأضراس)، التي تعد أكثر أهمية للمضغ تستخدم الأسنان الأمامية عموما لقضم الطعام ولا يبدو أنها تؤثر على حالة الوزن بشكل كبير كما فعلت الأضراس كما تشير النتائج  إلى أن سوء صحة الأسنان يرتبط بمشاكل الوزن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة علاج اسنان السمنة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة عن نتيجة غير متوقعة تشير إلى أن تلوث الهواء قد يلعب دورًا وقائيًا ضد الميلانوما وهو أخطر أنواع سرطان الجلد وفقا لما نشرتة مجلة ساينس ألرت.

أظهرت الدراسة التى أجريت فى منطقة محددة بايطاليا أن ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة في الهواء قد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد ويرجع ذلك وفقًا للباحثين وتعمل هذه الجسيمات على حجب جزء من الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي تعد العامل البيئي الرئيسي المسبب للميلانوما .

رغم هذه النتائج أكد الباحثون أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد ،علاوة على ذلك يظل تلوث الهواء من أخطر التهديدات الصحية إذ يمكن أن تتسبب الجسيمات الدقيقة وخاصة PM2.5 في أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية كما ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف واضطرابات عصبية أخرى فضلاً عن تأثيرها السلبي على صحة الأطفال والحوامل.

في حين أن الدراسة ركزت على الميلانوما فقد أثبتت أبحاث أخرى أن تلوث الهواء قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد وزيادة التصبغات وتفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.

وأكد الباحثون أن تقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية بسبب تلوث الهواء لا يجعله بديلاً آمنًا للحماية من الشمس فلا تزال الإجراءات التقليدية مثل استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس الواقية وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة هي الأكثر فعالية في الوقاية من سرطان الجلد.

حيث توفر الدراسة نظرة جديدة حول العلاقة بين العوامل البيئية وخطر الإصابة بالميلانوما فإنها لا تدعم بأي شكل فكرة أن تلوث الهواء مفيد للصحة حتى لو تم تأكيد بعض الفوائد في دراسات مستقبلية فإنها ستكون ضئيلة مقارنة بالمخاطر الصحية الضخمة المرتبطة بتلوث الهواء ولهذا يشدد الباحثون على ضرورة دعم السياسات التي تعزز الحد من تلوث الهواء نظرًا لفوائده المؤكدة على الصحة العامة والبيئة إلى جانب الاستمرار في اتباع استراتيجيات الوقاية من سرطان الجلد.

وفي النهاية تؤكد الدراسة أن الحفاظ على الهواء النظيف ضروري لصحتنا وأنه لا يوجد بديل عن حماية أنفسنا من كل من تلوث الهواء والأشعة فوق البنفسجية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف طرق تعزيز صحة الأمعاء ضد العدوى
  • دراسة تكشف علاقة خطيرة بين أدوية إنقاص الوزن ومشاكل بصرية
  • مشروب عبقري .. 7 أسباب صحية لبدء يومك بتناوله أبرزها فقدان الوزن
  • لماذا تفقد النساء الوزن أسرع من الرجال؟
  • دراسة تكشف مخاطر جديدة لحمية اليويو على المرضى بالسكري
  • 7 علامات تحذيرية.. كيف تتجنبي فقدان هويتك في العلاقة
  • دراسة تكشف علاقة استخدام خيط الأسنان والسكتات الدماغية
  • بعد انتشارها .. دراسة تكشف مخاطر حقن التخسيس على الجسم
  • دراسة تكشف منافع ومخاطر عقاقير خفض الوزن.. ضررها أكثر من نفعها
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد